الهند تتطلع إلى شراكة مع روسيا في بحر الشمال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي، سارباناندا سونوال، أن بلاده تسعى إلى الشراكة مع روسيا في تطوير طريق بحر الشمال.
وعقد سونوفال اليوم الأربعاء اجتماعا في مدينة فلاديفوستوك الروسية مع وزير تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي الروسي، أليكسي تشيكونكوف.
إقرأ المزيدوقال الوزير: "الهند تسعى إلى الشراكة في تطوير طريق بحر الشمال، مدركة الإمكانات التي يوفرها لتوسيع الاتصالات والتجارة".
وخلال الاجتماع، بحث الوزيران "مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالنقل البحري بين الهند وروسيا لتوسيع التعاون البحري، بما في ذلك إمكانية استخدام ممرات نقل جديدة مثل طريق بحر الشمال، وكذلك ممر البحر الشرقي بين فلاديفوستوك وتشيناي".
واتفقت الهند وروسيا على تدريب البحارة الهنود في المياه القطبية والقطب الشمالي في الجامعة البحرية الحكومية الروسية في فلاديفوستوك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزان التجاري فلاديفوستوك بحر الشمال
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب