وجه الدكتور خالد فتحي أستاذ الطب بجامعة الرباط، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على إعلانهم الحداد على ضحايا المغرب وليبيا، فهذا يشعر المغاربة بأن لهم بيتا كبيرا بدل البيوت التي سقطت.


وأضاف فتحي خلال مداخلة عبر سكايب من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المغرب تجاوز أربعة أيام عصيبة وحاسمة في البحث عن الناجين المحتملين، ونجحت في رهان جاهزية المنظومة الصحية في مواجهة الكوارث.

 

وذكر أن التحدي الآن يرتكز أمام الوضعية الصحية في المغرب وتولي أمر المصابين، والمنظومة الصحية في المغرب تخضع لإصلاح عميق، تزامن مع الكارثة الضخمة، فكان اختبارا جيدا لهذا الإصلاح.

وأكد فتحي أن العائق الأول الذي واجه فرق الإنقاذ يتعلق بجبال أطلس، وهناك بيوت على قمم الجبال، وهذا نمط سائد لدى المغاربة أن يسكنوا على قمم الجبال، ومع الزلزال انهارت أحجار تزن بالأطنان، وتدخل الجيش الملكي للمساعدة في فتح الطرق داخل الجبال، وتجاوز المغرب تخوف أن تكون المطلوبات أكبر من الإمكانيات.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للرئيس عبد الفتاح السيسي ضحايا المغرب المغرب

إقرأ أيضاً:

مدينة حتا.. سياحة خضراء ونافذة تراثية بين ثنايا الجبال

حجزت مدينة حتا التابعة لإمارة دبي، لنفسها مكاناً بارزاً في قائمة الوجهات السياحية والتاريخية المميزة في الدولة، نظراً لطبيعتها الساحرة بين ثنايا جبال الحجر، وما تتميز به من تناغم بديع مع البيئة الفطرية الطبيعية، حيث المزارع والأفلاج والقلاع والشواهد التاريخية.

ونظراً لموقعها الجبلي، تتنوع مقومات الجذب السياحي فيها لتقدم تجارب استثنائية لهواة الرياضة وعُشاق المغامرات والباحثين عن الراحة والاسترخاء في أحضان الطبيعة، بعيداً عن صخب ومسؤوليات الحياة اليومية.  

وتركز حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، على زيارة المواقع الطبيعية في الدولة، بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة.  

وتعد الوجهات البحرية في حتا، من بحيرات وسدود وشلالات، من أهم الوجهات التي يلجأ إليها زوار المنطقة، لما تضيفه من جمال طبيعي أخاذ بين الجبال الشاهقة. ويشكل سد حتا أحد أبرز الوجهات السياحية في حتا، لما يتسم به من هدوء الطبيعة الجبلية، الذي تزينه أشجار النخيل والزهور البرية، في حين تعد بحيرة سد حتا من أكبر المسطحات المائية في المنطقة، ويقصد الزوار «حتا كاياك»، من أجل تجربة قوارب التجديف في بحيرة حتا المليئة بأنواع الأسماك الملونة. كما تتميز «بحيرة ليم» بموقعها الجميل بين سلسلة من الجبال المحاطة بالمزارع الخلابة في منطقة حتا، تم تطويرها لتصبح أحد المعالم السياحية لأهالي وزوار منطقة حتا، وتقع في وادي ليم ويبلغ طولها 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، فيما يصل متوسط عمق المياه إلى متر واحد. أما شلالات حتّا المستدامة، فتعد واجهة سياحية متفردة، إذ يتميز المشروع بشلال مياه ينحدر من السد العلوي لمحطة حتّا الكهرومائية، حيث تمت الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتعد الأكبر عالمياً، إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.  

أخبار ذات صلة «معاً إلى حتّا».. «تجديف مجتمعي» في بحيرة السد «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام غانا في دبي

وتحتضن المدينة أيضاً، الكثير من المعالم التاريخية العريقة، حيث تعد «قرية حتّا التراثية»، التي تم افتتاحها في العام 2001 من أبرز الأماكن التاريخية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، إذ تستعرض نموذج الحياة القروية قديماً، لتقدم للزائر صورة تحاكي الواقع المعاش قديماً من خلال ما تضمه من مجسمات ووثائق ومنحوتات وأعمال يدوية وأكواخ تقليدية ومبانٍ تبيع اللوازم التقليدية. ومن المعالم التاريخية المهمة، «حصن حتّا» الذي تم تشييده في العام 1896 ويُعدّ من أهم المعالم الأثرية في دولة الإمارات، ويشمل فناءً داخلياً وبرجاً للمراقبة بارتفاع 11 متراً.  

وتضم حتّا العديد من المعالم التاريخية المهمة ومنها مسجد الشريعة، الواقع في منطقة الشريعة التراثية، وجرى تشييده منذ نحو 200 عام، فيما خضع لعمليات ترميم حديثاً، في إطار جهود تطوير القدرات السياحية لمنطقة حتّا. كذلك تعد منطقة الشريعة من المناطق التراثية الرئيسية في هذه المنطقة، إذ تضم فلجاً تاريخياً يسمى فلج الشريعة يستخدم ماؤه في ري مزارع المنطقة. وتقدم مدينة حتا لمحبي السياحة والاطلاع على الكنوز النباتية والحيوانية النادرة «محمية حتا الجبلية»، التي توفر ملاذاً آمناً للعديد من هذه الأنواع، فيما تعد المحمية الموطن لأكبر مجموعة من حيوانات «الطهر العربي» المهددة بالانقراض في الإمارات، وتتميز المحمية بطبيعتها الجبلية الصخرية، وبهوائها النقي وبيئتها الفطرية المتنوعة.  

محبّو الطبيعة والرياضة والتنزّه يجدون في «حديقة التلة» بغيتهم الوافرة، حيث تعد هذه الحديقة رئة خضراء لدبي ومنطقة حتّا تحديداً، وتتجاوز مساحتها 63 ألف متر مربع، واكتسبت اسمها من موقعها المتميّز المتربع أعلى تلّة حتّا، وهي من الحدائق ذات الطابع الخاص، لما يميزها من تضاريس وارتفاع وتنوّع بيئتها، وتمثل إضافة مهمة للرقعة الخضراء ومناطق الترفيه في إمارة دبي.  

كما تعد «حديقة النحل» من الوجهات المهمة في منطقة حتّا التي اشتهرت بإنتاج أجود أنواع عسل النحل، وهي أول حديقة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وتضم الحديقة آلاف خلايا النحل الممتدة على مساحة الحديقة التي تناهز 16 ألف متر مربع، وتقع وسط الجبال والمزارع. وتتضمن «منتجعات حتا» و«حتا وادي هب» جولات ملهمة مليئة بالتحدي من خلال مسارات المشي الجبلية والدراجات الهوائية الممتدة بطول إجمالي يصل إلى 32.6 كم، وتتوزع على خمسة طرق مختلفة، كي تتناسب مع مستوى وخبرة المتنزه سيراً على الأقدام، وراكبي الدراجات من المبتدئين، وحتى محترفي المشي والجري على الطرقات الوعرة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • لقجع: حصلنا على التمويل الكافي لتمديد القطار فائق السرعة إلى مراكش وهو مشروع ذو أولوية لجلالة الملك
  • 27 يناير قرعة أمم أفريقيا في الرباط
  • لقجع: التغطية الصحية الإجبارية تشمل 32 مليون من ساكنة المغرب
  • فوزي لقجع ينال تصفيقات الباطرونا.. لعلج : تقوم بعمل متميز و المغاربة فخورين بك
  • أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بعد تطويره بكلية الطب بجامعة أسيوط
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
  • المنشاوي يصدر قرارًا بتكليف خالد فتحي مديرًا تنفيذيًا للمعلومات بجامعة أسيوط
  • مدينة حتا.. سياحة خضراء ونافذة تراثية بين ثنايا الجبال
  • حتا.. سياحة خضراء ومغامرات مشوقة في أحضان الجبال