يمانيون/ صنعاء نظمت مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، اللقاء التحضيري الموسع للمشاركة في إحياء فعاليات وأنشطة المولد النبوي بالمديرية والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام بميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع أول.
وفي اللقاء، أكد وزير الداخلية، اللواء عبدالكريم الحوثي، الارتباط الوثيق لأبناء اليمن بالرسول الأعظم والنبي الخاتم، والذين يحتفلون بمولده صلوات الله عليه وآله وسلم، بما يليق بعظمة هذه المناسبة ومكانتها الغالية في قلوب جميع اليمنيين.


وأشار إلى عظمة ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية وسيد البشرية وقائدها وقدوتها ومعلمها الأول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي بعثه الله تعالى رحمة للعالمين لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وأكد اللواء الحوثي، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة، حباً وتعظيماً وتوقيرا لمن عظمه الله ورفع ذكره رسوله الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين، وتجسيدا لمواقف اليمنيين المشرفة في نصره الرسول الأكرم وحمل راية الإسلام منذ فجر الرسالة.
وحث وزير الداخلية، على أهمية التحرك الجاد والفاعل في المشاركة في فعاليات المولد النبوي الشريف، والتحشيد والحضور الكبير والمشرف في الاحتفال المركزي الذي سيقام في ميدان السبعين يوم 12 ربيع أول.
بدوره أكد مدير المديرية ، حمد بن راكان الشريف، أن هذا الحضور الكبير يعكس مدى تمسك وارتباط اليمنيين بالرسول الكريم، ومكانته وعظمته التي يحتلها حبا وانتماء وقولا وفعلا في وجدان اليمنيين منذ فجر الإسلام.
ودعا الشريف، الجميع إلى التحشيد والمشاركة الواسعة لأبناء ومشايخ مديرية بني الحارث في الفعالية المركزية بميدان السبعين في 12 ربيع أول، احتفالا بذكرى مولد النور والرحمة ورسم لوحة محمدية تليق بمكانة النبي الأعظم.
فيما أوضح الشيخ محمد جمعان الجدري والشيخ علي الأبيض في كلمة أبناء المديرية، أن المقام هذا مقام رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن الاحتفال بمولده الشريف، له شرف عظيم وقدسية كبيرة فهو هادي الأمة ومخرجها من الظلمات إلى النور.
وأكدا حرص أبناء ومشايخ بني الحارث على المشاركة الواسعة في فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، والتحشيد والاحتشاد الكبير في ميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع أول، للاحتفال بمولد الرسول الأعظم. # لقاء موسع# مديرية بني الحارث# وزير الداخلية#ذكرى المولد النبوي الشريفأمانة العاصمة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی وزیر الداخلیة بنی الحارث ربیع أول

إقرأ أيضاً:

سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها

أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يعمل على جمع شمل الأمة ويقف بقوة ليقاوم تفرقها.

وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته اليوم الجمعة في الاحتفالية التي ينظمها الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى مرور (1085) على تأسيس الأزهر المعمور، إننا من رحاب الجامع الأزهر، قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، نحتفل اليوم بمرور ألف وخمسة وثمانين عامًا مضت من عمر الزمن على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، الذي يدل اسمه (الجامع) على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه (الجامع) على أنه يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها وتشتتها لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء 92)، وتلك هي الغايةُ النبيلةُ.

وثمن رئيس جامعة الأزهر السعي الموَفَّق الدؤوب الذي  يقوم به فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي الإسلامي الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن العالم الإسلامي لم يجن من الفرقة إلا الضعف والوهن؛ ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعد ما تداعت عليها الأمم.

وأكد رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف نسب شريف يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تسميته (الأزهر) جمال من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته (الأزهر) بصيغة اسم التفضيل دلالة على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، والأزهر المعمور لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهر والأنور والأبهر والأقدر، فلا يرضي لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف؛ بل يتمثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى»، واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر الشريف هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة.

وأوضح رئيس الجامعة أن البعثات التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا كانت من النابهين من أبناء الأزهر الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرها من كليات العلوم التطبيقية؛ فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر، لافتا إلى أن الأزهر الشريف بماضيه وحاضره كالشمس من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر الشريف عليه يد بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال.

ودلل رئيس جامعة الأزهر على قيمة ومكانة الأزهر المعمور بالطلاب الوافدين في رحابه وهم اليوم نحو ستين ألف طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة يحملون مشاعل النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، وهم سفراء للأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في دول العالم، موضحًا أن الأزهر الشريف جهزهم وصنعهم على عينه؛ فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية، وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر الشريف نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهزهم الأزهر الشريف للأمة كلِها وللعالم كلِّه هداةً مهديين؛ فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

وقال رئيس جامعة الأزهر: لقد أدركنا من علمائه مَن يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: أقولها بالعامية وأستغفر الله؛ حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم وتكلم به سيد السادات -صلى الله عليه وسلم- وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية، وأدركنا من علمائنا من كان يقول لنا: في البحث العلمي لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ، أي: ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء الذي فقده الأزهر الأسبوع الماضي ونعاه إمامُه الأكبر حفظه الله، كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

وقال رئيس الجامعة: لقد تعلمنا من علمائك أيها الأزهر المعمور أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه، تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان» يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

وختم رئيس الجامعة كلمته ناصحًا طلاب العلم في الأزهر الشريف بقراءة تراجم سير علماء الأزهر والاقتطاف من أزاهيرها والتأسي بهم في علو الهمة وغزارة العلم ومكارم الأخلاق، قائلًا لهم: تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم      إن التشبه بالرجال فلاح وإني لأرجو أن يوفَّقَ بعضَ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم وحُسْنِ عرضها وتجليتها وكشفِ جوانبها المضيئة؛ لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة والتقدم.

مقالات مشابهة

  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • وزير التربية والتعليم يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • وزير العمل يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • وزير العدل يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع بذكرى العاشر من رمضان
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها