زيارات ميدانية للتعرف على القطاعات التجارية والسياحية في ظفار ضمن أعمال "ملتقى الصحفيين"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صلالة- الرؤية
تختتم اليوم فعاليات ملتقى الصحفيين بمحافظة ظفار، والذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين بالمحافظة، بمشاركة أكثر من 100 صحفي من مختلف محافظات وولايات السلطنة.
وتضمنت فعاليات الملتقى زيارة المشاركين عددا من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية والسياحية، مثل زيارة ميناء صلالة للتعرف على الخدمات البحرية واللوجستية، وزيارة متحف أرض اللبان الذي تم افتتاحه عام 2007، والتعرف على أقسامه ودور كل قسم في تسليط الضوء على المواقع الأثرية والعصور المختلفة التي مرت بها سلطنة عُمان.
و قال علي بن سالم الكثيري مدير مواقع أرض اللبان بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار: "سعدنا بزيارة هذه الكوكبة من الصحفيين والإعلاميين للمتحف في هذه الفترة المميزة من العام، آملين منهم الاستفادة من مختلف المعلومات والبيانات لصناعة محتوى إعلامي يلامس احتياجات المواطن والمقيم، ونقل الصورة كما تمت مشاهدتها".
وتضمنت جولات المُشاركين في الملتقى، زيارة مقر شركة نماء لخدمات ظفار، والاستماع إلى شرح وافٍ حول آلية عمل مركز التحكم التابع للشركة، والجهود التي يبذلها طوال أيام العام بشكل عام وخلال فترة موسم الخريف، من أجل الحفاظ على أداء الشركة وعملها لضمان استدامة توزيع الطاقة.
وشهدت الزيارة التعرف على طرق التعامل مع لوحات البيانات وأهم المؤشرات التي تعرضها، وطرق ربطها مع المولدات في مواقعها المختلفة، من خلال شبكة معلومات مستقلة خاصة بالشركة، كما تعرف المشاركون على دور المركز الاحتياطي للشركة وكذلك الإجراءات المتبعة في التعامل مع الطوارىء والأزمات.
وحول هذه الزيارة، قال خالد بن خليفة الشعيلي عضو جمعية الصحفيين: "إن زيارة شركة نماء لخدمات الطاقة بمحافظة ظفار، من أهم محطات الملتقى الصحفي بمحافظة ظفار، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها الشركة عن قرب، وكذلك التعرف على غرفة التحكم والتقنية المستخدمة فيها وآلية متابعتها على مدار الساعة، وذك من خلال فنيين مختصين لرصد أية متغيرات والتعامل معها من أجل ضمان استمرار عمل خدمة الشركة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.