نقل عجمان تنظم دورات برنامج كفاءات لموظفيها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عجمان في 13 سبتمبر/ وام / أعلنت هيئة النقل في عجمان عن بدء دورات برنامج كفاءات وذلك ضمن خططها لتمكين وتعزيز الكفاءات في جميع التخصصات الإدارية والتخصصية.
وقال عبد الرحمن سيف النعيمي مدير إدارة الدعم المؤسسي، إن البرنامج يعزز كفاءة موظفي الهيئة ورفع مبدأ التنافسية للمواهب، كما يهدف البرامج إلى إعداد وبناء الصف الثاني من القيادات الوطنية.
وأوضح أنه تم تطوير وإعداد البرنامج لتعزيز الكفاءات السلوكية والفنية والقيادية لدى موظفي الهيئة، مشيرا إلى أن البرنامج ينقسم لثلاثة مسارات رئيسية وهي المسار التنفيذي والإشرافي والقيادي، ويستهدف المسار التنفيذي للموظفين التنفيذيين في الهيئة إلى جانب المسار الإشرافي للكفاءات القيادية وتمكينهم لإدارة فرق العمل وتعزيز مبدأ الابتكار والتميز ، فضلا عن المسار القيادي الذي يركز على تعزيز التخطيط الاستراتيجي وتطوير الصفات القيادية لديهم وكيفية أدارت الأزمات.
وأكد مدير إدارة الدعم المؤسسي أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا في استثمار كوادرها من خلال تقديم برامج تدريبة ذات كفاءة عالية والعمل على دراسة المهارات المستقبلية وتعزيزيها لديهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!
الثورة / عبدالواحد البحري
في قلب العاصمة صنعاء، وتحديدًا بجوار مطارها الدولي، تتنفس المدينة عبر حديقة شهداء الجوية، حيث تجتمع العائلات ويلهو الأطفال تحت سماء مترعة بالذكريات. إنها مساحة خضراء نادرة في مدينة أنهكتها الأزمات، إلا أن هذه الواحة الموعودة تنقصها أبسط مقومات الراحة: دورات المياه!
يدخل الزائرون الحديقة بحثًا عن لحظات من السعادة والراحة، لكن سرعان ما يتحول البحث عن السعادة إلى معاناة، خاصةً للعائلات التي تصطحب أطفالها، فلا أثر لدورات مياه تخفف عنهم العناء، رغم أن الحديقة تكتظ يوميًا مئات الزوار، خاصة خلال هذه الأيام من عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت جهة رئيسية في المناسبات والأعياد..
رسوم تُجمع.. وخدمات مفقودة!
عند التجول في الحديقة، تبرز الأكشاك الصغيرة التي تبيع الشاي والشيشة والمجالس (مداكي ومجالس القات) والشيشة بينما يعلو صوت ضحكات الأطفال المنبعثة من دراجاتهم وعرباتهم الصغيرة، كل شيء يشير إلى حياة يومية تنبض بالحركة، لكن خلف هذا المشهد، تقف إدارة المجلس المحلي بمديرية بني الحارث أمام تساؤلات ملحّة: لماذا تُفرض الرسوم على أصحاب الأكشاك والدراجات وعربات السكريم، بينما تغيب الخدمات الأساسية عن المكان؟
من الطبيعي أن تُخصص هذه الرسوم لتطوير الحديقة، لكن الواقع يعكس غير ذلك.. كان بالإمكان -بمنتهى البساطة- إلزام أصحاب الأكشاك بالمساهمة في إنشاء دورات مياه نظيفة، تخدم الجميع، أو على الأقل تخصيص جزء من تلك الرسوم لإنجاز المشروع، فالمسألة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة إنسانية وصحية، تُحفظ بها كرامة الزوار وتُصان بها سمعة المكان.
مسؤولية أخلاقية ووطنية
حين يكون هناك تقصير، لا بد أن يكون هناك وعي، فالحدائق ليست مجرد مساحات خضراء ومقاعد حديدية وزحالق ومداره للأطفال، بل هي وجه حضاري يعكس مدى اهتمام المجتمع وقيادته براحة أفراده، إن إنشاء دورات مياه ليس مشروعًا عملاقًا يتطلب ميزانية ضخمة، بل هو جهد بسيط يمكن تحقيقه بقليل من الإرادة وحس المسؤولية.
فهل سيستجيب المجلس المحلي لدعوات الأهالي والزوار؟ أم سيبقى الوضع على ما هو عليه، حيث يدفع الأطفال وعائلاتهم ثمن الإهمال؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة.
وفي الأخير بإمكان المجلس المحلي أن يوجه دعوة إلى رجال المال والأعمال في المديرية من أصحاب المراكز التجارية ومزارع الأبقار للمساهمة في تشييد خمسة إلى عشر دورات مياه ومصلى للحديقة وفي نفس الوقت يحمل شعار الممول كنوع من الدعاية له ولمنتجاته كمقترح حال عجز المجلس المحلي عن تشييد دورات المياه، لتكون الحديقة نظيفة وأشجارها نضرة ورائعة بدلاً من الروائح النتنة نتيجة تبول وتبرز الأطفال بجوار الأشجار المزهرة والجميلة..