التقى الدكتور  عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيدة/ آن نويبرجر نائبة مستشار الأمن القومى الأمريكى للتقنيات السيبرانية والناشئة؛ فى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح الدكتور  عمرو طلعت خلال اللقاء محاور عمل استراتيجية مصر الرقمية، وجهود الدولة لبناء اقتصاد رقمى قائم ‏على الابتكار وما يتطلبه ذلك من توفير بنية تحتية معلوماتية مؤمنة فى كافة أنحاء الجمهورية، وتبنى للتكنولوجيات الناشئة؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات باستثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية المعلوماتية المحلية والدولية، مع الاهتمام بالأمن السيبرانى واتخاذ اللازم لتأمين البنية التحتية للاتصالات والمعلومات لتوفير البيئة المؤمنة لمختلف القطاعات لتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة، وذلك فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى.

وأشار  طلعت إلى أن مصر لديها العديد من المزايا التنافسية التى أهلتها لتصبح محط اهتمام الشركات العالمية العاملة فى مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد والخدمات العابرة للحدود؛ لافتا إلى جهود الدولة لتهيئة بيئة تشريعية محفزة للاستثمار ومنها إصدار قانون حماية البيانات الشخصية.

وشهد اللقاء تسليط الضوء على آليات دفع التعاون فى مجالات الأمن السيبراني، والتكنولوجيات الناشئة، وبناء القدرات الرقمية.

كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى؛ حيث اجتمع مع بوب لاتا عضو الكونجرس الأمريكى فى لجنة الطاقة والتجارة، ورئيس اللجنة الفرعية للاتصالات والتكنولوجيا؛ تناول اللقاء استعراض أبرز مشروعات التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وآليات دفع التعاون المشترك فى كافة المجالات ذات الصلة.

كذلك التقى وزير الاتصالات، دوتش روبارسبرجر عضو الكونجرس الأمريكى والرئيس المشارك فى تجمع أصدقاء مصر فى الكونجرس الأمريكى؛ حيث شهد اللقاء استعراض التطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، والمزايا التنافسية التى يحظى بها، وما يضمه من فرص استثمارية متنوعة خاصة فى مجالات مراكز البيانات، والتعهيد، وتصميم وصناعة الإلكترونيات.

كما اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع داريل عيسى عضو الكونجرس الأمريكى ؛ حيث أكد طلعت خلال اللقاء على عمق العلاقات استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية؛ معربا عن تطلعه إلى توطيد أواصر التعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجذب المزيد من استثمارات الشركات الأمريكية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.

وفى سياق متصل؛ عقد الدكتور عمرو طلعت مباحثات حول الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال اجتماع مائدة مستديرة مع عدد من مسئولى الشركات الأمريكية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أعضاء غرفة التجارة الأمريكية. وذلك بحضور ستيف لوتس المدير التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى ونائب رئيس لشئون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، وهشام فهمى الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية فى مصر.

وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور عمرو طلعت حرص الدولة على تهيئة بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار الأجنبى، مشيرا إلى الحوافز المقدمة للشركات العالمية العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهود المبذولة لبناء المهارات الرقمية لتوفير كفاءات شابة تلبى احتياجات هذه الشركات، وتعزيز قدراتها التنافسية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية.

وأوضح الوزير أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد الأعلى نمواً بين قطاعات الدولة على مدار 5 أعوام متتالية نتيجة لتنفيذ عدد ضخم من المشروعات التى تستهدف تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحقيق التحول إلى مجتمع رقمى متكامل، وتوطين صناعة الإلكترونيات.

ومن جانبهم؛ أشاد مسئولو الشركات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى من الحاضرين بالاجتماع بمناخ الأعمال فى مصر.

حضر اللقاءات السفير معتز زهران سفير مصر فى واشنطن، والمهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، والمهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والدكتور يحيى إسماعيل مستشار الوزير لصناعة الالكترونيات، والمهندس ياسر عبدالبارى رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتى فى إطار زيارة الدكتور عمرو طلعت للولايات المتحدة الأمريكية والتى تستمر على مدار أربعة أيام، لبحث تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجذب المزيد من الاستثمارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الکونجرس الأمریکى المتحدة الأمریکیة الدکتور عمرو طلعت وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير «أكساد» سبل تعزيز التعاون المشترك
  • نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
  • تعزيز قطاع التعهيد بوابة مصر نحو الريادة العالمية في تكنولوجيا المعلومات
  • وزير الصحة يبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” لتطوير برمجيات السيارات
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع سفير دولة ماليزيا تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي