أعلن الاتحاد القطري للشطرنج اليوم، عن إطلاق مشروع الشطرنج في المدارس وذلك في إطار الشراكة بين الاتحاد ووزارتي الرياضة والشباب، والتربية والتعليم والتعليم العالي.

يشهد المشروع مشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة، حيث أقيمت دورة الشطرنج والتعليم والتي تستمر حتى يوم 18 سبتمبر الجاري في قاعة الاجتماعات في المركز التدريبي للشطرنج.

واشتملت محاور الدورة على أهم الإيجابيات لممارسة الشطرنج في المراحل الدراسية وطرق تعليم اللعبة، و قواعد التحكيم، واعداد البطولات الداخلية، فضلًا عن تدريب وتأهيل المعلمين لإدارة فرق الشطرنج المدرسي وتنظيم بطولات سنوية بين فرق المدارس المختلفة.

وأكد السيد محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج أن مشروع الشطرنج في المدارس يدخل ضمن أهداف الاتحاد الرامية للتوسع الأفقي للعبة الشطرنج ونشر ثقافتها في المدارس.

وأضاف:" هذه الدورة تعد من الركائز الأساسية لتطوير ونشر لعبة الشطرنج في المدارس، وخلق قاعدة عريضة من المعلمات القادرات على التدريب وإدارة وتحكيم أنشطة اللعبة المختلفة، وذلك بهدف زيادة قاعدة الممارسين من الفئات العمرية المشاركة في البطولات المحلية وزيادة عدد اللاعبين المسجلين والمصنفين بالاتحاد الدولي للعبة.

وأوضح أن الاستعانة بالشطرنج كأداة تعليمية لطلاب المدارس يهدف لزيادة مهارات التفكير والقدرات الرياضية، ويساعد على استيعاب وفهم العمليات الحسابية.

ووجه رئيس الاتحاد القطري للشطرنج في ختام تصريحاته الشكر إلى جميع المشاركين بالدورة لدعمهم في إنجاح أهداف البرنامج التنفيذي لإدراج الشطرنج في المناهج الدراسية.

يشار إلى أن الاتحاد القطري للشطرنج يولي اهتمامًا كبيرًا بمشروع تطوير لعبة الشطرنج داخل المدارس بهدف البحث عن المواهب الرياضية وصقلها وتنميتها، من أجل رفد قاعدة اللعبة بجيل جديد يتمكن من تسجيل حضوره في المستقبل القريب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا

صنعاء ، عواصم - عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أودى بحياة 400 شخص، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.

فقد  دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وعدة مناطق جنوب فلسطين المحتلة، اليوم، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلي.

وأكد متحدث باسم جيش أن الإنذارات تم تفعيلها في مناطق متفرقة، بما في ذلك منطقة ديمونا التي يقع فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ الباليستي اليمني كان موجهاً على الأرجح إلى قاعدة “نيفاطيم” العسكرية شرق بئر السبع، وهي واحدة من المنشآت الحساسة للجيش الاسرائيلي.

كما أظهرت تقارير أن الصاروخ من النوع الفرط صوتي، مما يعكس تطوراً في القدرات العسكرية اليمنية.

هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الإقليمي المستمر، ويُظهر عودة الحوثيين إلى دعم قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الأخير. وتُعتبر هذه العملية رسالة واضحة من اليمن تؤكد استمرارها في مواجهة إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية، رغم التحديات والحصار الذي تتعرض له البلاد.

يُذكر أن هذه التطورات تزيد من التوترات في المنطقة، وتُظهر قدرات متقدمة للقوات اليمنية في استهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة.

وأورد الجيش في بيان مقتضب أن هذا الأمر حصل "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" في أول هجوم مصدره البلد المذكور منذ بدء الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير. وجاء بعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.

الحوثي: سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل
بالمقابل، قالت جماعة الحوثي في بيان، إنهم استهدفوا قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي.

كما أضاف البيان "سنوسع من دائرة الأهداف في إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".

وتابع "مستمرون في التصدي للعدو الأميركي ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

تصعيد خطوات المواجهة
وفي وقت سابق، ندد الحوثيون بالضربات الإسرائيلية العنيفة على القطاع الفلسطيني، متعهدين "بتصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن. وحمل المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان "إسرائيل وأميركا المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، فضلا عن إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة".

كما حذر من أن "عليهما تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".

400 قتيل
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما يزيد عن 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة، وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع بعد تعثر محادثات رامية إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل له في يناير كانون الثاني، وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.

واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كاتس: سنواصل عملياتنا حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • الحوثي يعلن استهداف قاعدة نيفاتيم جنوب إسرائيل
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • أنصار الله الحوثيون يستهدفون قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي
  • كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية
  • العين بطل كأس الاتحاد للشطرنج
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة وتتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعتمد الاتحاد العالمي للملاكمة وإدراج اللعبة في لوس أنجلوس 2028