زوجان يحولان قصرا مهجورا في أسكتلندا لـ "مشروع سياحي ناجح"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام زوجان من اسكتلندا بتحويل قصر مهجور غير صالح للسكن إلى مشروع سياحي ناجح، بعد أن قاما بشرائه عن طريق الخطأ.
كان كال هانتر "26 عاما"وزوجته كلير سيجيرين، يأملان في وضع أيديهما على شقة بأسعار مخفضة في وسط المدينة في غلاسكو مقابل 37500 ألف دولار أمريكي، لكن الأمر انتهى بهما إلى الحصول على شيء مختلف تماما، فقد تم منحهما بدلا من ذلك فيلا جيمسوود، وهي عقار غير صالح للسكن في بلدة دونون الساحلية، غرب اسكتلندا، يبلغ عمره 120 عاما.
بعد استلام العقار قضى الزوجان أربع سنوات صعبة في إعادة هذا العقار إلى الحياة، وجعله صالحاً لقضاء العطلات واستقبال الضيوف.
بعد ذلك قرر الزوجان أن يعتبرا المنزل مشروعا مستداما، وتجاهلا نصيحة الخبراء بهدم المنزل، على الرغم من أنهما كانا يمتلكان 11700 دولار فقط في البنك، وليس لديهما خبرة في أعمال التجديد.
قرر الزوجان العيش في كرفان أثناء قيامهما بالتحديثات الأولى التي تضمنت إزالة الكميات الهائلة من الحطام من المبنى وجعل الهيكل آمناً عن طريق رفع السقف.
في يوليو الماضي، أكد الزوجان أن منزلهما الجديد تمت الموافقة عليه من قبل المفتشين، بعد أربع سنوات من العمل الشاق.
في المرحلة التالية من خطتهما، بدأ كلير وكال باستقبال حجوزات السياح الذين سيقضون عطلاتهم في هذا النزل المكون من عدة شقق.
تحتوي كل شقة في الفيلا على غرفتي نوم، وتتسع لأربعة ضيوف مع حيواناتهم الأليفة، و تم توفير بعض القوارب القابلة للنفخ مجاناً، لجميع الضيوف لممارسة القليل من المغامرة خلال إقامتهم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكتلندا 500 ألف دولار مشروع سياحي صحيفة ميرور
إقرأ أيضاً:
خالد عباس: العاصمة الإدارية تنبض بالحياة.. والطلب على العقار في مصر "حقيقي"
شارك المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، في مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، مؤكدا إن مصر تواجه تحدي الزيادة السكانية التي تبلغ 2.5 مليون نسمة سنوياً ما يجعل الطلب على العقار مستمر وحقيقي، مشيراً إلى أن العاصمة الإدارية كانت حلما تحقق على أرض الواقع يدر على الدولة 20 مليار جنيه ضرائب، من إجمالي 57 مليار جنيه أرباح على مدار السنوات الست الماضية.
وأكد أن هناك ما يصل إلى 50 ألف موظف يعملون من العاصمة حاليًا، كما تعمل بها 6 جامعات دولية و12 مدرسة تستوعب ما بين 3 إلى 4 آلاف طالب، ما يعني أن العاصمة أصبحت واقع ينبض بالحياة، لافتا إلى أن المرحة الثانية من المشروع تمتد على مساحة تقارب 40 ألف فدان، على أن تبدأ أعمال البنية التحتية في أقرب وقت متاح.
وأشار إلى أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تعمل على ترسيخ التنمية المستدامة والتطور العمراني المتميز في العاصمة الإدارية وكافة مشروعاتها بالتنسيق مع كافة المطورين لأننا ندرك أهمية إشراك مختلف الأطراف في عملية التنمية حيث هو الاساس لتحقيق شمولية التنمية وعدالتها.