السعودية تبدأ بتفكيك أهم الألوية العسكرية التابعة للإنتقالي في عدن والاطاحة بقياداته (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس/
فكك التحالف، الأربعاء، أهم قوة ضاربة للانتقالي في عدن.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لضم بعض فصائل المجلس إلى وزارة دفاع معين.
وأصدر محسن الوالي، قائد الحزام الأمني، قرار بإقالة 11 قياديا في ما يعرف بلواء “أبو اليمامة اليافعي”، وتسريح غالبية أفراد اللواء والمقالين ، وفق لمصادر في الانتقالي هم ” ديان عاطف الشبحي اركان حرب اللواء 2_جاعم صالح المسافري نائب رئيس عمليات اللواء 3_وضاح عبدالله طماح ركن تسليح اللواء 4_هشام قاسم الجاروني ركن تدريب اللواء 6_حمود صلاح بن سعادين ركن إمداد اللواء 7_ماجد محمود الجعشاني ركن القوى البشريه 8_مرشد الصهيبي مدير مكتب اللواء الأول”.
وأفادت المصادر بأن قرار الوالي جاء بتوجيهات من التحالف والعليمي وذلك على خلفية رفض هذه القيادات مساعي لضم وحدات اللواء إلى وزارة دفاع معين.
وقضى القرار بضم من يرغب للدفاع وتسريح البقية.
وكان اللواء عانى خلال الأشهر الأخيرة من قطع للمرتبات.
ولواء ابواليمامة اليافعي الذي قتل بظروف غامضة في عدن واحد من عدة الوية تتبع الانتقالي تم إقرار تسريح مقاتليها في ظل رفضها الانضمام للدفاع.
وعرف أبو اليمامة بمناهضته للسعودية.
ويتوقع صدور قرارات بتفكيك تلك الالوية المتمركزة في عدن خلال الأيام المقبلة.
وتأتي قرارات التفكيك عقب أيام قليلة على لقاء العليمي باللجنة العسكرية المكلفة بتفكيك فصائل الانتقالي ويقوده وزير الدفاع السابق في ما كانت تعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية هيثم طاهر.
ومن شأن تفكيك قوات الانتقالي القضاء على ما تبقى للزبيدي من قوة للمناورة في وجه خصومه، حيث اعتبرها ناشطين جنوبيين بمثابة ضرب للقضية الجنوبية خصوصا وأنها تتزامن مع ترتيبات لتوقيع اتفاق سلام بين صنعاء والرياض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
السعودية تكشف تفاصيل اتفاق جديد بشأن اليمن برعاية صينية
الجديد برس|
كشفت وسائل الإعلام السعودية الأربعاء عن توصل المملكة إلى اتفاق مع إيران بشأن الملف اليمني، تم بوساطة صينية.
وبحسب المصادر الرسمية، يتضمن الاتفاق دعم الحل السياسي في اليمن استنادًا إلى المبادئ المعترف بها دوليًا، مما يشير إلى إسقاط المرجعيات الثلاث التي كانت تشكل أحد أبرز عقبات تقدم مفاوضات الحل السياسي.
ويعد هذا الاجتماع الذي جرى في الرياض بين الأطراف الصينية والسعودية والإيرانية، بمثابة خطوة جديدة في محاولات إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ومن اللافت أن الاجتماع تناول لأول مرة منذ اتفاق العام الماضي الذي أنهى سنوات من القطيعة بين السعودية وإيران، الملف اليمني بشكل رسمي.
كما جدد الاجتماع دعوته لوقف العدوان على غزة ولبنان، في محاولة لمنع انزلاق الوضع في المنطقة نحو مزيد من العنف.
ويشير الحديث عن الاتفاق إلى أن السعودية قد تستخدم هذا التطور كأداة للضغط على إيران من أجل تحريك مفاوضات الحل اليمني التي توقفت منذ أكتوبر من العام الماضي.