ديكو يتغزل في مدرب برشلونة بتصريحات قوية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد المدير الجديد لكرة القدم في برشلونة، البرازيلي "ديكو"، بأن استمرارية تشافي هيرنانديز اكتسبها بنفسه، لأنه لم يهده أحد شيئًا، وأقر بأن مدرب برشلونة يمنح مشجعي "البلاوجرانا" راحة البال بسبب طريقة تفكيره.
قال ديكو: "سوف نتوصل إلى نقاط مشتركة، حصل على الاستمرارية كمدرب بنفسه، وأعتقد أنه يجب تجديد عقده لهذا السبب، لم يهده أحد شيئًا".
وأضاف: "نحن سعداء، ليس فقط بسبب الشكل الذي كان عليه، ولكن لأنه مدرب عظيم".
عاجل.. الكاف يعلن مواعيد مباريات ربع نهائي دوري السوبر الأفريقي انتهاء أزمة الحكام في اتحاد الكرة.. صور ديكو يتغزل في مدرب برشلونةوأوضح البرازيلي أنه كان دائمًا يخبر رئيس برشلونة خوان لابورتا أن ما يحتاجه برشلونة الوقت والهدوء لبناء فريق، وهو الأمر الذي يقدمه لنا تشافي بسبب طريقة تفكيره.
ويتضمن المخطط التنظيمي الجديد أيضًا لاعب برشلونة السابق بويان كركيتش، الذي سيكون منسقًا لشؤون كرة القدم، وسيولي المزيد من الاهتمام لمراقبة اللاعبين الشباب، كما تم دمج باولو أراوخو أيضًا ضمن مسؤولي الكشافة.
وشدد ديكو أن برشلونة كان فريقًا فائزًا، وقضى أفضل أوقاته مع جيل تشافي وإنييستا وميسي وبوسكيت، والفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف، لكن الفترات الانتقالية دائمًا ما تكون صعبة إذا لم تقم بها بشكل جيد، يستغرق الأمر وقتًا للتعافي، أعتقد أن الفترة الانتقالية لم تتم بشكل جيد، ولهذا السبب استغرق الأمر بعض الوقت للفوز، والآن نحن على الطريق الصحيح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي برشلونة السوبر اتحاد الكرة السوبر الأفريقي البرازيل
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة