الثورة نت| محمد المشخر

نظم أبناء مديريات مربع محافظة البيضاء للقاء الموسع للجان الحشد برئاسة محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، تعزيز جهود الحشد لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في مديريات محافظة البيضاء.

واستعرض اللقاء، الذي حضره نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران ووكلاء المحافظة صالح المنصوري ومحمد الوحيشي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات وأعضاء المكتب الاشرافي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، دور القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والوجهاء والعقال ومهام لجان الحشد على مستوى الأحياء والحارات والقري والعزل، لإقامة فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى مولده -صلى الله عليه وآله وسلم.

.

وتناول الاجتماع آلية عمل اللجان المركزية والفرعية ولجنة الحشد للمناسبة على مستوى المحافظة والمديريات والعزل، وكذا مهام المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية في تنظيم الفعاليات والأنشطة بما يليق بأهمية المناسبة.

وخلال اللقاء أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من أهمية في تعزيز تلاحم الشعب اليمني وقيادته ومختلف مكوناته و شرائحه الاجتماعية، وترسيخ الارتباط الوثيق بالرسول الأعظم، والمضي على نهجه في مواجهة الأعداء و المستكبرين.

وأكد أن مناسبة المولد النبوي محطة مهمة للتزود بالوعي والبصيرة والنور والهدى واستشعار المسؤولية والصبر والثبات والتضحية والمحبة للناس وخدمتهم ورفع المعاناة عنهم تأسياً بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وحث المحافظ إدريس، الجميع على تكثيف الجهود والتحشيد للفعاليات و الأمسيات الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية الجليلة في مختلف الأحياء، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بذكرى المولد، وبما يعكس المكانة التي يحتلها الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين.

ووجه محافظ البيضاء، المكاتب التنفيذية والخدمية بالمحافظة والمديريات بمضاعفة الجهود لتحسين وإنارة الشوارع والأحياء، وإبراز مظاهر الابتهاج بقدوم هذه المناسبة..

من جانبه أشار نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران إلى ضرورة المشاركة الواسعة في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف بالمحافظة وبالمديريات والفعالية المركزية للمحافظة، بما يجسد مدى ارتباط اليمنيين برسول الأمة.

وأكد نائب الوزير الحمران، أن احتفاء اليمنيين بهذه المناسبة يقدم نموذجا بالمكانة التي يحتلها الرسول الكريم في وجدانهم.. مشددا على أهمية مشاركة كافة القطاعات في إحياء هذه الذكرى.

وشدد الحمران، على أهمية التحشيد والحضور الكبير والمشرف في هذه المناسبة الدينية، و إحيائها بالشكل الذي يليق بمكانتها، وتعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم، والسير على نهجه القويم.

بدوره أشار عضو رابطه علماء اليمن السقاف، إلى الاستعداد الجيد ومضاعفة الجهود الحشد لإنجاح فعاليات وأنشطة هذه المناسبة لما لها من مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين.. مؤكداً أهمية إحياء ذكرى مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وآله الذي نشر الدين والفضيلة والأخلاق في أرجاء الأرض.

وأكد السقاف، أن الاحتفاء بالمولد النبوي يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات التي تستهدف الأمة في دينها وعقيدتها وفضح التوجهات التي تسعى لفصل الأمة عن رسولها، وإحياء مبدأ الإحسان والتكافل والاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين والأسرى والفقراء والمحتاجين..

فيما استعرض مشرف عام مربع مديريات البيضاء الشيخ حاتم محسن الخولاني، خطة المحافظة والمكتب الاشرافي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي ودور اللجان والمكاتب في إقامة الفعاليات والأنشطة على مستوى المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات السلطة المحلية بالمديريات.

و أعتبر الخولاني، هذه المناسبة محطة إيمانية وتربوية لإحياء سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في القلوب ونشر أخلاقه و فضائله..

وتخلل اللقاء الموسع الذي حضره رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية وحشد كبير من التربويين و الثقافيين ولجان المجتمعية في مديريات محافظة البيضاء. قصائد شعرية وفقرات إنشادية و موشحات دينية لفرقة المسيرة الفنية و برع شعبي مشاركه لطلاب مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمربع مديريات البيضاء عبرت في مجملها عن الفخر والاعتزاز برسول الإنسانية, الاقتداء به قولا وعملا .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المکاتب التنفیذیة صلى الله علیه وآله المولد النبوی هذه المناسبة ذکرى المولد

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”

الثورة نت|

نظمت أمانة العاصمة بالتعاون مع رابطة علماء اليمن، اليوم لقاءً علمائياً موسعاً احتفاءً بعيد جمعة رجب، وتدشيناً للأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية.

وفي اللقاء أكد مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أن إحياء هذه المناسبة العظيمة يأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرفة.

وأشار إلى أن تعظيم أبناء الشعب اليمني لهذه المناسبة يُجسد سبق دخولهم الإسلام برغبة ولهفة وشوق.. داعياً إلى التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وتطرق العلامة شرف الدين، إلى دلالات ذكرى جمعة رجب والفعاليات المعبرة عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بدخولهم الإسلام، واستعراض مواقف الشخصيات البارزة وأدوارها في نشر الدعوة الإسلامية.

وأكد أن إحياء جمعة رجب يعزز في النفوس القيم الروحية للهوية الإيمانية، والصمود في مواجهة العدوان.. لافتاً إلى أن مواقف الشعب اليمني اليوم هي امتداد لمواقف اليمنيين التي لم تتغير بتغير الزمان.

ولفت مفتي الديار اليمنية، إلى ما تعيشه الأمة من ذل وهوان نتيجة صمتهم وتخاذلهم عن مناصرة سكان غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والإبادة الجماعية من قبل كيان العدو الصهيوني دون أن تحرك ساكنا.

ونوه بالموقف اليمني العظيم الذي برز وانتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني باعتباره امتدادا لموقف اليمنيين عبر التاريخ في مناصرة الحق وقضايا ومقدسات الأمة.

وتطرق إلى أهمية الدور المعول على العلماء والخطباء في تحمل مسؤولية العمل بالتوجيهات الإلهية لضمان نيل موجبات رحمة الله تعالى والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.. مؤكداً أن عقوبة التفريط بتوجيهات وأوامر الله تعالى الخزي والعار في الدنيا والحسرة والندامة في الآخرة.

وبارك العلامة شرف الدين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليوم واستهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، ومحطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة، وحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” أثناء تحضير الأعداء لهجوم جوي كبير على بلادنا.

وفي اللقاء الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، وكوكبة من العلماء والخطباء والقيادات، أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، أن اليمنيين آمنوا بالرسالة المحمدية، وبايعوا رسول الله على السمع والطاعة وحملوا راية الدين وساهموا في نشر الإسلام في أرجاء المعمورة.

واعتبر جمعة رجب مناسبة عظيمة لتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي اعتاد اليمنيون على إحيائها بالذكر والتسبيح والدعاء وزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام، مستشهدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة عن أهل اليمن وفضائلهم.

ولفت إلى أن اليمنيين يخوضون اليوم معركة الجهاد المقدس في مواجهة أعداء الأمة وأئمة الكفر والمنافقين الذين يسعون لاحتلال اليمن.. داعياً أبناء اليمن إلى تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية وموقف النصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وأكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف، أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة يجسد ارتباط الشعب اليمني وتمسكه بهويته الإيمانية وذكرى دخوله الإسلام.

من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة- مسؤول التعبئة العامة بالأمانة خالد المداني، إلى دلالات احتفال اليمنيين بذكرى إسلام أجدادهم في أول جمعة من شهر رجب، انطلاقا من الهوية الإيمانية والارتباط الوثيق بدين الله ومواقف الأجداد الذين ناصروا الإسلام منذ فجر الدعوة.

وأكد أهمية دور الخطباء والعلماء في تعزيز الوعي المجتمعي بدلالات هذه المناسبة وأهميتها في حياة اليمنيين وترسيخ العلاقة الوثيقة التي تربط أبناء اليمن بجمعة رجب والإمام علي عليه السلام الذي أرسله النبي الكريم ليدعوا أهل اليمن إلى الإسلام في أول جمعة من رجب.

واعتبر الوكيل المداني، اللقاء الموسع تدشيناً لأنشطة وفعاليات جمعة رجب وترسيخ الهوية الإيمانية والحفاظ عليها من الحرب الناعمة.. معتبرا الموقف الإيماني العظيم التي تميز به الشعب اليمني في وقوفه مع الشعب الفلسطيني تجسيدا عمليا لتمسكه بالهوية الإيمانية.

وحث على ضرورة التحرك الجاد والفاعل للعلماء والخطباء لاستنهاض الهمم والقيام بالمسؤولية الدينية والأخلاقية في حث المجتمع على الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية بدعم غربي في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.

فيما أشار العلامة فؤاد ناجي إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، وتعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية بالتزامن مع مواقف اليمن المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد أهمية الدور المعول على العلماء والخطباء في تعزيز الهوية الإيمانية في نفوس اليمنيين ورفع المعنويات والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني الذي يسعى إلى ثني موقف اليمن المشرف في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وقال ” إن معركة اليوم، هي معركة الأمة ونحن في اليمن نخوضها نيابة عن الأمة الإسلامية كلها واتخذنا من القرآن الكريم مرشداً لمواجهة الأعداء”.. لافتا إلى أهمية دور العلماء والخطباء في إيصال رسالة إلى الأمة وعلمائها.

وخاطب علماء الأمة “هل مازلتم أحياء، وهل سمعتم أو رأيتم ما يجري في غزة وفلسطين من جرائم وإبادة حركت الطلاب في جامعات الغرب، بينما لم تحرك فيكم الحمية والأخوة والمروءة والدين والإنسانية لنصرة فلسطين”.

وأكد أن علماء اليمن حجة على علماء الأمة، وشعب اليمن حجة على شعوب الأمة، وهؤلاء العلماء يأخذون على عاتقهم المشاركة في معركة “طوفان الأقصى” ويقدمون التضحيات ومستعدون لحمل السلاح ومواجهة التصعيد.

بدوره تطرق الدكتور نواف حفظ الله في كلمة الخطباء، إلى دلالات شهادة الرسول الكريم للشعب اليمني العظيم عندما وصف اليمنيين بأنهم أهل حكمة وإيمان.

ولفت إلى أن هذه الشهادة والمنحة الإلهية تجلت بصورة صريحة في وقوف أبناء الشعب اليمني ونصرتهم للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد بيان صادر عن اللقاء، على أهمية تعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية في قلوب أبناء يمن الإيمان والحكمة ومواجهة كل ما يهدف إلى استلابها واستهدافها من تحريف ثقافي أو انحراف أخلاقي وتحت أي عنوان أو مبرر زائف.. داعياً الجميع حكومة وشعبا إلى حماية هويتنا الإيمانية وعدم التفريط فيها.

كما أكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية ومظلومية أهلنا في غزة انطلاقا من هويته الإيمانية.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية بامتياز وموقف الشعب اليمني المشرف والمناصر لغزة هو من هذا المنطلق وليس كما يدعي منافقو وصهاينة العرب بأن موقف اليمن إنما هو بالوكالة عن جهة أخرى.. معتبراً هذه الأكاذيب والسخافات من أعظم الإساءات إلى شعبنا المؤمن العظيم الذي حمل ويحمل هم القضية الفلسطينية من منطلق إيماني وأخلاقي وقيمي.

ولفت البيان إلى أهمية الاستمرار في حث الناس على الخروج إلى المسيرات الأسبوعية، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وأي عمل يساهم في تعجيل النصر للمجاهدين في غزة ورفع المظلومية عن الشعب الفلسطيني العزيز.

ودعا علماء الأمة الإسلامية وشبابها ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة التي تعد أكبر مظلومية على وجه الأرض، كما دعاهم إلى فضح أعداء الأمة من اليهود والنصارى وعملائهم المنافقين.

وذكر البيان ” أن أي جهة ستعمل على استهداف جبهاتنا الداخلية خدمة للأمريكان والصهاينة إنما تكشف نفاقها وتفضح نفسها، ويجب على الشعب وفي المقدمة العلماء والخطباء مواجهتها وفضحها حفاظا على وحدة الصف وجمع الكلمة”.

وأكد العلماء والخطباء، تفويضهم الكامل والمطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل القرارات التي يتخذها.. سائلين المولى عز وجل أن يعجل بالفرج للشعب الفلسطيني ومجاهديه، وأن يحفظ شعبنا وقائدنا المجاهد صادق القول والفعل، وأن يعجل بصحوة الغافلين من أبناء أمتنا.

مقالات مشابهة

  • أول جمعة في رجب.. أمران حذر منهما الشرع الشريف
  • لقاء موسع في إب تأصيلاً للهوية الإيمانية ونصرةً لغزة
  • لقاء موسع في مديرية السبرة بإب لتفعيل الجمعية التعاونية الزراعية
  • لقاء موسع للقيادات الشبابية في محافظة أرخبيل سقطرى
  • ذمار.. لقاء قبلي موسع في مديرية جهران للتعبئة والتحشيد للدورات المفتوحة
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء في الحديدة لإحياء ذكرى جمعة رجب
  • لقاء موسع في بني الحارث احتفاءً بجمعة رجب وإسنادا لغزة
  • لقاء علمائي موسع بالعاصمة صنعاء احتفاء بعيد جمعة رجب
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”
  • انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع