أصدرت المحكمة الدستورية في تركيا، الأربعاء، حكماً ببطلان ترحيل السوري، عبد الكريم حمود، إلى شمال سوريا، وتعويضه عن ما تعرض له من عنف، في سابقة من نوعها.

واشتمل الحكم على إعادة السوري المرحل ودفع 50 ألف تركي كتعويض له، والإقرار بالعنف الذي تعرض له وبأن توقيعه على قرار العودة الطوعية إلى سوريا كان "بالإجبار"، حسبما أوردت الجريدة الرسمية التركية.

وجاء في بيان المحكمة، الذي عنونته بـ "بيان للرأي العام": "نتيجة للشجار الذي شارك فيه مقدّم الطلب (عبد الكريم حمود)، وهو مواطن سوري موجود في بلدنا يتمتع بوضع الحماية المؤقتة، تقرّر ترحيله إلى بلد ثالث آمن أو بلده الأصلي، ولكن قبل ذلك تقرر وضعه رهن الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر على أساس أنه يشكل خطراً على النظام العام وتم اتخاذ قرار ترحيل بحقه لاحقاً".

وأورد البيان أن محامي حمود طلب إلغاء أمر الاعتقال الإداري، كما رفع دعوى أمام المحكمة الإدارية يطلب فيها إلغاء قرار الترحيل بناءً على معطيات إجبار موكله على توقيع استمارة طلب العودة الطوعية، وترحيله من البوابة الحدودية إلى بلده الأصلي دون انتظار نتيجة القضية.

اقرأ أيضاً

تركيا: ترحيل 28.5 ألف مهاجر غير نظامي منذ مطلع 2022

وبعد دراسة الطلب المقدَّم من وكيل المدّعي، قررت المحكمة الدستورية بداية إلغاء قرار الترحيل ووقف تنفيذه رغم ترحيل ومغادرة حمود من تركيا، ثم صدر قرار الإلغاء النهائي.

وأورد حكم المحكمة أنه تبيّن لها عدم إبلاغ محامي حمود بالعودة الطوعية وعدم حضور أية جهة دولية أو وطنية تابعة لمنظّمة غير حكومية خلال ترحيله، وأن الوقت الذي تمّ ترحيله فيه صادف نفس يوم صدور قرار إيقاف الترحيل وبعد يوم واحد من لقاء حمود بمحاميه.

وبعد الاطلاع على حيثيات القضية قررت المحكمة إلغاء قرار الترحيل نهائياً الصادر بحق حمود، وتغريم المشرفين على ترحيله دون وجود أمر نهائي بذلك بمبلغ 50 ألف ليرة تركية كتعويض معنوي له، وتحميلهم مصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة البالغة 9900 ليرة تركية.

وكان (الحمود) قد تورط في شجار بولاية شانلي أورفا بتاريخ تموز 2019، ليتم القبض عليه ونقله إلى مركز للشرطة قبل أن يتم إرساله إلى مديرية الهجرة في الولاية، رغم عدم وجود دعوى شخصية بحقه وتنازل جميع الأطراف عن حقهم في المركز.

اقرأ أيضاً

حليف أردوغان يهدد بترحيل اللاجئين السوريين المخالفين من تركيا

المصدر | الخليج الجديد + الجريدة الرسمية التركية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا اللاجئين السوريين المحكمة الدستورية

إقرأ أيضاً:

أوراق «القوة» الإيرانية تظهر.. الكشف عن إنجاز عسكري جديد

كشفت إيران، “عن إنجاز عسكري جديد، “هو الجيل الجديد لمنظومة “باور 373″، مؤكّدة أن “أوراق القوة العسكرية في طهران أكبر وأهم مما يظن الأعداء”، فما هي مميزات هذه المنظومة المتطورة التي وصفتها بأنها تتناسب مع التهديدات وفوق مستوى التهديد؟.

وبحسب وكالة تسنيم، الإيرانية، فإن “خصوصية هذه المنظومة إنها إيرانية الصنع، وتم تحديثها لتتناسب مع التهديدات وفوق مستوى التهديد”، وموصفاتها هي:

“باور 373-II” جيل جديد ومتطور لمنظومة الدفاع الجوي ذات قدرات مهمة ومدى عملياتي موسّع كشفت عنه مؤخراً الجمهورية الإسلامية في ايران. تم الكشف عن المنظومة خلال المناورات العسكرية الأخيرة والتي خصصّ جزء كبير منها لمناورات الدفاع الجوي في القوات المسلحة. تتيمز “باور 373-II” برادار يعمل ضمن المنظومة وأثناء الحركة ويتم وضعه عمودياً أثناء التشغيل بواسطة ذراع ميكانيكية ويساعد على تزويد المعلومات حول الهدف. تتطلب هذه المنظومة تحديثات في منتصف مسار الهدف حتى تتمكن من إجراء التغييرات اللازمة وتزود الصاروخ بها. يمتلك هذا الجيل قدرات رصد واعتراض واستجابة فائقة ضد الطائرات والصواريخ على ارتفاعات ومسافات بعيدة. تتميز بقدرتها على اعتراض 100 هدف على مدى 405 كلم مقارنة مع منظومة “إس-300” القادرة على اعتراض 12 هدفا فقط على مدى أقل من 200 كلم. تتميز المنظومة بقدرتها على استهداف 9 أهداف في وقت واحد، بينما تستطيع منظومة إس-300 وباتريوت استهداف 6 أهداف في وقت واحد. يمكن للمنظومة التعامل بفعالية مع أنواع مختلفة من الصواريخ المجنحة والمروحيات والطائرات الشبحية المتطورة  مثل ( F-22 وF-35). تتضمن كتيبة كاملة لمنظومة “باور 373” 6 منظومات “تيلار” مزودة بـ24 صاروخاً جاهزة للإطلاق وراداراً لاقتناص الهدف وآخر للتحكم بإطلاق النار ومركز قيادة وتحكم. تم تزويد صواريخ المنظومة بنظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء الذي يستخدم مع الرادار للكشف عن الأهداف في المرحلة النهائية ويزيد معدل نجاح المهمة. كُشف عن منظومة الدفاع الجوي “باور 373” عام 2019، وكان مدى كشفها بنسختها الأولى 320 كلم، ومدى تعقب يبلغ 260 كلم ومدى صواريخ يبلغ 200 كلم. بعد إضافة “صاروخ صياد 4 ب” ارتفع مدى الاشتباك لهذه المنظومة إلى 300 كلم. أصبحت منظومة “باور 373-II” تتمتع بمدى اشتباك واستطلاع أكبر بكثير من الأنظمة المعروفة وخاصة الروسية مثل إس-300 بي إم يو 2. خصوصية هذه المنظومة إنها إيرانية الصنع وتم تحديثها لتتناسب مع التهديدات وفوق مستوى التهديد.

وأكدت إيران، “امتلاكها الكثير من اوراق القوة العسكرية التي تشمل الدفاع الجوي والصاروخي التي يمكنها إحباط أي عدوان تجاه البلاد من مسافات بعيدة”.

مقالات مشابهة

  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان بسبب شغب الجماهير
  • من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • حمود الحناوي: على الشرع الاتفاق مع مشايخ العقل الثلاث بالسويداء (شاهد)
  • أوراق «القوة» الإيرانية تظهر.. الكشف عن إنجاز عسكري جديد
  • حاول إجباره على النزول من السيارة .. التحقيق في تعدي سائق على مسن عربي بالهرم
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • المحكمة الدستورية تؤكد دستورية قانون الإضراب