ينطلق 15 ديسمبر.. إشادة باستعدادات الإمارات لاستضافة المخيم الكشفي العربي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبلت جمعية كشافة الإمارات، وفداً من المنظمة الكشفية العربية للوقوف على آخر استعدادات الجمعية لاستضافة المخيم الكشفي العربي ال33، والذي سيقام في الدولة لأول مرة، خلال الفترة من 15 إلى 25 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة ما يزيد على 1500 مشارك يمثلون 19 دولة عربية، في محمية المرموم الصحراوية بدبي.
وكان في استقبال الوفد، الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات رئيس اللجنة العليا للمخيم، واللواء عبدالرحمن رفيع نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مفوضية كشافة دبي، والدكتور عبدالله المشرخ رئيس لجنة الاستراتيجية والمشرف العام على المخيم، وخليل رحمة الأمين للجمعية وقائد عام المخيم.
وترأس وفد المنظمة عمرو حمدي الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية المدير الإقليمي، وضم في عضويته رفعت السباعي نائب المدير الإقليمي مدير الطرق التربوية، والدكتور جون جميل مدير برامج الشباب، ومحمد بسام مدير الاتصال والإعلام في المنظمة الكشفية العربية.
وزار الوفد محمية المرموم الصحراوية، للاطلاع على مكان إقامة المخيم واستمع إلى شرح تفصيلي عن التجهيزات اللوجستية والفنية التي سيتم الاعتماد عليها في المخيم، وأشاد بما شهده من استعدادات، حيث يتم تنظيم هذا الحدث لأول مرة في محمية طبيعية.
وأكد الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، أن كشافة الإمارات لن تدخر جهداً في إنجاح هذا المخيم الكشفي العربي، الذي سيقام بعد أيام من استضافة دبي لقمة التغير المناخي «COP28»، وقد اتخذ المخيم شعاراً له «الكشفية نهج الاستدامة» للتأكيد على أن نهج الحركة الكشفية في الدولة هو النهج نفسه الذي تنتهجه دولتنا وقيادتنا الرشيدة.
من جانبه، أعرب عمرو حمدي، عن سعادته بما شهده من استعدادات لاستضافة المخيم الكشفي العربي ال33، حيث يتم تنظيم هذا الحدث لأول مرة في محمية طبيعية، بما يؤكد جهود الحركة الكشفية العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن الكشافة من جميع أنحاء الوطن العربي لديهم رغبة كبيرة للحضور إلى دبي، نظراً للسمعة المميزة التي تتمتع بها الإمارة، وقدرتها المميزة على استضافة الفعاليات العالمية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
القمر الصناعي «العين سات -1» ينطلق الأسبوع المقبل
العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق أول قمر صناعي «العين سات- 1»، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ «فالكون - 9سبيس أكس».
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور كل من الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1.
وأشار الدكتور أحمد علي الرئيسي، إلى أن إطلاق القمر الصناعي «العين سات -» يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يسهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية. وأضاف: «لقد تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، ما أسهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يسهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الإبداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس إيجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد».
من جانبه أوضح المهندس علي الشحي، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة. حيث يؤدي المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء. ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع «العين سات-1»، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، مشيراً إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وأضاف: «يهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة من العمل على تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء».