إعلام ليبي: إعداد مقابر جماعية لدفن ضحايا إعصار دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء، عن إعداد السلطات الليبية لمقابر جماعية لدفن العدد الهائل من ضحايا إعصار "دانيال" الذي ضرب مدينة درنة الليبية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتسبب في خسائر فادحة.
وتستعد السلطات الليبية لدفن مئات الجثامين من الضحايا الذين لقو مصرعهم تحت الأنقاض وغرقًا بمياه السيول والأمطار، بسبب العواصف الشديدة والأمطار التي تسببت في تدمير البنية التحتية والمنازل.
يأتي ذلك فيما لا يزال البحر يلقي بمزيد من جثث الضحايا على شواطئ المدن الواقعة شرق ليبيا، في ظل استمرار تصاعد أعداد الضحايا الذين تخطوا الآلاف، فيما لا يزال هناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض وغيرهم ابتلعهم البحر.
وأظهرت صور متداولة سكان مدينة درنة الليبية خلال إنشاء مقابر جماعية، بسبب تزايد أعداد الضحايا، فيما تجري عملية الدفن بإشراف الجهات الأمنية المختصة والوحدات العسكرية ومنظمة الهلال الأحمر الليبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعصار دانيال أعداد الضحايا البحر الأبيض المتوسط الوحدات العسكرية السلطات الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام: “ماكدونالدز” تسجل انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية بسبب التعرفات الجمركية
الولايات المتحدة – سجلت “ماكدونالدز” انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية للربع الأول من العام، مع تراجع طلب الزبائن محدودي الدخل في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب عدم اليقين الناجم عن الرسوم الجمركية.
وقال الرئيس التنفيذي كريس كيمبكزينسكي إن أكبر سلسلة وجبات سريعة في العالم تواجه “أصعب الظروف في السوق”، حيث انخفض ارتياد العملاء من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط للمطاعم بنسبة الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وعكست هذه النتائج تحذيرات من مشغلي المطاعم مثل دومينوز بيتزا وشيبوتلي مكسيكان جريل وستاربكس من أن الأمريكيين ينفقون أقل على تناول الطعام خارج المنزل مع تآكل ثقة المستهلكين بسبب التضخم والآفاق الاقتصادية القاتمة.
وأدت التقلبات في الرسوم الجمركية المفروضة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تفاقم الضغوط المالية وإرباك رجال الأعمال، مما يهدد بزيادة التكاليف وتعطيل سلاسل التوريد.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت أحدث البيانات انكماشه لأول مرة منذ ثلاث سنوات في الربع الأول، مما يزيد من احتمالات حدوث ركود في عام 2025.
وقال المحلل سكاي كانافيس من “إي ماركيتير”: “المستهلكون الأقل ثراء هم الأكثر عرضة لتأثير التضخم، ومن بين أولى المجالات التي سيقلصون فيها الإنفاق تناول الطعام خارج المنزل”.
وقد انخفضت أسهم “ماكدونالدز” بنسبة 2% في التداولات المبكرة بعد أن كانت ارتفعت حوالي 10% هذا العام.
وحاولت الشركة تحفيز الطلب من خلال تعزيز عروض القيمة في قائمتها مثل وجبة الـ5 دولارات، على غرار منافسيها. وقال المسؤولون التنفيذيون إن “ماكدونالدز” ستواصل عرض وجبة الـ5 دولارات طوال عام 2025.
ومع ذلك، انخفضت المبيعات العالمية المماثلة بنسبة 1%، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعا بنسبة 0.95%. وفي الولايات المتحدة، أكبر أسواق “ماكدونالدز”، تراجعت المبيعات بنسبة 3.6%، وهو انخفاض أكبر من المتوقع بنسبة 0.5%. وكان هذا أكبر انخفاض منذ جائحة كورونا 2020.
لكن قطاع الأعمال الذي تديره الشركات المحلية حقق نموا بنسبة 3.5% مقارنة بالعام الماضي، بقيادة انتعاش المبيعات في الشرق الأوسط واليابان.
وبدأت تظهر علامات على تخفيف الضرر الذي لحق بالطلب في الشرق الأوسط بعد مقاطعات غير رسمية واسعة النطاق العام الماضي لسلاسل الوجبات السريعة الغربية بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب ضد غزة.
وباستثناء بعض البنود، حققت “ماكدونالدز” ربحا قدره 2.67 دولار للسهم، وهو سنت واحد فوق التقديرات البالغة 2.66 دولار، وفقا للبيانات التي جمعتها “إل إس إي جي”.
المصدر: وكالات