الشروع في نصب الخيام لإيواء الساكنة المتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
في إطار جهودها الموصولة لمواكبة ودعم المتضررين من زلزال الحوز، أشرفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن اليوم الثلاثاء بدوار تيغنارين (جماعة أداسيل / إقليم شيشاوة) على عملية نصب الخيام لفائدة ساكنة الدوار التي تضررت مساكنها بشكل كبير جراء الزلزال.
وتتم هذه العملية بتنسيق وشراكة وثيقين مع مصالح وزارة الداخلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية.
ولاقت عملية نصب الخيام التي تلبي أحد الاحتياجات الملح ة للساكنة في هذا الظرف العصيب، استحسانا كبيرا من قبل المستفيدين الذين ه د مت دورهم أو أصيبت بتصدعات كبيرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد عبد الرحمان صابر، مسؤول قطب تنمية المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذا الدوار هو نموذ ج لجميع المناطق المتضررة باقليمي الحوز وشيشاوة التي ستشملها هذه العملية المتواصلة بوتيرة متسارعة من أجل مساعدة الأسر المتضررة.
وشدد السيد صابر أن السلطات الإقليمية والقوات المسلحة الملكية وقوات الدرك الملكي والوقاية المدنية وجمعيات المجتمع المدني والمحسنسين، معب ؤون لتقديم المساعدات للساكنة المتضررة " حيث يتم توزيع المواد الغذائية والأفرشة والأغطية بشكل متواصل من أجل التخفيف من آثار الزلزال على الساكنة المحلية".
وفي تصريحات مماثلة، أشاد عدد من ساكنة دوار تيغنارين بالرعاية الملكية السامية التي مافتئ جلالة الملك يحيط بها كافة المواطنين في مختلف الظروف، مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف السلطات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل سبل الدعم لهم.
وعبروا بشكل خاص عن ارتياحهم للتجاوب السريع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن مع مطلب توفير خيام تأويهم وتقيهم تقلبات الطقس في هذه المنطقة الجبلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
عين مجلس الحكومة أمس محمد غاشي، رئيسا لجامعة محمد الخامس بعد مرور سنتين من الفراغ في رئاسة الجامعة. وسادت أجواء من الانشراح وسط الأساتذة والموظفين بعد هذا التعيين بعد عرقلة تعيين رئيس الجامعة منذ سنتين، من طرف الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي ما أثر على أدائها وشراكاتها.
وسبق للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن ألغى نتائج لجنة علمية سابقة هو الذي عينها، اختارت محمد غاشي على رأس لائحة المرشيحن، بعدما رفضه « لحساسية شخصية دون اعتبارات علمية ». ودفع الوزير بفريد أولباشا لرئاسة الجامعة بالنيابة، والذي استمر في هذا المنصب لسنتين.
وتشير مصادر إلى أن غياب رئيس الجامعة اثر سلبا على 8 مؤسسات جامعية أخرى تابعة للجامعة والتي يتم تسييرها أيضا بالنيابة، في غياب تعيين شخصيات لها مشروع للنهوض بالتعليم في الجامعة. وتشير مصادر إلى أن هذه الوضعية جعلت الجامعة تضيع ما يناهز 120 منصبا ماليا خلال سنتين لم يتم تدبيرها بسبب الفراغ على مستوى الرئاسة، كما ضاعت أموال استثمارات على الجامعة تقدر بحوالي 86 مليون درهم.