مجلس الوزراء ينفي تحويل المرتبات من الباب الأول في الموازنة إلى الباب الرابع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نفى مجلس الوزراء، الأربعاء، تحويل المرتبات من الباب الأول في موازنة الدولة (المرتبات والأجور) إلى الباب الرابع، معتبرا تحويل الرواتب عبر البنوك إجراء تصحيحي يهدف لضمان وصول المرتبات للموظفين ضمن خطوات مكافحة الاختلالات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة مستوى تنفيذ الإصلاحات العامة في الجوانب الإدارية والمالية والاقتصادية والخدمية، وفق خطة الحكومة وبرنامجها العام وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع الذي ضم عدد من الوزراء المعنيين ومحافظ البنك المركزي اليمني، ناقش الإجراءات التنفيذية المطلوبة ضمن مشروع برنامج الإصلاحات المرتبط بالدعم المعلن للموازنة العامة للدولة ومسؤوليات الوزارات والجهات ذات العلاقة.
واطلع الاجتماع من وزيري المالية والخدمة المدنية والتأمينات على سير العمل في تنفيذ قرار صرف مرتبات موظفي السلطة المركزية والمحلية عبر البنوك، ضمن الإجراءات التصحيحية لمحاربة الاختلالات وتنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية.
ووجه الاجتماع، الوزارات والجهات ذات العلاقة بسرعة انجاز الخطط والاجراءات التنفيذية مزمنة كلا فيما يخصها لتنفيذ الاشتراطات المنصوص عليها في منحة دعم الموازنة ومواصلة تنفيذ الإصلاحات.
ولفت معين عبدالملك، الى المضي في تنفيذ خطة الإصلاحات الحكومية بالجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية دون أي تباطؤ واهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم في هذا الظرف الاستثنائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن البنك المركزي رواتب معين عبدالملك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الرهوي يناقش خطة الطوارئ لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
يمانيون../
عُقد في صنعاء، اليوم، اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خُصص لمناقشة مشروع خطة الطوارئ البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، بهدف ضمان استمرار واستقرار التوليد الكهربائي، خاصة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر، بالإضافة إلى مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني وعدد من مسؤولي الوزارة والهيئات التابعة لها.
تناول الاجتماع مكونات الخطة البديلة التي تشمل حلولاً لمواجهة أي اعتداءات جديدة على محطات التوليد وضمان استمرارية الخدمات الكهربائية المقدمة من المؤسسة العامة للكهرباء. كما استعرض الأضرار التي لحقت بمحطتي حزيز وذهبان جراء العدوان الصهيوني، والجهود المبذولة لإصلاحها.
وأشاد المجتمعون بسرعة استجابة الفرق الفنية لإعادة تشغيل محطة حزيز خلال ساعات من الاستهداف، مع استمرار العمل لإصلاح الأضرار في محطة ذهبان.
كما ناقش الاجتماع الاحتياجات الملحة للكهرباء والطاقة في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب، وضرورة تضمينها في خطة الوزارة للعام المقبل. واستعرض وزير الكهرباء ونائبه المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في تلك المناطق، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء دعمه لخطة الطوارئ البديلة للوزارة، مشدداً على أهمية رفع جاهزية القطاع الكهربائي في مواجهة التحديات المستمرة. كما وجه بسرعة استكمال المشاريع الجارية في مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مأرب، والتنسيق مع السلطات المحلية بشأن المشاريع المستقبلية، مشيداً بالجهود المبذولة لمعالجة الأضرار الناتجة عن العدوان.