حلقة نقاشية حول إدراج أصوات الشباب في جدول أعمال حماية التعليم من الهجمات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو الإقليمي، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالدوحة، حلقة نقاشية بعنوان "كيفية إدراج أصوات الشباب في جدول أعمال حماية التعليم من الهجمات".
حضرت الحلقة النقاشية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وجاء تنظيم فعالية الحلقة النقاشية هذه في إطار الاحتفال باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في التاسع من شهر سبتمبر كل عام، الذي اعتمدته وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في مايو 2020 بناء على مسودة قرار قدمته دولة قطر بعنوان "اليوم العالمي لحماية المؤسسات التعليمية من الهجمات"، ويقضي باعتبار التاريخ المذكور يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات، ويحث المجتمع الدولي على تخفيف المحنة التي يتعرض لها الطلاب المتضررون من النزاعات المسلحة.
وقال السيد علي عبدالرزاق المعرفي مدير إدارة شؤون التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والقائم بمهام أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن أهمية الحلقة النقاشية تنبع من كون محاورها تدور حول تفعيل دور الشباب في حماية التعليم من الهجمات، وسبل تحقيق العدالة لضحايا تلك الهجمات، ومساعدة المعلمين والإداريين على إعادة دمج الأطفال المتضررين في التعليم.
وأشاد المعرفي، في كلمة بمستهل الحلقة النقاشية، بدور دولة قطر من حيث تبني مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 74/275 الصادر في هذا الشأن، معتبرا الاحتفال بهذا اليوم وساما وعنوانا للرؤية الصائبة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، لإعلاء قيمة وأهمية التعليم، باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وحرص سموها على توفير الحماية له، وضمان حصول كل طفل في العالم على هذا الحق مهما كانت الظروف والبيئة التي يعيش فيها، مشيرا إلى أن سموها أكدت على ضرورة وجود دعوة عالمية موحدة لإنشاء آليات فعالة لرصد انتهاكات القانون الدولي، وضمان محاسبة مرتكبيها.
ونوه إلى أن دولة قطر كانت من أوائل الدول الداعمة والمؤيدة لإعلان المدارس الآمنة منذ انطلاقه عام 2015، وذلك بهدف توفير تعليم جيد وشامل لملايين الأطفال المتضررين من الفقر والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وأنها قد أطلقت في هذا المجال عدة مبادرات لتوفير فرص التعليم لهؤلاء الأطفال في العالم، لكنه نبه إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الهجمات على التعليم ومؤسساته تتواصل في جميع أنحاء العالم، وهو ما سيؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال دون إمكانية حصولهم على التعليم الجيد والشامل، ويؤدي أيضا إلى تفاقم الأوضاع المعيشية المتردية والتي يعاني منها ملايين الأطفال.
وأكد مدير إدارة شؤون التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والقائم بمهام أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إيمان دولة إيمانا راسخا بأن التعليم حق من حقوق الإنسان، ويسهم بدور إيجابي في تحقيق التقارب والتواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات والشعوب، ويعزز القيم الإنسانية المشتركة، ومبادئ الحق والعدالة والسلام والاحترام المتبادل، مبينا أنه "لكل ذلك أولت الدولة اهتماما كبيرا لدعم كافة الجهود الدولية نحو ضمان توفير الحق في التعليم الجيد للجميع، والتي تتضح من خلال الإسهامات والدعم المقدم للدول المتضررة والنامية".
كما شدد على أهمية دور الشباب في صناعة التغيير والإسهام في صياغة رؤى جديدة من خلال المشاركة المجتمعية الفاعلة في تقديم تصورات ومبادرات وحلول في مواجهة التحديات المختلفة، معربا عن ثقته بأن التعليم والمعرفة والبحث العلمي وإجراء الحوار وتبادل الخبرات والرؤى، هو الطريق الصحيح والأمثل لمساهمة الشباب الإيجابية.
من جهته، أكد السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع في كلمة مسجلة "فيديو" أهمية اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات الذي يصادف التاسع من شهر سبتمبر كل عام ويحتفى بذكراه الرابعة على التوالي هذه السنة، مستعرضا الجهود الكبيرة والمقدرة التي قامت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع في هذا الخصوص مع شركائها، وذلك بقيادة حملة على مستوى العالم للمطالبة بوقف الهجمات على التعليم، وقال إنه رغم ذلك شهدت الهجمات زيادة مستمرة، حيث أفاد التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات بأن أكثر من 25 ألف طالب ومعلم قتلوا خلال الخمس سنوات الماضية.
ولفت إلى أن هذا الحدث العالمي المهم سيركز على المطالبة بتحقيق العدالة لضحايا الهجمات على التعليم، مع التأكيد على ضرورة إشراك كافة المتضررين والمعلمين والشباب في الدعوة العالمية لطرح حلول تمكن كل شخص من المطالبة بإنهاء الهجمات على التعليم، داعيا إلى توحيد الجهود والمطالبة بصوت واحد من أجل تعليم آمن كحق للجميع.
وأكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، أن التعليم ليس مجرد هدف تنموي، وليس فقط حقا أساسيا من حقوق الإنسان المتعارف عليه دوليا، بل يتعداها ليكون مفتاحا للتحرر من الجهل والفقر، وجسرا للعبور لمستقبل أفضل للأطفال والشباب أينما وجدوا، وخصوصا في البلدان الأكثر هشاشة والأقل نموا.
ونبه سعادته، في الكلمة ألقاها بهذه المناسبة، إلى أنه بينما يتمتع الكثير من الأطفال والشباب بوصول آمن إلى مقاعدهم الدراسية، يعاني ملايين الأطفال من صعوبات وتحديات ومخاطر تجعل من التعليم تهديدا على حياتهم وسلامتهم أكثر مما يكون منارة لمستقبل أفضل لهم، كاشفا في هذا الصدد أنه في عامي 2020 و2021 فقط، تم رصد ما يزيد عن خمسة آلاف هجوم يستهدف قطاع التعليم ومرافقه عبر هجمات مسلحة وغير مسلحة في أكثر من 28 بلدا حول العالم، وتحديدا في بعض المناطق في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا، ومشيرا إلى أنه من بين تلك الهجمات، هناك ما يزيد عن ثلاثة آلاف هجوم استهدف المدارس في المناطق الآهلة عبر العبوات الناسفة والقنابل الجوية.
وأوضح أن التهديد لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يتعداه ليشمل الهجمات على طلاب المدارس والمعلمين وطواقم التدريس من قبل الجماعات المسلحة غير النظامية في بعض المناطق والمدن والقرى الخاضعة لسيطرتها، ومن قبل قوات الأمن النظامية في أحيان أخرى، وبما يشمل استخدام حرم المدارس والجامعات كمراكز للعمليات العسكرية، ما يجعلها هدفا طبيعيا بين الأطراف المتنازعة، مشيرا إلى أن الهجمات تتنوع بالشكل والمضمون لتستهدف الأطفال والشباب الأبرياء وهم في طريقهم من والى المدارس عبر إغوائهم، ومن ثم تجنيدهم للمشاركة في النزاعات المسلحة، أو التعرض للفتيات والآنسات من خلال المضايقات اللفظية والتنمر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى اعتداءات جسدية وجنسية، ومشددا على أن كل تلك الهجمات الممنهجة تستدعي تضافرا دوليا وتتطلب جهودا حثيثة على شتى المستويات المحلية والوطنية والدولية.
كما لفت سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري إلى أنه يجب، على المستوى المحلي، التواصل والتعاون والعمل مع المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية المحلية والقطاع الخاص والمجموعات القبلية في المناطق الريفية وتلك النائية لدعمها وتدريبها للتعامل مع ما يهدد التعليم وقدرة الأطفال والشباب على الوصول إليه، مشيدا في هذا السياق بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة التعليم فوق الجميع كشريك استراتيجي لصندوق قطر للتنمية في مجال التعليم وإعادة الأطفال إلى المدارس، بحيث نجحت خلال الأعوام القليلة الماضية في إعادة ما يزيد عن 10 ملايين طفل إلى مقاعد الدراسة.
أما على المستوى الوطني، فقال سعادته إنه على الحكومات دور بارز في تعزيز الأمن والأمان خصوصا في المناطق البعيدة والنائية لحماية التعليم من الهجمات، فضلا عن اتباع الطرق السلمية في الوساطة لفض النزاعات والحروب، وسلط الضوء في هذا الخصوص على العديد من الأمثلة التي قامت بها دولة قطر مؤخرا في هذا المجال والتي تصب عموما في خدمة الأمن والسلام الدوليين، دون استثناء الأثر المباشر من النجاح بفض النزاعات بالطرق السلمية على حماية التعليم ومستقبل الأطفال والشباب.
وأبرز سعادة مدير عام صندوق قطر للتنمية أنه من الضروري التعاون مع المنظمات الدولية من خلال برامجها المركزة على دعم المناصرة في مجال حماية التعليم من الهجمات، وتلك التي تستهدف وضع القوانين الدولية والضوابط التي تجرم التعرض للمؤسسات التعليمية والطلبة، مضيفا: "إيمانا بأهمية هذه البرامج، نسعى في صندوق قطر للتنمية إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية عبر المؤسسات والمنظمات الأممية والدولية خصوصا بما يخدم قطاع التعليم وفرص الوصول إليه"، وثمن الجهود الجبارة التي تقوم بها شتى الجهات المعنية بحماية التعليم من الهجمات والتي تصب في خدمة تحقيق أجندة 2030.
وألقى السيد فيصل الفهيدة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية المحلية بقطر الخيرية كلمة مماثلة في الحلقة النقاشية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الرابع لحماية التعليم من الهجمات، أكد فيها أن التعليم في مناطق النزاعات يعد قضية بالغة الأهمية، وأنه من هذا المنطلق أولت قطر الخيرية اهتماما خاصا بالأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات وحرصت على إعطائهم حقهم في الحصول على تعليم جيد في بيئات آمنة دون معوقات من خلال عملها في المناطق التي تشهد أزمات ممتدة، ودعمها للتوجهات الدولية وتوجهات دولة قطر والأمم المتحدة في هذا الشأن.
وبين أن قطر الخيرية تؤمن أنه من خلال التعليم واستمراريته وحمايته أثناء النزاعات يمكن التعافي وتجاوز كل المخاطر والتدمير والتهديدات التي يخلفها غيابه، إضافة إلى أنه يجنب الأطفال المخاطر المرتبطة بالتسرب والجهل، علاوة على أن الاهتمام بالتعليم يسهم في تحسين ظروف الأطفال في فترات النزوح واللجوء، ويساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في إعادة بناء بلدانهم.
وذكر الفهيدة أنه من هذا المنطلق تقدم قطر الخيرية دعما فعالا لتوفير التعليم للأطفال في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، حيث تنفذ مشاريع تعليمية في كل من تركيا وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان وبنغلاديش واليمن وإندونيسيا، وشملت تدخلاتها في مجال التعليم أثناء الطوارئ، الصيانة وإعادة إعمار المؤسسات التعليمة التي دمرت بسبب النزاعات، وطباعة وتوزيع الكتاب المدرسي وتوفير الحقائب المدرسية والمنح الدراسية.
كما عملت على اعتماد الحلول الرقمية لخدمة القضايا الإنسانية ومنها توفير التعليم لملايين الأطفال والشباب اللاجئين، حيث أسهمت في إطلاق مبادرة المدرسة العالمية للاجئين مع شركائها المؤسسين، من أجل توفير أفضل الحلول الرقمية للوصول إلى تقديم تعليم جيد ونوعي للاجئين والنازحين حول العالم.
إلى ذلك، أكدت السيدة فريجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في كلمة عبر الفيديو أن التعليم ليس امتيازا ولكنه حق أساسي يمكن الشباب والأطفال من رسم مستقبل أكثر إشراقا، داعية إلى عدم الاستهانة بدور التعليم حتى في ظروف النزاعات، وأنه يتعين حماية الأطفال والمدارس والمعلمين بما يضمن حقوقهم وتجنيبهم الانتهاكات، والتصديق على إعلان المدارس الآمنة الذي جرى إطلاقه عام 2015.
كما ناشدت السيدة جامبا، المتحدث الرئيسي في هذه الفعالية، بمنع الهجمات على المدارس واستخدامها العسكري وتجريم كل هذه الأفعال، مع الالتزام في سياق ذي صلة باتفاقية حقوق الطفل ووضع الخطط اللازمة لتعزيز مستوى حماية الأطفال ورفاههم والاهتمام بمعايير حمايتهم عالميا، مبينة أن الإطار القانوني لذلك، سواء في السلم أو الحرب قوي ولكن يتوجب تنفيذه.
وتناولت الحلقة النقاشية التي تحدث فيها مسؤولون من مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة وقطر الخيرية والمدارس وجامعة حمد بن خليفة وسعادة السيد انتوني ماكدونالدز مدير مكتب اليونيسيف الإقليمي بالدوحة محاور تتعلق بأهمية التعاون والشراكات الدولية لحماية التعليم من الهجمات ودور الشباب في ذلك، وثمنوا الدور المحوري والرئد الذي تضطلع به دولة قطر وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ومؤسسة التعليم فوق الجميع في هذا السياق.
وقال الدكتور أناس بوهلال، من مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة ومنسق جلسة النقاش، إن القضايا التي أثيرت مهمة للغاية، مؤكدا على حيوية المبادرة القطرية التي قدمتها للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات وتم اعتمادها عام 2020.
وأوضح المسؤول الأممي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الحلقة جاءت تفاعلية بمشاركة الشباب أنفسهم والمعنيين في جهات عديدة أخرى، حيث جرى تبادل الرؤى والتجارب، وكيفية تجاوز تحديات حماية التعليم من الهجمات مع التركيز على دور الشباب وإسماع صوتهم بهذا الخصوص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة التعليم فوق الجميع منظمة الأمم المتحدة للطفولة الهجمات على التعلیم الحلقة النقاشیة الأطفال والشباب للأمم المتحدة قطر للتنمیة سعادة السید قطر الخیریة أن التعلیم دور الشباب فی المناطق الشباب فی دولة قطر إلى أنه من حقوق من خلال فی هذا إلى أن أنه من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة بتصنيف التايمز 2025
أعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي Times Higher Education نتائج نسخة التصنيف الخاص بالموضوعات لعام 2025، وأظهرت النتائج إدراج عدد من الجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية التي شملها التصنيف.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النتائج المتميزة التي تحققها الجامعات المصرية تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج، حيث أظهر التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 تخصصات علمية شملت:«28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم».
زيادة أعداد الجامعات المصرية المُدرجة في التايمز بمعظم التخصصاتكما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، إذ زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من «17 إلى 23»، وفي علوم الحاسب من «14 إلى 17»، وفي علوم الحياة من «18 إلى 23»، وفي العلوم الفيزيائية من «24 إلى 28»، وفي العلوم الاجتماعية من «6 إلى 10»، وفي الأعمال والاقتصاد من «3 إلى 5»، وفي الفنون والإنسانيات من «1 إلى 3»، وفي الهندسة من «27 إلى 28».
وجاء إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز للتخصصات العلمية على النحو التالي:إدراج 28 جامعة مصرية في مجال الهندسة وهي: جامعة أسوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب «500-401»، ثم في الترتيب «600-501» أدرجت كل من: جامعة عين شمس، جامعة الأزهر، جامعة بني سويف، جامعة القاهرة، جامعة المستقبل، جامعة كفر الشيخ، جامعة المنصورة، جامعة المنيا، جامعة الزقازيق، وفي الترتيب «800-601» بنفس المجال الأكاديمي جامعات: الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة أسيوط، جامعة بنها، جامعة الفيوم، جامعة المنوفية، جامعة بورسعيد، جامعة سوهاج، جامعة جنوب الوادي، جامعة السويس، جامعة طنطا، وفي الترتيب «1000-801»، جاءت جامعة قناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وفي الترتيب «1250 إلى 1001»، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة حلوان، جامعة النيل، الجامعة البريطانية في مصر.
وشهد التصنيف إدراج 28 جامعة مصرية في قائمة العلوم الفيزيائية تضم: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب «400-301»، وجامعتي كفر الشيخ والمنصورة في الترتيب «500-401»، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، والمنيا، والزقازيق في الترتيب «600-501»، وأُدرجت في الترتيب «800-601» جامعات: الأزهر، وأسيوط، وأسوان، وبنها، وبني سويف، ودمياط، والمنوفية، والوادي الجديد، وبورسعيد، وسوهاج، وجنوب الوادي، والسويس، وطنطا، فضلًا عن إدراج جامعات: عين شمس، والإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والفيوم، وقناة السويس، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب «1000-801»، وإدراج جامعتي دمنهور، وحلوان في الترتيب «+1001».
إدارج الجامعات في تصنيف تايمز بمجال العلوم الطبية والصحةوفي مجال العلوم الطبية والصحة أدرج التصنيف 23 جامعة وهي: جامعة القاهرة في الترتيب «400 -301»، وجامعات: عين شمس، والأزهر، والإسكندرية، والمنصورة في الترتيب «600 إلى 501»، وأُدرجت جامعات بني سويف، ودمنهور، وكفر الشيخ، وقناة السويس، وجامعة مدينة السادات في الترتيب «800 إلى601»، كما تم إدراج جامعات: أسيوط، وبنها، والفيوم، وحلوان، والمنيا، وبورسعيد، وجنوب الوادي، وطنطا، والزقازيق في الترتيب «1000-801»، وكذلك جامعات: أسوان والمنوفية، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، وسوهاج في الترتيب «+1001».
وفي مجال علوم الحياة تضم القائمة 23 جامعة وهي: جامعة القاهرة في الترتيب «400 -301»، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة الزقازيق في الترتيب «500-401»، وكذلك إدراج جامعة بنها، وجامعة الفيوم، وجامعة المنصورة، وجامعة قناة السويس في الترتيب «600 -501»، فضلًا عن إدراج جامعة عين شمس، وجامعة أسيوط، وجامعة أسوان، وجامعة بني سويف، وجامعة دمنهور، وجامعة دمياط، وجامعة المنوفية، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات وذلك في الترتيب «800-601»، وإدراج جامعة حلوان، وجامعة المنيا، وجامعة بورسعيد في الترتيب «1000-801».
كما تم إدراج 17 جامعة مصرية في مجال علوم الحاسب وهي: جامعة القاهرة في الترتيب «300إلى 251»، وجامعة أسوان في الترتيب «400إلى 301»، وجامعتي بنها والمنصورة في الترتيب «500 إلى 401»، وجامعتي المنيا والزقازيق في الترتيب «600 إلى 501»، ثم جاءت في الترتيب «800 إلى 601» جامعات: عين شمس، والأزهر، والإسكندرية, وأسيوط، والمستقبل، وكفر الشيخ، والمنوفية، وطنطا. كما تم إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة حلوان، وجامعة النيل في الترتيب «1000 إلى 801».
وتم إدراج 10 جامعات مصرية في مجال الدراسات الاجتماعية، وهي: جامعة المنصورة في الترتيب «600 -501»، وجاء في الترتيب «800 -601» جامعات: القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والزقازيق، وفي الترتيب «1000-801» أُدرجت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا.
إدراج 5 جامعات مصرية في مجال الأعمال والاقتصادوأظهر التصنيف إدراج 5 جامعات مصرية في مجال الأعمال والاقتصاد وهي: جامعة المنصورة في الترتيب «400 إلى 301»، وجامعة القاهرة في الترتيب «600 إلى 501»، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب «800 إلى 601»، وجامعتي الإسكندرية وحلوان في الترتيب «+801».
وكذلك إدراج 3 جامعات مصرية في مجال الفنون والإنسانيات وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب «500 إلى 401»، وجامعتي عين شمس والقاهرة في الترتيب «601+».
وفي مجال دراسات التعليم تم إدراج جامعة القاهرة في الترتيب «400-301».