الجديد برس/

فكك التحالف، الأربعاء، أهم قوة ضاربة للانتقالي في عدن.

يتزامن ذلك مع ترتيبات لضم بعض فصائل المجلس إلى وزارة دفاع معين.

وأصدر محسن الوالي، قائد الحزام الأمني، قرار بإقالة 11 قياديا في ما يعرف بلواء “أبو اليمامة اليافعي”، وتسريح  غالبية أفراد اللواء  والمقالين ، وفق لمصادر في الانتقالي هم ” ديان عاطف الشبحي اركان حرب اللواء 2_جاعم صالح المسافري نائب رئيس عمليات اللواء 3_وضاح عبدالله طماح ركن تسليح اللواء 4_هشام قاسم الجاروني ركن تدريب اللواء 6_حمود صلاح بن سعادين ركن إمداد اللواء 7_ماجد محمود الجعشاني ركن القوى البشريه 8_مرشد الصهيبي مدير مكتب اللواء الأول”.

وأفادت المصادر بأن قرار الوالي جاء بتوجيهات من التحالف والعليمي وذلك على خلفية رفض هذه القيادات مساعي لضم وحدات اللواء إلى وزارة دفاع معين.

وقضى القرار بضم من يرغب للدفاع وتسريح البقية.

وكان اللواء عانى خلال الأشهر الأخيرة من قطع للمرتبات.

ولواء ابواليمامة اليافعي الذي قتل بظروف غامضة في عدن واحد من عدة الوية تتبع الانتقالي تم إقرار تسريح مقاتليها في ظل رفضها الانضمام للدفاع.

وعرف أبو اليمامة بمناهضته للسعودية.

ويتوقع صدور قرارات بتفكيك تلك الالوية المتمركزة في عدن خلال  الأيام المقبلة.

وتأتي قرارات التفكيك عقب أيام قليلة على لقاء العليمي باللجنة العسكرية المكلفة بتفكيك فصائل الانتقالي ويقوده وزير الدفاع السابق في ما كانت تعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية هيثم طاهر.

ومن شأن تفكيك قوات الانتقالي القضاء على ما تبقى للزبيدي من قوة للمناورة في وجه خصومه، حيث اعتبرها ناشطين جنوبيين بمثابة ضرب للقضية الجنوبية خصوصا وأنها تتزامن مع ترتيبات لتوقيع اتفاق سلام بين صنعاء والرياض.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تبدأ الدراسة بها العام القادم 2025 /2026 .. تفاصيل إنشاء جامعة دمنهور الأهلية
  • أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي للدفاع المدني بالمنطقة لعام 2024
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
  • الجيش ينعي اللواء الركن المتقاعد أنطوان سعد.. هذه تفاصيل حياته ومسيرته العسكرية
  • تنفيذ 5 قرارات عاجلة في المدارس من الخميس القادم | تفاصيل رسمية
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • تبدأ من 82 ألف ريال.. أسعار ومواصفات هيونداي النترا 2025 في السعودية| صور
  • الانتقالي يمنع فعالية رياضية لوزارة الداخلية ويغلق ملعب الحبيشي في عدن
  • هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري وتناقش عدد من القضايا