أهالي الحواتكة وعرب التتالية بأسيوط يشيعون ضحاياهم في إعصار دانيال بليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سادت حالة من الحزن في قريتي الحواتكة وعرب التتالية بمركزي منفلوط والقوصية بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، بعد دفن جثث 7 من أقاربهم الذين قتلوا في أحداث عاصفة دانيال التي دمرت عدة مدن ليبية.
تجمع أهالي الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم في مراسم تشييع الشاب محمد شحاتة حسن محمد الكيال لدفنه في مقابر الأسرة بالبلدة.
وأفاد أحد سكان القرية أنه بعد العاصفة حاول التواصل مع سكان مدينة درنة للحصول على أخبار عن أفراد أسرته، إلا أنه لم يتمكن من الاتصال بهم، حتى وصلته أنباء وفاة الشاب محمد شحاتة حسن محمد الكيال. وعبر الشاهد عن حزنه العميق للفقد الذي يصيب العائلة.
وأوضح احد اهالي القرية بأن محمد كان قد سافر إلى ليبيا منذ عام للعمل ومساعدة أسرته. يعتبر محمد الأكبر بين إخوته حمادة وحسن وعبد الله، حيث يعمل والده كعامل ووالدته كربة منزل. وأشار المواطن إلى أن أقارب الفقيد سافروا إلى القاهرة للحصول على التصاريح اللازمة لنقل جثمانه ودفنه في مقابر العائلة.
ومن جانبه، أفاد مواطن آخر من قرية عرب التطليعة في مركز القوصية، أنهم حاولوا التواصل مع أقاربهم في مدينة درنة بعد العاصفة، ولكنهم لم يستطعوا الاتصال بهم، حتى وصلتهم أنباء وفاة 6 شباب من عائلتين. وكان ضمن الضحايا أسلمان إبراهيم عيد، وعبد الرزاق إبراهيم الحمر، وخليل إبراهيم الحمر، وأشرف خميس الحمر، وأحمد محمد خميس الحمر، ومحمد سيد مناز.
وأضاف مواطني القرية بأن جثث الضحايا لا تزال محتفظة في ليبيا وتم دفنها هناك بحضور ذويهم. وأشار إلى أن الضحايا كانوا قد ذهبوا إلى الأراضي الليبية بحثًا عن لقمة عيشهم، ولكنهم للأسف واجهوا مصيراً مروعًا في هذه الكارثة.
تعيش القريتان الحزن والأسى على خسارة هؤلاء الشباب الذين اضطروا للسفر والعمل في الخارج للحصول على فرصة عيش أكثر كرامة لأنفسهم ولعائلاتهم. وتنتظر العائلات إعادة جثامين أبنائهم لدفنها في أرض الوطن، فيما يتعايش السكان مع الصدمة والحزن العميق على فقدان أحبابهم في هذه الكارثة القاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
ان الريف المصري قادر علي قيادة التنمية الاقتصادية لمصر و تلبية احتياجات المصريين و التصدير للخارج بالعمل في عدة محاور منها تطوير البنية التحتية التي تشمل تحسين شبكات الري و الصرف الزراعي لتقليل الفاقد من المياه و زيادة كفاءة العملية الزراعية و انشاء و تحديث الطرق الزراعية بين القري و المدن لتسهيل نقل المحاصيل الزراعية للأسواق المحلية و الموانئ الجوية و البحرية للتصدير , و توفير القوي الكهربائية و الانترنت لدعم الزراعة الذكية و المشروعات الريفية و تقديم برامج تدريبية للفلاحين علي احدث أساليب الزراعة المستدامة و إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة مثل الزرعة الدقيقة مثل الاخذ بأحدث أساليب زراعة الانسجة و الشتل و استخدام المسيرات بدون طيار في الري و مقاومة الآفات و تأبير النخيل و تطوير المدارس و المعاهد الزراعية لتخريج أجيال مؤهلة لإدارة الإنتاج الزراعي و التركيز علي المحاصيل الاستراتيجية التي تلبي أولا احتياجات السوق المصري و لها طلب عالمي مثل القطن و الأرز و القمح و الخضراوات و تصدير الفائض للخارج و التحول نحو الزراعة العضوية التي تتمتع بطلب عالمي متزايد و تحقق اعلي الأسعار و الابتكار و تحسين نظم الحرث و البذر و رعاية النبات و الحصاد و التعبئة و التغليف و التخزين و التبريد لتقليل الفاقد من المحاصيل و تقديم دعم حكومي و مؤسسي بقروض ميسرة لصغار الفلاحين و المشروعات الزراعية لشراء المعدات الزراعية و البذور و الأسمدة و إنشاء صناديق تامين ضد المخاطر الزراعية مثل الكوارث الطبيعية و المساعدة في التوسع في الزراعة الافقية و الراسية بإتباع احدث الأساليب العلمية و تعزيز التصنيع الزراعي و الحيواني و إعطاء قيمة مضافة للمنتج الزراعي و الحيواني وذلك بإنشاء مصانع لتحويل المنتجات الزراعية الي منتجات ذات قيمة مضافة مثل تعبئة و تصدير الخضروات و الفواكه و تصنيع منتجات الالبان و الدواجن المجزأة و النصف مقلية و منتجات اللحوم الحمراء و دعم المشروعات الصغيرة و المتوسطة التي تعتمد علي المنتجات الزراعية كمادة خام مثل تجفيف الطماطم و البصل و العنب و تصنيع الرمان و المربات و العصائر و المخللات و تحسين جودة المنتجات الزراعية لتلبية المعايير العالمية و مطابقة الاكواد العالمية و فتح أسواق جديدة للتصدير من خلال الاتفاقيات التجارية و الترويج للمنتجات المصرية و تسهيل إجراءات التصدير و تقديم حوافز للمصدرين و إنشاء منصات إلكترونية لتسويق المنتجات الزراعية و الحيوانية محليا و دوليا و استخدام التكنولوجيا في جمع البيانات و تحليلها لتحسين الإنتاجية و توقع الطلب و نشر الوعي البيئي بأهمية الحفاظ علي التربة و الموارد المائية بعدم الافراط في استخدام الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية و تشجيع استخدام الري الحديث لتقليل هدر المياه و دعم مشروعات الطاقة المتجددة في الريف لتقليل الاعتماد علي المازوت و السولار و البنزين و تحسين الخدمات الصحية و التعليمية و البيئية للفلاح لرفع مستوي معيشته و دعم المراءة الريفية و تمكينها من المساهمة في الأنشطة الزراعية و الصناعات الغذائية مثل تربية الدواجن و الحيوانات الصغيرة و تصنيع منتجات الالبان و أنواع الخبز الريفي و إعادة احياء الجمعيات التعاونية الزراعية للعب دور فعال في توفير المدخلات الزراعية و المساعدة في التسويق و الارشاد الزراعي و تشجيع التعاون بين المزارعين لتقليل التكاليف و زيادة الإنتاجية و عمل معارض للمعدات الزراعية للمعدات الزراعية التي يستخدمها الفلاح في الحقل , إذا تم تنفيذ هذه الأفكار بشكل متكامل , يمكن ان يستعيد الريف المصري دوره الريادي في تحقيق الامن الغذائي و توفير فائض للتصدير مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني و زيادة العملة الصعبة