بالصور … تفصيلات لقاء الصفدي مع رئيس مجلس العموم البريطاني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أجرى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الأربعاء مباحثات مع رئيس مجلس العموم البريطاني السير ليندسي هويل، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها ويرافقه فيها النواب الدكتور غازي الذنيبات وخالد أبو حسان ودينا البشير والدكتور هايل عياش.
وخلال المباحثات التي حضرها السفير الأردني في لندن منار الدباس، أكد الصفدي متانة العلاقات الأردنية البريطانية واصفاً إياها بالاستراتيجية والتاريخية والتي دخلت مئويتها الثانية عام 2021.
وخلال لقاءاته التي شملت رئيس مجلس اللوردات جون ماكفول، ولجنة الأردن في البرلمان البريطاني والمجموعة البريطانية للاتحاد البرلماني ولجنة التنمية الدولية في مجلس العموم، وضع الصفدي المسؤولين البريطانيين بصورة مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير أراد جلالة الملك عبد الله الثاني أن نفتتح به المئوية الثانية للدولة، مؤكداً عزم المملكة بتوجيه ملكي على المضي قُدما بهذه المسارات، بما يحقق أهداف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية.
وأشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، تجاه اللاجئين والدول المستضيفة .
كما وضع الصفدي نظيره البريطاني بآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، والدور البناء الذي تقوم به المملكة بقيادة حكيمة من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، كركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين.
وبين الصفدي أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد الصفدي أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكداً الصفدي أهمية ضغط المجتمع الدولي بما فيه المملكة المتحدة على إسرائيل للتوقف الفوري عن إجراءاتها الأحادية التي تقوض جميع فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.
وزاد الصفدي أن المملكة تتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فعالية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة المملكة لعديد وفود برلمانية بريطانية.
هذا وأقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم، وتعد الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات البرلمانية بين البلدين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة رئیس مجلس العموم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان محادثات، اليوم الجمعة، في موسكو، قبيل توقيع معاهدة شراكة إستراتيجية تتضمن تعاوناً دفاعياً أوثق، من المرجح أن يثير قلق الغرب.
وهذه أول زيارة يجريها بزشكيان للكرملين منذ توليه الرئاسة في يوليو/تموز 2024، لكنه قال إنه يعتقد أنه وبوتين ربما يتمكنان من وضع اللمسات النهائية على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في إيران بمساعدة روسيا.
ورحب بوتين ببزشكيان في غرفة كبيرة في الكرملين وجلسا إلى طاولة أنيقة وخلفهما علما البلدين.
وقال بوتين، “سنناقش جميع مجالات تعاوننا وسنوقع اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة”. وتابع “نعمل على ذلك منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأن هذا العمل اكتمل”، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية.
ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولديها اتفاقات إستراتيجية مع بيونغ يانغ وحليفتها الوثيقة بيلاروس، فضلاً عن اتفاق شراكة إستراتيجية مع الصين.
ويتوقع ألا يتضمن الاتفاق الروسي الإيراني الذي يمتد لـ20 عاماً بنداً للدفاع المتبادل مثل ذلك القائم مع مينسك وبيونغ يانغ. ومع هذا من المرجح أن يثير الاتفاق قلق الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً خبيثاً على الساحة العالمية، إلا أن موسكو وطهران تقولان إن توطيد علاقاتهما ليس موجهاً ضد أية دولة أخرى.
وتستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية بصورة مكثفة خلال الحرب في أوكرانيا. واتهمت واشنطن طهران خلال سبتمبر/أيلول 2024 بتسليم صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في الحرب. وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة أو صواريخ.