إعلام ليبي: إعداد مقابر جماعية لدفن ضحايا إعصار دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء، عن إعداد السلطات الليبية لمقابر جماعية لدفن العدد الهائل من ضحايا إعصار "دانيال" الذي ضرب مدينة درنة الليبية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتسبب في خسائر فادحة.
وتستعد السلطات الليبية لدفن مئات الجثامين من الضحايا الذين لقو مصرعهم تحت الأنقاض وغرقًا بمياه السيول والأمطار، بسبب العواصف الشديدة والأمطار التي تسببت في تدمير البنية التحتية والمنازل.
يأتي ذلك فيما لا يزال البحر يلقي بمزيد من جثث الضحايا على شواطئ المدن الواقعة شرق ليبيا، في ظل استمرار تصاعد أعداد الضحايا الذين تخطوا الآلاف، فيما لا يزال هناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض وغيرهم ابتلعهم البحر.
وأظهرت صور متداولة سكان مدينة درنة الليبية خلال إنشاء مقابر جماعية، بسبب تزايد أعداد الضحايا، فيما تجري عملية الدفن بإشراف الجهات الأمنية المختصة والوحدات العسكرية ومنظمة الهلال الأحمر الليبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعصار دانيال أعداد الضحايا البحر الأبيض المتوسط الوحدات العسكرية السلطات الليبية
إقرأ أيضاً:
إيزادورا أول شهيدة للحب في التاريخ من مقابر تونا الجبل بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة عيد الحب جسدت شخصية" ايزادورا " أول شهيده للحب في التاريخ، وصفت قصة حب خلدها التاريخ على مر الزمان بأرض تونا الجبل بمحافظة المنيا، حيث كان عميد الأدب العربى طه حسين يشعل لها الشموع ويقيد لها البخور أثناء إقامته في المنطقة، فما هي الحكاية.
من أشهر الأماكن السياحية الأثرية في المنيا هي منطقة تونا الجبل، تضم الكثير من التراث الأثري منها مقبرة كبير الكهنة بيتوزيروس والسراديب، والساقية الرومانية، ولوحة الحدود إلى جانب استراحة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى، ومن أقوي أماكن الزيارة فى المنطقة مقبرة "إزادورا" شهيدة الحب والتى يعود تاريخها إلى عصر الإمبراطور هاديريان وهى في الأصل فتاة يونانية.
وأفاد الدكتور ثروت الأزهرى مدير السياحة بالمنيا، بأن قصة حب ايزورا تصف وتجسد معني الحب الحقيقي الصادق عبر الزمان وتعود لفتاه صغيرة وقعت فى الحب ولكن عندما علم حاكم الإقليم والدها بقصة حبها، منعها عن حبيبها فقررت أن تغادر الحياة، دون علم حبيبها.
وكما كتب على اللوحة الأثرية ، من الممكن أن تكون ماتت غرقا، ثم أقام لها البيت الجنائزى كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن، وكانت تلك المقبرة قبلة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى والتي كان يذهب دائما ويشعل لها الشموع و يقيد البخور داخل مقبرتها.
وأضاف الأزهرى، أن السائحين يحرصون على زيارة مقبرة ايزادورا خلال زيارتهم لمنطقة تونا الجبل بملوى، للتعرف على قصة تلك الفتاة التي ضحت بنفسها من أجل الحب.