النظام السوري يعلن مقتل وإصابة عسكريين بـاستهداف إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة 11 عسكريا في سوريا "نتيجة استهداف يرجح أنه إسرائيلي" لموقعين عسكريين في ريف طرطوس.
وقال المرصد إن ثلاثة عسكريين لم تعرف جنسياتهم وتبعيتهم قتلوا، وأصيب ثمانية 8 بجروح بينهم خمسة ضباط من الدفاع الجوي.
ومن جانبها، أشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام السوري إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة بجروح "ووقوع بعض الخسائر المادية" جراء هجوم إسرائيلي "على بعض مواقع دفاعنا الجوي في ريف طرطوس".
وذكر مصدر عسكري في تصريح للوكالة أن الهجوم "الصاروخي" وقع، بعد ظهر الأربعاء، من اتجاه البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال المرصد السوري إن الضربة استهدفت مستودعا للأسلحة تابعا لـ"حزب الله" اللبناني قرب قريتي الجماسة- دير الحجر، وقاعدة للدفاع الجوي تابعة لقوات النظام في قرية كرتو التي تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومترات.
ودوت انفجارات في ريف طرطوس، ناجمة عن مستودع أسلحة لـ"حزب الله"، في منطقة قرب قرية الجماسة، جنوب طرطوس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص لم تعرف جنسياتهم.
وفي 28 أغسطس الماضي، خرج مطار حلب الدولي عن الخدمة، جراء قصف قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري إن "إسرائيل شنته من جهة البحر المتوسط غربي اللاذقية".
ونقلت حينها وكالة "سانا" عن مصدر عسكري بالوزارة القول إن "القصف الإسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي"، ما أدى إلى "حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة".
قصف "إسرائيلي" يخرج مطار حلب الدولي عن الخدمة خرج مطار حلب الدولي من الخدمة جراء قصف قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري إن إسرائيل شنته من جهة البحر المتوسط غربي اللاذقية.ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بـ"محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا".
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري، وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، من بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة، بحسب فرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مطار حلب الدولی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ببقية المواطنين والعسكريين".
وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد.
وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.
وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.
وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.
وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.