أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن زعيمي أرمينيا وأذربيجان يعتزمان الاجتماع في أكتوبر المقبل.

وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، إن أذربيجان قدمت مقترحات جديدة لاتفاق سلام بين البلدين، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.

على جانب آخر، تكثف واشنطن جهودها لحل الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في ناجورنو كاراباخ مع تصاعد التوترات بين أرمينيا وأذربيجان.

ويعمل المسؤولون الأمريكيون على مدار الساعة لإيجاد حل مستدام للحصار الذي تفرضه أذربيجان على حوالي 120 ألف شخص من سكان منطقة ناجورنو كاراباخ.

وأعرب مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً وتكراراً عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية داخل ناجورنو كاراباخ، التي تضم سكاناً أرمنيين انفصلوا عن أذربيجان قبل عقود.

ومع ذلك، أغلقت باكو ممر لاتشين، وهو رابط بري بين ناجورنو كاراباخ وأرمينيا والذي يستخدم لنقل الأدوية والغذاء وغيرها من الضروريات.

وحثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الشهر الماضي أذربيجان على إعادة فتح ممر لاتشين و"التمسك بالتزاماتها الدولية باحترام وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الغذاء والصحة والتعليم والحياة".

وعلى الرغم من دعوة واشنطن لإعادة فتح الممر فورًا، إلا أن المأزق لا يزال مستمرًا، مع إصرار باكو على فتح طرق أخرى من أذربيجان لنقل البضائع إلى المنطقة لفتح ممر لاتشين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرمينيا إدارة الرئيس الأمريكي الأمريكي جو بايدن الأزمة الإنسانية ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إقالة رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا وحكومته، في خطوة تسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السلطة الحاكمة. 

وجاء القرار في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدًا إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء حكومته.

خلفية الإقالة وتصاعد الانتقادات

تم تعيين مايغا رئيسًا للوزراء في عام 2021 بعد انقلاب عسكري ثانٍ خلال عام واحد، إلا أن سلطاته كانت محدودة في ظل هيمنة الجيش على القرارات السياسية. تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها عندما وجه مايغا السبت الماضي انتقادات علنية للمجلس العسكري، معربًا عن استيائه من استبعاده من عملية صنع القرار، ووصف الضبابية التي تخيم على الفترة الانتقالية بأنها غير مقبولة.

أزمة انتقال السلطة

إقالة مايغا تأتي في وقت تشهد فيه مالي أزمة عميقة متعددة الأبعاد منذ انقلاب 2020. المجلس العسكري لم يلتزم بتعهده السابق بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول مارس 2024، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد جديد للانتخابات. هذا التأخير يزيد من حالة عدم اليقين السياسي ويثير مخاوف من استمرار الأزمة لفترة أطول.

الوضع السياسي والأمني في مالي

تعيش مالي في حالة اضطراب سياسي وأمني منذ الانقلاب الأول في 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. ومع تولي المجلس العسكري للسلطة، لم يتمكن من تحقيق استقرار سياسي أو أمني في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.

تداعيات الإقالة

إقالة مايغا تزيد من تعقيد الوضع في مالي، حيث تتصاعد التساؤلات حول قدرة المجلس العسكري على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة السلطة للمدنيين. الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد الانتقادات الدولية بشأن تراجع الديمقراطية في البلاد، وزيادة الضغوط على المجلس العسكري لتقديم خارطة طريق واضحة للانتقال السياسي.

نظرة مستقبلية

لا يزال مستقبل مالي غامضًا في ظل غياب واضح بشأن الخطوات المقبلة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من الضغوط على المجلس العسكري من الداخل والخارج، وسط مطالبات بإعادة بناء الثقة وإعادة السلطة للمدنيين لتحقيق الاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد انفراد "البوابة نيوز" بطرح الأزمة.. دينا الرفاعي تعلن حل أزمة لاعبات نادي دلفي
  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • أزمة تضرب الإسماعيلي بشأن صرف مستحقات اللاعبين
  • لماذا توترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان مؤخرا؟
  • تطور مفاجئ بشأن انتقال عمر مرموش لـ ليفربول
  • السيدة الأولى بكولومبيا تثمن جهود مصر الإنسانية في تقديم الدعم الطبي لمصابي غزة
  • الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
  • وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان
  • مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب