لماذا تحدث الزلازل المدمرة ليلاً ؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سبتمبر 13, 2023آخر تحديث: سبتمبر 13, 2023
المستقلة /- حدوث الزلازل القوية ليلا بشكل أكبر يمكن أن يرتبط بعدة عوامل، ولكن من العوامل المشتركة التي تسهم في ذلك:
1. استقرار الطبقات الجوية: قد يكون للليالي الهادئة تأثير على استقرار الطبقات الجوية، مما يساهم في تقليل الاهتزازات الجوية وتقليل التشويش الضوضائي على أرض السطح.
2. نشاط البشر: خلال الليل، يكون النشاط البشري أقل من نهارًا، وبالتالي يمكن أن يكون من الأسهل للمراصد وأنظمة رصد الزلازل تحديد الزلازل القوية دون التشويش الناجم عن الضجة والحركة البشرية.
3. توقيت الزلازل: الزلازل تحدث على مدار الساعة وبدون توقيت محدد، ولكن قد يحدث تجمع أكبر للنشاط الزلزالي في بعض المناطق أثناء الليل نتيجة للتكتونيات المحلية والأنشطة الزلزالية الخاصة بتلك المناطق.
من المهم أن نلاحظ أن حدوث الزلازل ليلا بشكل أكبر لا يعني بالضرورة أنها أكثر خطورة من الزلازل النهارية، ولكنها يمكن أن تُشعر بها بشكل أكبر بسبب الظروف المحيطة والعوامل المذكورة أعلاه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون أجراها باحثون من جامعة Ewha Womans في سيول، كوريا الجنوبية،عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على الصحة الأيضية وزيادة الوزن.
درس فريق من الباحثين تأثير توقيت الوجبات على الصحة الأيضية ضمن مجال يعرف بالتغذية الزمنية، وتستكشف الدراسة كيف تؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان بطرق تتجاوز مجرد نوعية وكميات الطعام.
واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما، ما يتيح فهما أوسع لكيفية تأثير توقيت الوجبات ومدة النوم على الوزن، مع أخذ العوامل الهرمونية، مثل حالة انقطاع الطمث لدى النساء، في الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة. كما بيّنت أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات ونصف سنة من المتابعة، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%. وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال، حيث زادت بنسبة 34% مقارنة بالمجموعات الأخرى.
كما تبين أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار.
وقد كشفت النتائج أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
أما بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعزى ذلك إلى أن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار.
ويضيف الباحثون أن العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل، ما يفاقم اختلال الساعة البيولوجية ويزيد من المخاطر الصحية المرتبطة به.