انطلاق معرض دمنهور السادس للكتاب 26 سبتمبر.. عروض فنية وورش عمل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، انطلاق فعاليات معرض دمنهور السادس للكتاب خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري حتى 5 أكتوبر المقبل، بالتزامن مع احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي الذى يوافق 19 سبتمبر من كل عام.
موعد معرض دمنهور السادس للكتابوأشارت نائب محافظ البحيرة إلى أهمية معرض دمنهور السادس للكتاب في إثراء الحركة الثقافية والتنويرية، وغرس قيم الولاء والانتماء ورفع المستوى الثقافي والتوعوي لأبناء المحافظة، إضافة لدوره المهم بالنسبة للنشء والشباب.
وأوضحت «بلبع»، أن معرض الكتاب هذا العام سيشهد حراكاً ثقافياً غير مسبوق، وسيتضمن عديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة لتواصل البحيرة عاماً بعد عام النجاح والتميز.
مسرح وذكاء اصطناعييشار إلى أن يشارك في معرض هذا العام نخبة من مثقفي البحيرة ونجوم الإعلام والفكر والأدب وخبراء الاقتصاد والسياسة، وسيتضمن محاور فكرية وثقافية وفنية وورش الكاريكاتير وعروض مسرح وذكاء اصطناعي وزراعة الأسطح.
ويشارك أيضا عدد كبير من دور النشر المختلفة، وسيتم تنفيذ العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والإبداعية والترفيهية للطفل على مدار اليوم، إضافة إلى عروض فنية لفرق هيئة قصور الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».