وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني تفعيل التعاون في عدد من الملفات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره اليوناني الدكتور ميخائيل كريسوكويديس، لبحث التعاون في عدد من الملفات المتعلقة بالصحة العامة للمواطنين في كلا البلدين، بمقر وزارة الصحة اليونانية.
استهل الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعه مع وزير الصحة اليوناني، بتقديم واجب العزاء في ضحايا التقلبات الجوية والأعاصير، وكذلك حرائق الغابات التي تعرضت لها دولة اليونان مؤخرا، مؤكدا استعداد مصر وقيادتها السياسية، لتقديم يد العون إلى الشعب اليوناني الشقيق.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الصحية، واستعرضا التعاون القائم بين الجانبين، كما وقعا مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الصحة، وتبادل الخبرات والمعلومات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف «عبدالغفار»، أن وزير الصحة والسكان، أكد استعداد الدولة المصرية لتقديم خبراتها المتميزة في مجالات المسوحات الصحية، ومبادرات الصحة العامة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» على غرار مبادرة اكتشاف وعلاج فيروس سي، التي نجحت في تخليص مصر من أحد أخطر الأمراض المهددة لحياة المواطنين.
دعم التعاون بين البلدين في مجالات الأورامومن جانبه، تحدث وزير الصحة اليوناني، عن المنظومة الصحية في بلاده ونقاط القوة والضعف بها، مشيرا إلى أن اليونان يضم 7 جامعات وفي كل منها مستشفى جامعي على أعلى مستوى، لافتا إلى أن بلاده تعاني من نقص ملحوظ في تعداد السكان، كما أن كل أسرة يونانية لديها مريض أورام، متطلعا إلى العمل على دعم التعاون بين البلدين في مجالات الأورام.
حضر اللقاء من الجانب اليوناني، نائب وزير الصحة ماريوس ثيميستوكليوس، والأمين العام للخدمات الصحية ليليان فيلديريديس، ومن الجانب المصري سفير مصر في أثينا عمر عامر يوسف، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة مجال الصحة فيروس سي الأورام الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.