بغداد اليوم -  


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان

حركة التاريخ عجيبة، أشياء قد تبدو لك في غاية الشر تؤدي لخلق نقيضها الذي ينفيها، لا أقول أن هناك غاية تبرر كل شيء موجود لكنها سنة التدافع، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، مخطط المليشيا العنصري وحد الناس، مؤامرات الغربيين عززت الشعور الوطني، الحاجة والواقع المزري كشفت روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان، المسألة ليست حول (مناخ مثالي) وعالم متخيل يحلم به البعض لكنها حول واقع مضطرب يحوي مشروعين إثنين فقط، الأول نحو الوحدة والسيادة والانفكاك عن التبعية، والثاني يتجه نحو التفكك والتحلل والخضوع التام للخارج. المشروعان يصطرعان على عدة أصعدة، في السياسة والإعلام والفكر والميدان العسكري، وما ليس منه بد هو أن نقاوم ونصمد حتى ننتصر.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حتى لا تكبر هذه الأزمات
  • روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان
  • المسألة الكردية، وأزمة الحكم في تركيا
  • التعنيف الاسري.. وفاة امرأة بـالضرب المبرح على يد زوجها المنتسب في بغداد
  • حبس ربة منزل وأشقاؤها لقيامهم بقتل شقيق زوجها في مشاجرة بالقليوبية
  • حبس المتهم بقتل طفل والتعدي عليه بـ شبرا الخيمة 
  • وزير الداخلية يوافق على شمول فئتين بحمل الاجهزة الذكية (وثيقة)
  • بتهمة تهريب أسلحة للضفة الغربية ..الحكم بسجن نائب اردني
  • أول إجراء ضد مُعلمة انهالت بالضرب على طفلة داخل حضانة في الغربية (خاص)
  • رئيس الوزراء يبحث مع نقيب الأطباء عددا من القضايا