كشفت وزارة الموارد المائية عن انخفاض مناسيب نهر الفرات الى ادنى مستوياته في تاريخه، مشيراً الى أن نهر الفرات تأثر بشكل كبير بمشاريع الري والخزن المقامة في تركيا وسوريا.

ويبلغ طول نهر الفرات من منبعه في تركيا حتى مصبه في شط العرب في العراق حوالي 2940 كم، منها 1176 كم في تركيا، و610 كم في سوريا، و1160 كم في العراق، ويتراوح عرضه بين 200 إلى أكثر من 2000 متر عند المصب.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد خالد شمال في تصريح صحفي، إن “انخفاض تصاريف نهر الفرات أدت الى انخفاض مناسيبه في البلاد، وبات الآن في أدنى مستوياته بتاريخ النهر”.

وأضاف شمال أن “نهر الفرات تأثر بشكل كبير في مشاريع الري والخزن المقامة في تركيا وسوريا، لذا لا يرد الى نهر الفرات الان الا 168 متراً مكعباً في الثانية، بينما المفروض أن يردنا أكثر من 250 متراً مكعباً في الثانية”، موضحاً أن “هنالك مؤشرات ايجابية حول زيادة تصاريف الفرات، لكنها ليست بالمستوى المطلوب”.

وذكر شمال ان “الوزارة ومن خلال جهودها الذاتية في هيئة التشغيل ومركز الوزارة والدوائر الساندة، كدائرة كري الأنهر ودائرة الصيانة، تقوم بأعمال نصب مضخات عائمة في بحيرة الثرثار والذي يضم خزانه اكثر من 40 مليار متر مكعب، ووبدأنا بضخ المياه منذ شهرين من بحيرة الثرثار الى نهر الفرات بواقع بين 60 الى 80 متراً مكعباً في الثانية، ونطمح ان نزيد هذا الرقم ونصل الى 100 متر مكعب بالثانية بعد اتخاذ الاجراءات المناسبة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: نهر الفرات فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين

 أعلنت السلطات الفرنسية السماح لسكان باريس وزوارها بالسباحة قانونيا في نهر السين ابتداء من السبت 5 يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل في ثلاث مناطق محددة خضعت لاختبارات صارمة لضمان السلامة الصحية والأمنية.
يأتي القرار بعد استثمارات تجاوزت مليار يورو لتحسين جودة مياه النهر، شملت إنشاء محطات معالجة حديثة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وبناء خزانات لتفادي اختلاط مياه الصرف بالنهر خلال الأمطار.
يُعد هذا التطور تتويجاً لجهود بيئية بدأت ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد باريس 2024، التي شهدت خوض الرياضيين منافسات السباحة في نهر السين لأول مرة، بعد عقود من التلوث والإغلاق.
ورغم استمرار سريان قرار منع السباحة في السين منذ عام 1923، فإن هذه المبادرة تسمح بها استثنائياً وفي مناطق محددة، تحت رقابة صارمة، في إطار رؤية بيئية تهدف إلى إعادة النهر إلى سكانه وتعزيز الاستدامة في قلب العاصمة الفرنسية.

 

أخبار ذات صلة إضراب مراقبي الأجواء يشلّ حركة الطيران في باريس مارسيليا يضم مدافع الأرجنتين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • عشرات الوفيات في واحدة من أسوأ الفيضانات العنيفة بتاريخ تكساس
  • من القمة إلى الأزمة؟ تركيا على أعتاب عام بلا زيتون!
  • بشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات
  • عاجل بشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات
  • العراق على حافة الظمأ.. الخزين المائي بأدنى مستوياته والتبخر يلتهم الباقي
  • لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
  • من 2003 وحتى النهائي الأفريقي .. شيكابالا الأعلى مساهمة في الأهداف بتاريخ مواجهات القمة
  • بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين