كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، آخر تطورات عمليات إجلاء جثامين المصريين والمصابين من ليبيا جراء العاصفة دانيال.


ووجهت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، الشكر للقوات المسلحة على نجاحهم في إجلاء جثامين 87 مصريا من ليبيا، مؤكدة أن القوات المسلحة لم تتوانى لحظة واحدة في إرسال الطائرات لإجلاء الجثامين.

القباج :  100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من جراء فيضان ليبيا متحدث جيش ليبيا: مساعدات مصر مستمرة حتى الآن


وأشارت إلى أن السلطات الطبية في مدينة طبرق الليبية هي من تعرفت على جثامين المصريين في ليبيا، موضحة أن بعض الأسر المصرية تعرفت على جثامين الضحايا، والآخر لم يتم التعرف عليهم.


ولفتت إلى أنه تم التعرف على جثامين 86 ضحية مصرية، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا يمكن الجزم بأعداد الضحايا “الأعداد الله أعلم بها”، لا سيما بعد ارتفاع أعداد الضحايا في ليبيا إلى 5300، لم يتم التعرف على الكثير منهم.


وعن حقيقة ارتفاع أعداد الضحايا المصريين إلى 250 حالة حسب مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، قالت وزيرة الهجرة: نحتاج أولا التأكد، من خلال الأوراق الثبوتية لا سيما أن بعض المصريين في ليبيا يعملون بدون أوراق.

4 طائرات لإجلاء الجثامين

وأكدت أن الدولة تعمل بكل جهد لإجلاء المصريين في ليبيا، موضحة أن وزارة الدفاع أرسلت 4 طائرات استطلاع جديدة للبحث عن جثامين مصريين أخرى أو مصابين لإجلائهم “رايحين يجيبوا بقية ولادنا.. إحنا مش ساكتين”.


ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن القنصل المصري في بنغازي قال لها إنه تم انتشال جثامين من البحر ولم يتم التعرف عليهم.


وعن أعداد المصريين في ليبيا، نوهت بأنه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة، فإن الأجانب في حدود 750 ألف أجنبي في ليبيا، لذلك لو افترض أن نصف هؤلاء مصريين، فإنه يقدر أن يكون هناك 400 ألف مصري في ليبيا مقسمين لـ300 ألف مصري في شرق ليبيا والباقي موزعين في أنحاء ليبيا، مؤكدة أن الوضع صعب للغاية في ليبيا.


وناشدت وزيرة الهجرة، ضرورة التواصل فورا عبر رقمين منشورين عبر صفحات الوزارة بمواقع التواصل، حال توافر أي معلومات جديدة تُمكن السلطات المصرية من إنقاذ المصريين في ليبيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة سها جندي سها جندي ليبيا العاصفة دانيال طبرق مدينة طبرق المصریین فی لیبیا وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

احتفالات السنة الهجرية 1446 في ليبيا

 تعد السنة الهجرية مناسبة دينية هامة في ليبيا، حيث يحتفل الليبيون ببداية العام الهجري الجديد، مستذكرين هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. 
 

تُعبّر هذه الاحتفالات عن التزام الشعب الليبي بالتقاليد الإسلامية وإحياءً للذكرى التاريخية العظيمة، ويمتزج فيها الجانب الديني مع العادات الاجتماعية والثقافية المحلية.

مظاهر الاحتفال بالسنة الهجرية في ليبيا

1. **الأنشطة الدينية**:
  - **الخطب والدروس**: تُنظم المساجد في ليبيا خطبًا ودروسًا دينية بمناسبة رأس السنة الهجرية، حيث يتحدث الأئمة عن أهمية الهجرة النبوية والدروس والعبر المستفادة منها. تُركز هذه الخطب على قيم الصبر، الإيمان، والتعاون بين المسلمين.
  - **قراءة القرآن والأذكار**: يحرص الليبيون على قراءة القرآن الكريم والإكثار من الأذكار والدعاء، تعزيزًا للروحانية وتقربًا إلى الله.

2. **التجمعات العائلية**:
  - **الولائم العائلية**: تجتمع الأسر الليبية لتناول وجبات تقليدية احتفاءً برأس السنة الهجرية. تشمل الأطعمة المقدمة في هذه المناسبة أطباقًا مثل الكسكس والبازين، وتعتبر هذه الولائم فرصة لتقوية الروابط الأسرية.
  - **تبادل التهاني**: يتبادل الناس التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد سواء عبر الزيارات المباشرة أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز روح المحبة والتواصل الاجتماعي.

3. **الأنشطة الاجتماعية**:
  - **زيارات الأقارب والجيران**: يقوم الليبيون بزيارة الأقارب والجيران لتقديم التهاني وتبادل الهدايا الرمزية، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية.
  - **الأعمال الخيرية**: يُشجع الكثيرون على القيام بأعمال خيرية في هذه المناسبة، مثل تقديم الصدقات وتوزيع الطعام على المحتاجين، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

4. **البرامج الثقافية والإعلامية**:
  - **برامج تلفزيونية وإذاعية**: تبث القنوات التلفزيونية والإذاعية الليبية برامج خاصة عن الهجرة النبوية، تتضمن حوارات مع علماء الدين ومداخلات حول أهمية الحدث ودروسه. تهدف هذه البرامج إلى زيادة الوعي الديني والثقافي لدى الجمهور.
  - **مقالات صحفية**: تنشر الصحف والمجلات مقالات تتناول أهمية السنة الهجرية وتسلط الضوء على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، مما يسهم في تعزيز الوعي الديني.

5. **الأنشطة التعليمية**:
  - **أنشطة مدرسية**: تقوم المدارس بتنظيم أنشطة تعليمية وثقافية، مثل المحاضرات والمسابقات الدينية، لتعريف الطلاب بأهمية الهجرة النبوية وزرع القيم الإسلامية في نفوسهم.
  - **مسابقات ثقافية**: تُقام مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعزز من التفاعل الثقافي والديني بين الشباب.

6. **الطقوس التقليدية**:
  - **تزيين المنازل**: يقوم بعض الليبيين بتزيين منازلهم احتفاءً ببداية العام الهجري الجديد، باستخدام الزينة التقليدية.
  - **اللباس التقليدي**: يرتدي الليبيون في هذه المناسبة الملابس التقليدية، مما يعكس احترامهم للتقاليد والعادات الموروثة.


الختام

تعد احتفالات السنة الهجرية في ليبيا مناسبة دينية وثقافية تجمع بين الروحانية والتقاليد الاجتماعية. تعكس هذه الاحتفالات التزام الليبيين بتعاليم الإسلام وحبهم لإحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة. من خلال الخطب الدينية، والتجمعات العائلية، والأنشطة الاجتماعية، يعزز الليبيون من الروابط الاجتماعية والدينية، ويحيون قيم التعاون والتآزر والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ملك زاهر تكشف حقيقة زواجها بعد ظهورها بفستان زفاف.. "أنا مرتبطة"
  • بشرى تكشف حقيقة زواجها للمرة الثالثة
  • "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و98
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • مشكلات وهموم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و98
  • احتفالات السنة الهجرية 1446 في ليبيا
  • المصريون بالنمسا: من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية
  • منظمة الهجرة الدولية: تسجيل وجود أكثر من 725 ألف مهاجر في ليبيا