قال سفير أمريكا لدى ليبيا ريتشارد نورلاند “إننا أصدرنا إعلانًا رسميًا عن الاحتياجات الإنسانية استجابةً للفيضانات المدمرة فيليبيا“.

وأضاف نورلاند أن إعلان الاحتياجات الإنسانية سيسمح بالتمويل الأولي الذي ستقدمه الولايات المتحدة لدعم جهود الإغاثة في ليبيا.

وتابع ” نقوم بالتنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقييم أفضل السبل لاستهداف المساعدات الأمريكية الرسمية.

وختم” اتصل بنا العديد من الليبيين الأمريكيين الراغبين في تقديم مساهمات خاصة لجهود الإغاثة وسنعمل مع السلطات الليبية لتوجيه هذه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها.”

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.

ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.

وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.

كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.

عنف غير مقبول

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".

وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.

ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.

وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".

وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".

وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
  • تظلم مسابقة وظائف وزارة العدل .. إعلان رسمي من التنظيم والإدارة
  • 281 من عمال الإغاثة قُتلوا في 2024: أكبر خسارة في تاريخ العمليات الإنسانية
  • لو هتشتري تليفون جديد| قرار رسمي بعد إعلان زيادة أسعار كروت الشحن
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
  • الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
  • أوتشا: 2024 هو العام الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية
  • منتخب المغرب يصعد رسميًا إلى بطولة أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عامًا بعد الفوز على ليبيا
  • عاجل - نتيجة قرعة الحج رسميًا لكل المحافظات