الكشف عن بقايا محنطة لمخلوقات "غير بشرية" في المكسيك
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف البرلمان المكسيكي، يوم الأربعاء، عن بقايا محنطة لمخلوقات غريبة غير بشرية، تم العثور عليها في بيرو عام 2017.
وقال جايمي موسان، الطيار السابق بالبحرية الأميركية الذي قاد التحقيقات في الظواهر الغريبة لعقود من الزمن، إن البقايا "لم تكن جزءا من تطورنا الأرضي".
وأضاف موسان أن الجثث تحمل 30% من تركيبها الجيني "مجهولا"، وأنها لها ثلاثة أصابع في اليدين والقدمين، ولا أسنان، وعمرها أكثر من 1000 عام.
وأظهرت صور بالأشعة السينية للجثث أن أحد الكائنات كان يحمل "بيضا" بداخله أجنة.
وقال خبراء في الكونغرس إن الجثتين تحملان معادن الكادميوم والأوزميوم، والأخير من أكثر العناصر ندرة في القشرة الأرضية.
ووصف موسان الحدث بأنه "لحظة فاصلة"، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها المكسيك حوارا رسميا للاعتراف بهذه الظاهرة.
ودعا أبراهام آفي لوب، مدير قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، عبر رابط فيديو، الحكومة المكسيكية إلى السماح للعلماء الدوليين بإجراء مزيد من الأبحاث حول العينات.
???????? | ???? LO ÚLTIMO: En la Asamblea Pública para la Regulación de Fenómenos Aéreos Anómalos no Identificados de México, el periodista Jaime Maussan sorprendió a los presentes en la Cámara de Diputados, al mostrar "dos seres no humanos" disecados.
Aseguró que estos fueron… pic.twitter.com/cdvRHlUTco
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة
شمسان بوست / متابعات:
تمكن علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، من تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ”كاربوسلفان” في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: “تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج.
يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة”.
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: “يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد”.
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس دايريكت”، فإن علما جامعة تومسك يقومون “بتدريب” المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد