محكمة أوروبية ترفض دعوى من فنزويلا ضد عقوبات الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رفضت إحدى محاكم الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الأربعاء، دعوى من جانب فنزويلا ضد العقوبات المفروضة عليها من جانب التكتل.
وأصدر القضاة حكمًا مفاده أن التدابير العقابية مستندة إلى أسس جيدة، حيث أن العنف والاستخدام المفرط للقوة وانتهاكات حقوق الإنسان والتهديدات للديمقراطية في فنزويلا، ثبتت بشكل كاف عندما تم فرض العقوبات في 2017.
وكانت فنزويلا قالت إن التدابير العقابية الأوروبية مستندة إلى "خطأ واضح في تقييم الوضع السياسي" في البلاد، حسب بيان صحفي.. ويمكن استئناف قرار اليوم لدى محكمة العدل الأوروبية وهي أعلى محكمة بالتكتل.
وبموجب العقوبات، لم يعد ممكنًا بيع أو نقل المعدات العسكرية أو المعدات التي تستخدم في القمع الداخلي، من الاتحاد الأوروبي إلى الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
ورفعت فنزويلا دعوى قضائية ضد التدابير العقابية في 2018، فيما رفض القضاة الدعوى في العام نفسه، غير أن محكمة العدل الأوروبية أبطلت الحكم وأعادت المسألة للمحكمة، التي لم تحكم الآن في صالح فنزويلا مجددًا.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية حادة منذ سنوات، وترك أكثر من 7 ملايين شخص البلاد في السنوات الأخيرة جراء الفقر والعنف، وأغلبهم إلى كولومبيا، حسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي فنزويلا حقوق الإنسان كولومبيا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.
وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.
وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.
ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.
وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.
وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.
وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.