عن لقائها مع لودريان.. ماذا أعلنت كتلة تجدّد؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقدت كتلة "تجدد" اجتماعاً في مقرها في سن الفيل، إثر لقاء ممثليها النائبين ميشال معوض وفؤاد مخزومي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر.
واعتبرت الكتلة في بيان، أن "اللقاء كان إيجابياً وبناء، ونعول على الدور الفرنسي كوسيط نزيه لمساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكدة "التمسك بالثوابت التي وردت في البيان الختامي لمجموعة الدول الخمس في الدوحة، بتاريخ 17 تموز الفائت الذي أكد على الالتزام بسيادة لبنان واستقلاله، وعلى تنفيذ الإصلاحات وتطبيق القرارات الدولية، وعلى تحقيق العدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وعلى انتخاب رئيس يجسد النزاهة ويوحد الأمة، ويضع مصالح لبنان في المقام الأول".
وشددت على "الدعوة إلى عقد جلسات ودورات مفتوحة لانتخاب الرئيس"، مؤكدة "استمرار اليد الممدودة لاتمام الاستحقاق الرئاسي، وتشكيل حكومة إنقاذ بهدف استعادة السيادة والدولة والمؤسسات وحكم القانون والعدالة، والقيام بالإصلاحات المطلوبة، وباسترجاع أموال المودعين"، مذكرة بأن "التقاطع حول المرشح جهاد أزعور بين قوى المعارضة وقوى سياسية أخرى هو نتاج حوارات قائمة كل يوم بهدف إنقاذ الجمهورية".
واذ شددت على أن "الحوار لا يعني أبدا تشريع طاولات خارجة عن المؤسسات، لطالما أسست لأعراف هجينة شكلت وتشكل انقلابا على الدستور، وصادرت المؤسسات"، أعادت التأكيد على "الموقف الموحد مع شركائها في المعارضة على الرفض المطلق المشاركة في مثل هذه الطاولات، عارضة للموفد الفرنسي أفكاراً تصلح لأن تشكل بدائل دستورية للخروج من الأزمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على البرلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أنه يعتزم الاستفادة من حقه في إقرار الميزانية لعام 2025 في التفاف على البرلمان في حال عدم التوافق مع الأغلبية في الجمعية الوطنية.
وقال بايرو في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" إنه "يجب الانتقال إلى إقرار (الميزانية) دون أي مماطلة. ولا يمكن لبلد مثل بلدنا أن يبقى بدون ميزانية".
وأضاف أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي اللجوء إلى تحمل الحكومة مسؤوليتها، وسنعمل ذلك يوم الاثنين".
واعترف بايرو بخطر حجب الثقة عن الحكومة من قبل البرلمان في حال اتخاذه مثل هذه الخطوة، مثلما كان الأمر مع سلفه ميشيل بارنييه.
وأعرب بايرو عن أمله في ألا تحصل المعارضة على العدد الكافي من الأصوات، مضيفا أنه "إذا سار كل شيء جيدا، فإن فرنسا ستمتلك كافة الميزانيات الضرورية لعيش الدولة بعد 10 أيام".
يذكر أن حكومة بايرو تولت مهامها في ديسمبر الماضي بعد حجب الثقة عن الحكومة السابقة برئاسة فرانسوا بارنييه بعد محاولته إقرار الميزانية دون التوافق مع البرلمان.