صراحة نيوز- كشف والتر إيزاكسون كاتب السيرة الذاتية لأغنى مليارديرات العالم إيلون ماسك عن عدد من الحقائق التي لم يكن يعرفها أحد عن رجل الأعمال الأمريكي الشهير.
وقد نشرت يوم أمس الثلاثاء السيرة الذاتية الجديدة لإيلون ماسك، وتتضمن تفاصيل ملونة عن حياة واحد من أغنى رجال العالم.
وأتاح مؤلف السيرة الذاتية الأكثر مبيعا للمؤسس المشارك لشركة “آبل” ستيف جوبز، والتر إيزاكسون، ومؤلف سلسلة الدعابات المضيئة عن ماسك إمكانية الوصول إلى كثير من الحقائق التي غابت عن متابعي وعشاق ماسك.
لعل الحقيقة الأولى التي نتعلمها من الكتاب هي علاقة ماسك “الصعبة” بوالده، حيث ولد ماسك في جنوب إفريقيا، وعانى من علاقة مشحونة مع والده إيرول، الذي كان يعمل مهندسا. يكتب إيزاكسون أن إيرول، والد ماسك، كان شديد الضغط على ماسك، فيما يقول ماسك إن “الشدائد” هي التي شكلته، حيث أصبحت “عتبة الألم مرتفعة للغاية”.
تعلم رجل الأعمال الأمريكي التنويم المغناطيسي عندما كان طفلا وأقنع أخته أنها “كلبة”. وتذكر “بيزنس إنسايدر”، نقلا عن السيرة الذاتية بقلم إيزاكسون، أن ماسك “تعلم كيفية القيام بالخدع السحرية وتنويم الناس، ولم يكن طفلا مؤنسا، وكان يحب قراءة الكتب وإجراء التجارب.
كذلك يتابع الكتاب قلق ماسك الشديد بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث أخبر ماسك إيزاكسون أن الوعي البشري يتعرض للتهديد من احتمال وجود أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء ولا يمكن السيطرة عليها، حيث يتساءل ماسك: “ما الذي يمكن فعله لجعل الذكاء الاصطناعي آمنا؟ أواصل الصراع مع تلك الفكرة. ما هي الإجراءات التي يمكننا اتخاذها لتقليل خطر الذكاء الاصطناعي وضمان بقاء الوعي البشري؟”.
ويرصد الكتاب دور ماسك المعقد في الأزمة الأوكرانية، حيث تلعب وحدة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابعة لماسك، “ستارلينك”، دورا رئيسية في دفاع أوكرانيا، وعندما أدى هجوم إلكتروني روسي إلى شل شبكة اتصالات الأقمار الصناعية الأوكرانية قبل ساعة من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، تدخل ماسك بعد نداء للمساعدة من المسؤولين الأوكرانيين ونائب رئيس الوزراء في البلاد.
إلا أن ماسك، في الوقت نفسه، طلب من مهندسيه “إيقاف تغطية ستارلينك” التي كانت ستسهل هجوما بواسطة غواصات مسيرة على البحرية الروسية في قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم خوفا من التصعيد، وما يمكن تفسيره بأنه تواطؤ من قبل Space X في عمل كبير من أعمال الحرب وتصعيد الصراع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف ماسك، خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي الثامن في فلاديفوستوك أقصى شرقي سوريا، بأنه “شخص متميز ورجل أعمال موهوب، والعالم كله يعترف بذلك. ويفعل الكثير، بما في ذلك بدعم من مؤسسات الدولة الأمريكية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة السیرة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت صحفيين بغزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
جاء ذلك وفق بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت النقابة، إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر بدون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة أن "الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم".
واستشهدت النقابة على قولها ببيان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" أزولاي إلهام، الجمعة، قال فيه إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ العام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، بـ"اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.