فريق سعودي يحصد جائزة الأفضل في العالم في "التفكير الابتكاري" ببطولة دولية!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فاز فريق "أوريكس" السعودي بجائرة أفضل فريق في العالم في "التفكير الابتكاري"، في بطولة "فورمولا 1" المقامة في سنغافورة.
تمكّنت 3 فرق سعودية مشاركة في برنامج "فورمولا 1 في المدارس"، من التأهل للمسابقة الدولية في سنغافورة، بعد جولات عدة من المنافسة المحلية التي أقيمت على مستوى البلاد، بمشاركة 200 طالب من 50 مدرسة ضمتها 5 مدن سعودية، ليفوز فريق "أوريكس" بجائزة الأفضل في "التفكير الابتكاري".
لحظة الإعلان عن فوز فريق اوريكس بجائزة التفكير الابتكاري، الأبطال كتبوا التاريخ بعقولهم النيرة! ????#إثراء#F1SWF23#فورمولا1_في_المدارس#أبطال_فورمولا1_في_سنغافورهpic.twitter.com/p4AVnD1dtu
— F1® in Schools KSA (@F1inschoolsKsa) September 13, 2023وتقام بطولة "فورمولا 1 في المدارس"، برعاية "مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)"، لتعزيز الابتكار والتعليم في المجال الرياضي والعلمي والتقني.
إقرأ المزيدوكان مركز "إثراء"، قد أعلن عن أسماء 3 فرق غادرت السعودية في سبتمبر 2023، للمشاركة في الحدث الدولي، إذ حصد فريق "شاهين" من مدينة الظهران المركز الأول ويليه فريق "أوريكس" ثم فريق "عبية".
وأُعلن خلال الحفل الختامي، الذي أقيم في مركز "إثراء"، عن الاستعدادت للبطولة الدولية وكيفية تهيئة الطلاب، بما يتواكب مع معايير "فورمولا 1 العالمية"، الذي ستتنافس بها أكثر من 55 دولة حول العالم.
وتحدث مدير المركز "عبدالله الراشد"، للمشاركين في برنامج "فورمولا 1 في المدارس" قائلا: "نعوّل كثيراً على أبناء وبنات المملكة في مواصلة التميّز، من تصميم وتصنيع وتسويق وقيادة السيارات من حلبة إثراء، إلى قيادة مستقبل الشغف والإبداع في المملكة والعالم".
وعلى هامش الحفل الختامي، استضاف البرنامج بطل الرالي "مبارك الهاجري"، و هو من أبرز الأسماء العربية في بطولة الشرق الأوسط للراليات، و بدوره تحدث "الهاجري" عن الفرصة الهامة التي قدمها مركز "إثراء"، للطلبة ليكونوا أبطالا عالميين، قادرين على خوض غمار التحدي، مشيرا إلى أن مطبخ صناعة "فورمولا 1" سيكون في السعودية.
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فی المدارس فورمولا 1
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.