افتتاح معرض « أهلا مدارس 2023» في الإسماعيلية مساء اليوم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تابع أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية في الإسماعيلية وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، الإستعدادات النهائية قبل افتتاح معرض اهلا مدارس 2023، بساعات قليلة، مشددا على أهمية المتابعة الدورية لأسعار المعروضات وجودتها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
رافق رئيس تجارية الإسماعيلية خلال جولته، قبل قليل، أعضاء مجلس الإدارة امال محمود ابراهيم، صابر همام، محمد فايق ومحمد السيد مدير الغرفة وأحمد اسماعيل مدير الشئون الاقتصادية والتجارية، المهندس محمد صابر رئيس حي ثالث، وأحمد منصور مدير عام التموين.
ومن المنتظر أن يفتتح رئيس الغرفة التجارية ومحافظ الإسماعيلية ومدير الأمن، معرض «أهلا مدارس 2023»، مساء اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الثامنة مساء، حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ومحافظة الإسماعيلية وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية و مديرية التموين والتجارة الداخلية.
من جانبه أكد أكرم الشافعي، على أهمية معرض «أهلًا مدارس» كونه معرضا مجتمعيا يلبي كافة إحتياجات الأسرة المصرية في مختلف مراحل التعليم من المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي والسلع الغذائية بخصومات تقل عن مثيلتها بالاسواق.
وأشار جلال ابو الطاهر، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية، إلى الدور المجتمعي المهم الذي يقوم به منتسبو الغرفة على مدار السنوات السابقة والذي يزداد مع مرور الوقت بتقديم خدمات متميزة للمواطنين، خاصة خلال المواسم مثل " أهلًا مدارس - أهلًا رمضان - الأعياد" وخلال أي ظروف استثنائية تمر بها البلاد، موجها الشكر لكل منتسبي الغرفة في كافة الأنشطة على هذا الدور المجتمعي.
وشدد أسامة العدوي ، علي عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية العمل سويا من أجل تخفيف العبء عن المواطنين خلال الفترة المقبلة من خلال أنشطة الغرفة التجارية وبالتنسيق مع التجار ومنتسبي الغرفة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
أشار سعيد شعيب، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية إلى تقديم تسهيلات كبيرة للتجار، لإقامة معارض لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، تشمل الموافقة على الأماكن التى يختارها التجار بالمجان، وكذلك عمل التجهيزات اللازمة لإقامة المعرض بمعرفة الغرفة التجارية بالمحافظة، بهدف حثهم على إقامة المعارض والسعي إلى زيادة السلع المعروضة لضمان استقرار أسعارها، وبيعها بأسعار مخفضة للمواطنين.
فيما وجه وائل عبد العزيز،عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية دعوة للتجار وأصحاب محلات الفراشة وتنظيم المعارض من الحضور، مؤكدا أن عليهم دورا مجتمعيا كبيرا بوضع أقل نسب تخفيضات على أسعار التجهيزات وتوفير السلع بأسعار في متناول الجميع في ظل استعداد مواطنينا لاستقبال الموسم الدراسي الجديد لتخفيف العبء عنهم.
وأكد أحمد سامي سليم، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية أن معرض «أهلًا مدارس»، يوفر كل المستلزمات المدرسية لمختلف المراحل التعليمية بأسعار مخفضة، بداية من الأدوات المكتبية والملابس الخاصة بالمدارس «اليونيفورم»، بالإضافة للأحذية والحقائب، والملابس الرياضية.
وأوضح محمد فايق، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية أن المعرض يتضمن معروضات لكافة المستلزمات الدراسية من الزى المدرسي والأحذية والشنط المدرسية والأدوات الدراسية والهندسية، بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 25% إلى 35%.
قالت آمال محمود، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية إن المعرض يتيح فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة، وبأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق ، مؤكدة أنّ رؤية استراتيجية تمكين المرأة 2030 ترتكز على أن تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في عام 2030.
كما أشار صابر همام، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية إلى مشاركة عدد كبير من التجار في المعرض وتسهيل جميع الإجراءات لصالح المستهلك والتاجر في نفس الوقت.
وأكد كمال حمودة ، عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية على استمرار عمل المعرض علي مدار شهر علي أن يتم تنظيم قوافل من المستلزمات المدرسة بالمراكز والقري في إطار سياسة الدولة لوصول جميع أوجه الدعم الي الجميع.
ونوه علي العدوي،عضو الغرف التجارية في الإسماعيلية إلي التنسيق التام مع محافظة الإسماعيلية ومديرية الأمن مديرية التموين من أجل تنظيم معرض مميز يطرح المعروضات بأسعار مخفضة وجودة مميزة.
واختتم محمد السيد مدير الغرف التجارية في الإسماعيلية بأن المعرض يوفر جميع المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة بنسبة 25 % مع التركيز على المنتج المصري بهدف تعميق الصناعات المحلية، مؤكدا حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية الأدوات الدراسية التنمية الغرفة التجاریة بأسعار مخفضة أهلا مدارس ا مدارس
إقرأ أيضاً:
معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.
لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.
هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.
والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.
ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.
الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.
هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .
كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.
ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.