شدد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، على تطلع مجلس التعاون لتعزيز حواره مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار العالميين، والعمل على حل كافة النزاعات عبر الوسائل السلمية، استنادا إلى قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البديوي، خلال مشاركته في اجتماع مجلس شمال الأطلسي لحلف "الناتو" وممثلي الشركاء في مبادرة إسطنبول عبر الاتصال المرئي، إلى أن التعاون المحتمل بين الأمانة العامة للمجلس مع منظمة حلف شمال الأطلسي، يحظى بأهمية قصوى، لاسيما وأن هناك فرصا للانخراط بفعالية في شراكات وحوارات استراتيجية بناءة مع أعضائه، منوها إلى الدور المحوري الذي لعبه المركز الإقليمي لحلف "الناتو" ومبادرة إسطنبول للتعاون في تعزيز الفهم الجماعي لدور "الناتو"، وأهمية التعاون مع المنظمة داخل المنطقة.


كما استعرض مواقف دول المجلس من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا على دورها في تحقيق الأمن والرخاء العالميين والذي يرتكز على التنمية والازدهار والاستقرار.
وأبرز الأمين العام لمجلس التعاون المكانة التي بات يحظى بها المجلس إقليميا ودوليا، حتى أصبح صوتا قويا على الساحة العالمية وله شراكات قوية مع جميع اللاعبين الرئيسيين في العالم، ما يمكنه من المساهمة في حل بعض الصراعات الإقليمية والدولية، معربا عن تطلع الأمانة العامة لمجلس التعاون لمد يد التعاون مع حلف شمال الأطلسي عبر مجموعة واسعة من المصالح المشتركة والتي تخدم قضية السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين، وترحيب مجلس التعاون بأية مقترحات من جانب الحلف بشأن المساعي التعاونية في المجالات المتفق عليها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الناتو مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
  • جلسة لمجلس الوزراء الإثنين