الاستخبارات الإيرانية تعلن القبض على "زعماء" الاحتجاجات في الخارج
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات الإيرانية القبض على عدد من زعماء الاحتجاجات المزعومين في الخارج.
ونشرت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، مقطعاً مصوراً يظهر الاعترافات المزعومة لعدة رجال بقيادة المظاهرات في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.
ولم يذكر المقطع المصور والتقرير المصاحب له وقت اعتقال جهاز الاستخبارات للرجال أو مكانه، ولم يتم التحقق من موثوقية الاعترافات بصورة مستقلة.
#BREAKING: Ministry of Intelligence of #Iran's Regime claims that they have arrested leaders of several anti-regime protests in Germany, UK and US. But my investigation shows, at-least three of these four are themslves informants of the Iranian Ministry of Intelligence. They… pic.twitter.com/fYPNwNdNwV
— Babak Taghvaee - The Crisis Watch (@BabakTaghvaee1) September 13, 2023وتم نشر التقرير قبل وقت قصير من الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني عقب احتجاز الشرطة لها، ما أثار احتجاجات حاشدة على مستوى البلاد، وتوفيت الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، بعدما ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح، في انتهاك لتفسير النظام الإيراني لقواعد الزي الإسلامي.
وتقول جماعات حقوقية، إن نحو 500 شخص لقوا حتفهم واعتقل عدة آلاف في حملة السلطات الإيرانية على المتظاهرين، وتم إعدام 7 من المحتجين، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق 204 أفراد و34 منظمة بسبب دورهم في قمع المتظاهرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران مهسا أميني
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
الثورة نت/
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.