اختتام أعمال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بالدوحة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اختتمت بالدوحة مساء اليوم، أعمال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي نظمه مجلس الشورى على مدى يومين.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 80 مشاركا من الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية.
وضمن برنامج اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، عقد اجتماع الجمعية العمومية الثالث والأربعون، وتم خلاله مناقشة وإقرار تعديل النظام الأساسي، وكذلك مناقشة وإقرار الدليل الاسترشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية.
كما تمت المصادقة على مشروع الميزانية العامة، واعتماد الحساب الختامي، إلى جانب استعراض تقرير حول حصيلة عمل الجمعية منذ اجتماعها الأخير الذي عقد على هامش المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد في فبراير الماضي.
وتناول الاجتماع كذلك دراسة مقترح تغيير شعار الجمعية، وتقرر استكمال مناقشته في الاجتماع المقبل للجمعية.
ووافقت الجمعية العمومية في اجتماعها على طلب انضمام الجمعية الوطنية الموريتانية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، فيما قررت تأجيل إجراء الانتخابات التكميلية لأعضاء اللجنة التنفيذية.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر تكريم الأمناء العامين السابقين في عدد من البرلمانات العربية، تقديرا لجهودهم وما قدموه من خدمات خلال فترة عملهم.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية نجاح المؤتمر السنوي العاشر للجمعية الذي حظي بمشاركة واسعة من الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية.
وقال سعادته إن مناقشات الأعضاء خلال جلسات المؤتمر كانت ثرية وبناءة وتسهم في تعزيز عمل الجمعية بما ينعكس أيضا على أداء وأعمال البرلمانات والمجالس التشريعية العربية.
وأشار إلى أن المؤتمر تناول خلال أعماله بالدوحة موضوعا مهما هو "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها".. مشيرا إلى أهمية مواكبة تطورات العصر الرقمي واستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير ورفع أداء العمل البرلماني وتسهيله.
كما أوضح أن الأعضاء استعرضوا تجارب ثرية في أدوات التكنولوجيا الرقمية المطبقة في برلماناتهم ومجالسهم التشريعية، مما يعزز مبدأ التشاركية وتبادل الخبرات بين البرلمانات العربية.
وأبدى سعادته رضاه عن النتائج التي خرج بها المؤتمر، وخاصة فيما يتعلق بإقرار تعديل النظام الأساسي للجمعية بعد مناقشات مستفيضة، مشيدا بمداخلات وملاحظات الوفود المشاركة التي تم الأخذ بها، ومثمنا توافقهم مع احترامهم لكافة الآراء ووجهات النظر.
وشدد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة، على أن الدور المتعاظم للجمعية في خدمة البرلمانات العربية، ومشاركتها الفاعلة في المنتديات والمنابر البرلمانية الدولية، وتفاعلها مع مختلف القضايا والموضوعات، يعكس ثقة البرلمانات والمجالس التشريعية العربية بها، متوجها بالشكر والتقدير إلى رؤساء هذه البرلمانات لدعمهم واهتمامهم بعمل الجمعية، وتأكيدهم على دورها الحيوي في تيسير العمل البرلماني.
وكان المشاركون قد عقدوا جلسة ضمن جدول أعمال المؤتمر حول "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها".
وأكد الأمناء العامون المشاركون في الجلسة من مختلف المجالس والبرلمانات العربية على أهمية المبادئ الديمقراطية للفرد والمجتمع باعتبارها وسيلة رئيسية للنهوض بالدول وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع، ولفتوا إلى ضرورة توظيف التكنولوجيا في تعزيز العمل البرلماني.
وشددوا على أهمية التفاعل بين المواطنين وتحقيق الديمقراطية التشاركية، خاصة مع سهولة الحصول على المعلومات والبيانات في ظل عصر الانتشار الرقمي والتوسع المذهل في استخدامه، محذرين في الوقت ذاته من تحديات هذا العصر وتحديدا فيما يتعلق بالأمن السيبراني وأخلاقيات نشر المعلومات من قبل الجمهور، وهو ما يستدعي مجابهتها والحد منها.
وقدم المشاركون أوراق عمل مختلفة في موضوع النقاش.. كما استعرضوا تجاربهم في استخدام النظم التكنولوجية والإلكترونية الحديثة لتطوير العمل البرلماني، ما يعزز الرؤى المشتركة للبرلمانات العربية في تبادل الخبرات بينها ونقل المعرفة والاستفادة من تجارب بعضهم البعض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوحة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية مجلس الشورى الأمناء العامین للبرلمانات العربیة البرلمانات العربیة العمل البرلمانی
إقرأ أيضاً:
اختتام «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي»
اختتمت فعاليات «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي»، الذي امتد طوال الشهر المبارك، ونظّم في جميع إمارات الدولة، بمشاركة خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الحكومية والخاصة، لتعزيز ثقافة العمل الإنساني والعطاء المجتمعي وتأهيل جيل من القادة في مجال العمل الإنساني الطبي وفقاً لأفضل المعايير الدولية وبرنامج الإمارات.
ونظم الملتقى بالتعاون بين «أطباء الإمارات» و«البرنامج الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية (جاهزية)» و«الوطنية للتدريب (تدريب)»، بإشراف الفرق الإماراتية الطبية التطوعية وباعتماد من «أكاديمية الإمارات للتطوع».
وشهد الملتقى مجموعة من الأنشطة العلمية والعملية، تضمنت محاضرات علمية ودورات تدريبية وورشاً، وتمرينات عملية في الأحياء السكنية والمجمعات العمالية في خطوة مبتكرة وغير مسبوقة لتدريب خط الدفاع الأول في طب المجتمع الإنساني. كما شهد تخريج دفعة جديدة من القيادات الإنسانية الشابة الذين اجتازوا البرامج التدريبية المعتمدة دولياً والتمارين العملية المجتمعية المحلية والدولية.
ويأتي الملتقى تحت شعار «لأجلك يا وطن.. على خطى زايد الخير» إيماناً بقيم العطاء والإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما زال أبناء الوطن يواصلون نشرها محلياً ودولياً. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» ورئيس «أطباء الإمارات»، أن الملتقى يهدف إلى تأهيل القيادات الطبية الشابة ورفع جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ المجتمعية.
وأكدت الدكتورة نورة الكندي، من القيادات الإنسانية الشابة، أن الملتقى أسهم في تأهيل نحو 200 قائد شاب في القطاع الطبي من مختلف الجنسيات وبناء شبكة وطنية من المتطوعين الشباب القادرين على التدخل السريع في الأزمات الصحية.(وام)