الانتقالي يهاجم سياسة الحكومة اليمنية الجديدة لصرف المرتبات وتجاهل إشعارات ميناء جدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على الحكومة اليمنية المعترف بها، بشأن السياسة الجديدة لصرف المرتبات وتجاهل إشعارات ميناء جدة.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، لطفي شطارة، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "منذ سنتين تتجاهل الحكومة وخاصة منذ تعيين إدارة البنك المركزي الأخيرة، كافة إشعارات ميناء جدة بضرورة سحب الحاويات التي تحتوي على ما يقارب ٣٠٠ مليار ريال طبعة جديدة".
وأضاف: واليوم تقول الحكومة أن سياسة المرتبات الجديدة هي بسبب عدم وجود سيولة، والمليارات مرمية في حاويات وتدفع عليها إيجار رصيف؛ في إشارة إلى تحويل عملية صرف المرتبات عبر عدد من البنوك.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخدمة المدنية في عدن، على أن أي بنك من البنوك التي شملتها تعاميم وزارة المالية يقوم بعرقلة الموظفين الحكوميين في صرف الرواتب، سيتم إلغاء العقد وعدم التعامل معه؛ وسط حالة من الجدل والرفض للاجراء الحكومي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
النائب مجد بركات يستعرض أمام الشيوخ استيضاح سياسة الحكومة بشأن استغلال وادي السيلكون المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض النائب مجد الدين بركات، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، طلب المناقشة المقدم منه بشأن إستيضاح سياسة الحكومة بشأن إستغلال وادي السيلكون المصرى، والموجه إلي كلا من وزيري الاستثمار والطاقة.
وقال بركات: إن وداي السيلكون يعد من أهم مواطن المشروعات المتنوعة تكنولوجيًا، باعتبار السيلكون عنصرًا بالغ الأهمية في إنتاج الألواح الشمسية وأشباه المواصلات.
وأشار النائب في طلبه إلي الأمر الذي من شأنه أن تشهد مصر ثورة تكنولوجية إقتصاديا واعده من خلال الاستغلال الأمثل للرمال البيضاء الوفيرة في صناعات الرقائق الدقيقة والطاقة الشمسية.
وشدد على أنها فرصة ذهبية وتاريخية تؤدى إلى طفره إقتصاديا ومشروعات جاذبة للاستثمارات المتنوعة إذا تم إحسان استخراجه بما يعود غلي الدخل القومى بتريليونات من العملات الصعبة.
وضرب مثالًا بأن وادي السيلكون بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل حوالى ثلث دخل من المشروعات الحديثة و من ثم تأمل أن يتم إستغلال وادي لسيلكون في مصر من يهم إستغلال واد ما السيلكون في مصر من خلال شركات وطنية وعالمية بما يجعل مصر مصدر رئيسي في قطاع الطاقة.