نتنياهو يتحدث عن توسيع اتفاقيات إبراهيم والسلام مع السعودية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، خلال كلمة له، عن توسيع اتفاقيات إبراهيم والسلام مع السعودية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال نتنياهو: "يوجد لدينا فرصة جيدة وهذه الفرصة ستكون بعد توصلنا إلى اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: "نحن نعمل سوية مع أصدقائنا الأمريكيين لتوسيع دائرة السلام بصورة تغير وجه إسرائيل ووجه الشرق الأوسط وبشكل كبير والعالم".
وتابع قائلًا: "نحن نسعى للسلام مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيمهد الطريق لتحويل المنطقة برمتها إلى ممر ضخم للبنية التحتية الحيوية.. إسرائيل تصبح بداية الجسر للعالم، هذا تغيير عظيم، سيشعر بهذا كل واحد منكم".
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استكمال مساعيها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يمكن أن تشمل اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل قبل أن تستهلك حملة 2024 أجندة بايدن.
جدير بالذكر أن وفدا رسميا من الخارجية الإسرائيلية حضر اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" في العاصمة السعودية الرياض.
كما تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الوضع الأمني، حيث صرح بأن تل أبيب تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن التحدي الأول والأهم هو قبل أي شيء الأمن.
وصرح نتنياهو بأن "هناك جهودا تقودها إيران خصوصا في الضفة الغربية وفي أماكن أخرى، يواجهونها بالقوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو السعودية إسرائيل السلام مع السعودية الوفد مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
ذعر في إسرائيل.. أين كان نتنياهو وقت إطلاق قنابل ضوئية على منزله؟
حالة ذعر كبيرة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي، حاليا، تحديدا أمام منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، الشاهد على عملية فشل أمني جديدة، حيث جرى رمي قنابل ضوئية على المنزل بمنطقة قيسارية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
أين كان نتنياهو وقت إطلاق القنابل؟وتشهد منطقة قيسارية تحديدًا أمام منزل نتنياهو عمليات تفتيش من جانب الشرطة الإسرائيلية، والتي أكدت أن وقت إطلاق القنابل كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في المستوطنة.
وحسب ما ذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، يُزعم أن القنابل أطلقت من اتجاه البحر «لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق، ولم يتم القبض على المسؤولين».
ونقل التقرير عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية، أنه في مساء السبت، تم التعرف على قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية وسقطتا في باحة المنزل، مضيفا: تواجدت الشرطة وقوات الشاباك في مكان الحادث ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث، ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية.
ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟وفي البداية، قالت الشرطة إنها كانت قنبلة ضوئية واحدة، وأشارت إلى أن ضباط الشرطة -الذين كانوا منتشرين بالفعل في المنطقة- بدأوا بمسحها فور تلقي البلاغ، كما عثر بعضهم، بحسب الشرطة، على بقايا عبوة ناسفة لقنبلة مضيئة.
وأكد الشاباك مشاركته في التحقيقات معتبرًا الأمر حدثًا خطيرًا وتصعيدًا.
الحادث ليس الأول من نوعهيذكر أنه قبل نحو عشرة أيام، في 6 نوفمبر، ألقيت قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس المحتلة، لكن وقتها لم تحدث أي أضرار ولم تقع إصابات، وأشارت وقتها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه وقت سقوط القنابل الضوئية، لم يكن هناك احتجاج أمام منزل نتنياهو في قيسارية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وقال المتظاهرين حول قرار نقل الاحتجاجات: الوقت قد حان للتصعيد، بعد أن اعتادوا التظاهر أمام المنزل في قيسارية 3 مرات في الأسبوع، وهي احتجاجات كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بالمجادلات -وحتى المواجهات- مع الشرطة التي لجأت إلى الاعتقالات وللعنف الشديد».