في أول يوم بمنصبه.. الكونجرس يكشف تفاصيل عزل بايدن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت عضو الكونجرس الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، اليوم الأربعاء، إنه تم طرح مقترحات لعزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حتى عندما كان نائبا للرئيس.
وكتبت جرين، عبر منصة “إكس”: “لقد قدمت مواد عزل ضد بايدن بسبب تعاملاته التجارية الفاسدة في أوكرانيا والصين عندما كان نائباً للرئيس في أول يوم له في منصبه”.
وأضافت عضو الكونجرس الأمريكي، أنها اضطرت إلى "طرد" عضو الكونجرس جايتس لدعم مقالاتها.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم البيت الأبيض إيان سامز، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا علاقة له بملايين الدولارات التي يُزعم أن أقاربه حصلوا عليها من الخارج، موضحا أن مكالماته الخاصة مع ابنه هانتر هي مخاوف على عائلته.
جاءت تصريحات البيت الأبيض بعد أن أعلن الجمهوريون في الكونجرس إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال سامز، ردا على مزاعم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأن أفراد عائلة بايدن ووكلائهم تلقوا ما يقرب من 20 مليون دولار من خلال شركات وهمية مختلفة، إن “الرئيس بايدن لا علاقة له بالأمر”.
وقال سامز: "تحققت صحيفة واشنطن بوست من ذلك ووجدت أنه غير صحيح. وقال أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب الذين راجعوا تقارير وزارة الخزانة بأنفسهم إنه لا توجد صلة بالرئيس بايدن".
واضاف: “قال الرئيس مرارًا وتكرارًا علنًا إنه ليس على علم بالاتصالات التجارية لهانتر وأقاربه الآخرين في الخارج، لكنه متأكد من أنهم لم يفعلوا أي شيء يستحق الشجب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس بايدن عزل بايدن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ الضغوط تتزايد على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تحركات غير متوقعة من البيت الأبيض بشأن السياسات التجارية، حيث ينتظر الفيدرالي مزيداً من الوضوح في المشهد الاقتصادي لتحديد مساره المستقبلي.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه البنك المركزي الأمريكي خلافاً متصاعداً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضافت "عهدي"، خلال عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة كخطوة لتحفيز الاقتصاد، بينما يرى باول أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحلى بالحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، وذلك تحسباً لارتفاع محتمل في التضخم نتيجة للرسوم الجمركية.
وتابعت، أنّ هذا الخلاف ليس جديداً، فقد انتقد ترامب في وقت سابق أداء باول خلال حملته الانتخابية، مبدياً رغبته في التأثير على قرارات البنك المركزي، وفيما يخص العلاقة بين ترامب وباول، أكد الأخير أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض.
وأكدت، أنه رغم تأكيد ترامب على عدم تخطيطه لإقالة باول، إلا أن العلاقة بين الطرفين تظل محط جدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، ويواجه الفيدرالي الأمريكي تحديات اقتصادية كبيرة، حيث من المحتمل أن يتوسع فرض الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى صدمة للاقتصاد الأمريكي.
وواصلت: "في هذه الحالة، سيكون أمام الفيدرالي خيار صعب بين الحفاظ على معدلات التوظيف من خلال خفض الفائدة أو محاربة التضخم عبر إبقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة، ويحاول الفيدرالي الحفاظ على الثقة التي اكتسبها عبر سنوات من الاستقلالية، ويؤكد باول مراراً على مخاوفه من العواقب التضخمية المترتبة على الرسوم الجمركية".
وأردفت: "وفي حال استمرار الإجراءات الحمائية وزيادتها بشكل أكبر من المتوقع، فإن تأثيرها قد يفوق التوقعات ويهدد استقرار الاقتصاد الأمريكي، مما قد يودي إلى حالة من الركود التضخمي".