صدرت أوكرانيا 100 ألف طن من القمح والذرة عبر ميناء رييكا الكرواتي منذ مايو 2022، وفق ما ذكر مسؤول في الميناء لوكالة فرانس برس الأربعاء، في حين تأمل زغرب بأن تصبح بوابة لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وأوضح المسؤول، مارينو كلاريتش، أن الحبوب تم نقلها بالقطار من أوكرانيا عبر المجر.

وميناء رييكا الذي يقع على بعد حوالي 70 كيلومتراً من الحدود الإيطالية، قادر على نقل حوالى مليون طن من الحبوب سنوياً لكنه يأمل في زيادة طاقته خلال الأشهر المقبلة.

وفي مطلع سبتمبر، أعلن رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش أن بلاده هي "بوابة البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا الوسطى" مضيفاً "لهذا السبب عرضنا إمكانية استخدام موانئنا، وخاصة موانئ رييكا" لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وأصبحت قضية صادرات الحبوب الأوكرانية أكثر تعقيداً منذ يوليو، عندما انسحبت روسيا من اتّفاق تمّ التوصّل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا.

وهددت موسكو منذ انسحابها بمهاجمة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، وكثفت هجماتها على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية.

وليل الثلاثاء إلى الأربعاء، استهدفت مسيّرات روسية ريني وإسماعيل، وهما بلدتان رئيسيتان لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بحسب حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر.

في أبريل، فرضت خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، حظراً على استيراد القمح والذرة وبذور اللفت ودوار الشمس من أوكرانيا، لحماية مزارعيها الذين حملوا هذه الواردات مسؤولية تراجع الأسعار في الأسواق المحلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا أوروبا روسيا الأمم المتحدة تركيا موسكو الاتحاد الأوروبي كرواتيا أوكرانيا اتفاق الحبوب أوكرانيا أوروبا روسيا الأمم المتحدة تركيا موسكو الاتحاد الأوروبي أزمة أوكرانيا الحبوب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف نائب وزير الدفاع الأوكراني، الفريق أول إيفان هافريليوك، أن حوالي 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة في ساحة المعركة من قبل القوات الأوكرانية تأتي من المساعدات الدولية. 

وأشار هافريليوك - في مقابلة مع وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة، إلى أن طلبات الدفاع الوطني تتركز بشكل متزايد على المصنّعين المحليين، حيث تم توقيع ما يقرب من ثلثي عقود الدفاع لعام 2024 مع منتجين أوكرانيين.

وأوضح هافريليوك أن هناك مفهومين رئيسيين: الأول يتعلق بتغطية الطلب بالكامل لتنفيذ عمليات قتالية عالية الكثافة، والثاني يتعلق بالحد الأدنى من المتطلبات للمهام الدفاعية.

وقال: "لم يتم تغطية احتياجاتنا بالكامل أبدًا، نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة شركائنا، خاصة في توريد أنواع الأسلحة التي لا ننتجها محليًا أو ننتجها بأعداد غير كافية".

وأضاف أن هذه الاحتياجات تشمل بشكل أساسي أنظمة الدفاع الجوي، والمركبات المدرعة الثقيلة، والذخائر المدفعية ذات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وغيرها من المعدات الحيوية، مؤكدا أن الاعتماد على المساعدات الدولية يظل ضروريًا لسد الفجوات في القدرات الدفاعية الأوكرانية.

يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه أوكرانيا تعزيز تعاونها مع الشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم العسكري، مع التركيز أيضًا على تطوير الصناعة الدفاعية المحلية لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • كيف تصبح أقرب صديق لطفلك؟ نصائح مجربة لبناء علاقة قوية
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • 5 أطعمة ممنوع تسخينها .. تصبح سامة فى هذه الحالة
  • الدفاع الأوكرانية: 70% من الأسلحة والمعدات العسكرية تأتي من المساعدات الدولية
  • «معادن» تصبح شريكًا رئيسيًا للدوري العالمي «ليف غولف»
  • رواج للصناعة والتجارة (MK Group) تعزز شراكتها مع السوق الأوكراني لتصدير الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية
  • محافظة الجوف.. نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
  • النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب
  • تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”