روى مواطن ليبي يدعى مصطفى سالم مأساة فقدان 30 شخصاً من عائلة واحدة خلال الإعصار "دانيال" والذي ضرب البلاد وأدى إلى فيضانات عارمة.

وقال "سالم" في تصريحات نقلتها  قناة "العربية"، أن بعض الأماكن تلقت إنذارات الإخلاء، ولكن كثير من السكان لم يستجيبوا وأخذوا الموضوع ببساطة.

وأضاف أن السكان لم يكونوا مستعدين لمواجهة هذا الأمر، مبينًا أن أغلبية الناس كانت نائمة، مشيرًا إلى فقدانه 30 شخص من عائلة واحدة.

ليبي يروي مأساة فقدان 30 شخصاً من عائلة واحدة خلال الإعصار "دانيال" ويلوم المواطنين لاستخفافهم بتحذيرات الإخلاء#ليبيا#العربية pic.twitter.com/IArs426211

— العربية (@AlArabiya) September 13, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال من عائلة واحدة

إقرأ أيضاً:

سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة

تشهد اليمن تحركات خطيرة تستهدف سيادته واستقراره ضمن مخطط غربي، عربي، صهيوني يسعى للسيطرة على موارده ومواقعه الاستراتيجية وتطويعه تحت الرغبة الغربية وتدمير قدراته العسكرية.

هذا المخطط لا يقتصر على أهداف عسكرية مباشرة، بل يمتد لعزل اليمن عن قضاياه العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإسناد غزة. فالتحركات الجارية تعتمد على شن حربا عسكرية مباشرة، بمشاركة قوى غربية وعربي وقوى محلية عميلة، حيث تعتمد هذه الحرب على إسناد جوي مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لتنفيذ ضربات عسكرية دقيقة تستهدف القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وإضعاف القوى الوطنية الرافضة للاحتلال، بالتزامن مع تحريك قوى ومليشيات محلية عميلة موالية لما يسمى التحالف العربي لتنفيذ عمليات برية واسعة على امتداد الرقعة الجغرافية تهدف إلى إنهاك أحرار اليمن وقواته المسلحة على مختلف الجبهات.

السعودية والإمارات ستلعبان دوراً محورياً في تمويل هذا المخطط مثل كل مرة ولكن بدعم وتمويل أكبر هذه المرة، حيث أعلنت السعودية مؤخراً تقديم نصف مليار دولار للحكومة اليمنية، وهو ما يعكس استمرار دعمها لتأجيج الصراع، في حين تسعى الإمارات لتعزيز نفوذها في المناطق الساحلية والموانئ اليمنية. ومع تصاعد الأحداث، تبدو المرحلة التالية واضحة: بتدخل عسكري مباشر من قوات سعودية، إماراتية، ومصرية، حيث يُستغل الوضع الاقتصادي المتأزم لمصر لدفعها نحو المشاركة مقابل وعود بدعم مالي خليجي لتعويض خسائرها بحسب وصفها في قناة السويس.

لكن الأخطر في هذا المخطط هو التمهيد لتسليم المناطق التي قد يتم السيطرة عليها لا سمح الله إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تحت ذريعة “تأمين الملاحة الدولية والتجارة العالمية”. هذه الحجة تبرز النوايا الحقيقية وراء هذه الحرب، والتي تتمثل في تثبيت الهيمنة الأجنبية على اليمن وتحويله إلى قاعدة استراتيجية تخدم مصالح القوى الاستعمارية. هذا التوجه لا يهدد اليمن وحده، بل يعكس محاولة لضرب استقرار المنطقة بأكملها وتصفية قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولكن في مواجهة هذا المخطط، سيقف أحرار اليمن بكل شجاعة، رافضين الخضوع أو التفريط بسيادة وطنهم. هؤلاء الأبطال يدافعون ليس فقط عن بلدهم، بل عن الأمة بأكملها وعن دور اليمن التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة مشاريع الهيمنة. كما أننا نعلن وبكل وضوح في القوى الجنوبية الوطنية، ممثلة بالحراك الثوري الجنوبي دعمنا المطلق لهؤلاء الأحرار، الذين يواجهون هذه المؤامرة بصلابة وإيمان، وندعو الشعب اليمني شماله وجنوبه وكل الشعوب الحرة للوقوف إلى جانبهم في معركة مصيرية تهدف إلى حماية السيادة والكرامة ورفض كل أشكال الاحتلال ونصرة قضايا الامة العربية والإسلامية واسناد غزة.

ونحن على ثقة بانتصار شعبنا وقواته واحراره على قوى الإرهاب العالمي وادواتهم العميلة في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • ريهام الطحاوي.. حولت معاناتها من فقدان البصر إلى قصة نجاح
  • سالم عوض الربيزي : اليمن معركة السيادة وإسناد غزة
  • فيديو يكشف أسرار مأساة شقة مصر الجديدة: قصة غامضة تهز المنطقة
  • شقيق أحمد مالك يروي تجربته القاسية مع التنمر.. ويوجه رسالة قوية
  • وفاة 4 وإصابة 6 من عائلة واحدة بسبب حريق دفاية بحفر الباطن
  • عاجل: وفاة 4 وإصابة 6 من عائلة واحدة بسبب حريق نجم من اشتعال دفاية بحفر الباطن
  • هل اللقاحات وسيلة للنصب؟.. ساويرس يروي تجربته خلال كورونا
  • رد فعل هستيري من عائلة ديمي مور لحظة فوزها بـ"غولدن غلوب"
  • صراع ليبي خليجي على ضم كهربا
  • شاهد دانيال كريج خلال حفل جوائز جولدن جلوب 2025