قبول طلبات التنازل المقدمة من 55 متعاقدا على مساحات أراض في البحيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، ضرورة التيسير على المستثمرين الجادين في استصلاح وزراعة الأراضي، لتشجيع الاستثمار والإنتاج الزراعي من المحاصيل والفاكهة والخضر، لإمداد السوق المحلي منها وتصدير الفائض.
توفير فرص عمل للشبابوأشار السكرتير العام لمحافظة البحيرة إلى أن التيسير على المستثمرين يعمل على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
جاء ذلك ذلك خلال رئاسته لاجتماع مجلس إدارة صندوق استصلاح الأراضي، بحضور السيد حمزة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون.
الموافقة على قبول طلبات التنازلكما وافق المجلس على قبول طلبات التنازل المقدمة من 55 من المتعاقدين على مساحات أراض في وادي النطرون لآخرين، بعد أن أوفوا شروط التنازل المقررة وفق القواعد العامة بسداد كامل الثمن لمساحات التعاقد محل التنازلات المعروضة.
كما قاموا بسداد مصروفات التنازل وإثبات الجدية في الزراعة وتوفير مصدر ري دائم لها، وبعد معاينة اللجنة الفنية لصندوق إستصلاح الأراضي الزراعية لتلك الحالات، وتم الموافقه على عدد من طلبات التسجيل لأراضي أملاك الدولة التي سبق التعاقد عليها بموجب عقود إبتدائية بوادي النطرون بعد سداد كامل الثمن والحصول على كافة الموافقات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة وادي النطرون الاستثمار أراضي الدولة
إقرأ أيضاً:
للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العديد من العباد يغفلون عن أهمية الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسماءه الحسنى.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم الدعاء باسم الله "الفتاح" لتيسير أمورهم الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.
وأضاف عثمان، خلال لقائه في برنامج "الدنيا بخير" المذاع على قناة "الحياة"، أن من يواجه كربًا أو ضيقًا يُستحب لهم الدعاء باسم الله "الواسع"، في حين أن الذين يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الدعاء باسم الله "الشافي".
كما أشار إلى أن من يرغب في تيسير أمر معين ينبغي أن يدعو باسم الله "الوهاب".
وأوضح أن العلماء قد حثوا على الدعاء بأسماء الله الحسنى، مما يستدعي عدم الاكتفاء بالدعاء فقط بـ "يارب" أو "يا الله".
أثر الخصام على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أما فيما يتعلق بتأثير الخصام على الأعمال الصالحة، فقد بيّن أمين الفتوى أن الغضب والضغينة يؤثران على صفاء القلب، وهو ما قد يؤثر على قبول الأعمال التي تُرفع يومي الاثنين والخميس.
وأشار إلى أن الإسلام يحث على التسامح والتغاضي عن الخصومات، خاصةً إذا كانت مع الأرحام، فالتسامح من أجل الله يعزز القرب منه ويجعل القلب أكثر نقاءً، مما يسهم في قبول الأعمال واستجابة الدعاء.
ومن جانبه وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.