أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عزمه بحث اتفاق الحبوب مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال غوتيريش: "سأعقد الأسبوع المقبل اجتماعات مع الرئيس زيلينسكي والرئيس أردوغان والوزير لافروف، ومن الواضح أن هذه القضية ستكون موضوع مناقشاتنا".

إقرأ المزيد أردوغان: على الغرب الوفاء بوعوده لروسيا بشأن صفقة الحبوب

وسيعقد أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر. ويرأس الوفد الروسي لافروف.

وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين استهداف مخيمات نازحين بالسودان ويدعو لوقف القتال

نيويورك – أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجمات على مخيمات نازحين في السودان، ودعا إلى وقف فوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة تقود البلاد إلى السلام والاستقرار.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، امس الأحد.

وأشار البيان إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أرواحهم في هجمات على مدنيين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ومنطقة زمزم والمناطق المحيطة بها التي لجأ إليها نازحون.

وأضاف البيان أن مدينة الفاشر ظلت تحت الحصار لأكثر من عام، مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الأشخاص من المساعدات الإنسانية الحيوية.

ونقل البيان تصريح غوتيريش الذي أكد أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والهجمات العشوائية، محظورة تماما بموجب القانون الإنساني الدولي.

وشدد الأمين العام على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي.

ودعا غوتيريش إلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الهجمات، وإلى إنهاء القتال على الفور واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة تقود السودان إلى السلام والاستقرار.

وفجر الأحد، أعلنت “منسقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية) أن حصيلة ضحايا هجمات قوات “الدعم السريع” على الفاشر، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.

فيما قالت الأمم المتحدة إن هجوما على مخيم زمزم قتل فيه جميع أفراد آخر طاقم طبي متبقي به.

بينما نفت “الدعم السريع”، عبر منصة تلغرام، صحة “ما ورد في مقاطع مصورة على أنه استهداف من قبلها لمخيم زمزم”، معتبرة أنها “محاولات لتشويه سمعتها”.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من تداعيات المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مع دخول الحرب عامها الثالث غوتيريش يندد بتدفق الأسلحة للسودان
  • لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • غوتيريش يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
  • زيلينسكي يصف روسيا بالحثالة القذرة بعد غارة روسية على سومي قتلت العشرات
  • هدنة مرتقبة
  • غوتيريش يدين استهداف مخيمات نازحين بالسودان ويدعو لوقف القتال
  • وزير الخارجية التركي: نبذل جهودا لجمع روسيا وأوكرانيا على طاولة المفاوضات
  • روسيا تشيد بـفهم ترامب وأوكرانيا تثني على دور أردوغان
  • روسيا: ترامب يفهم صراع أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي