شهدت فعاليات التدريب المصرى الأمريكى المشترك (النجم الساطع 2023) تنفيذ إحدى المراحل الرئيسية للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة وتطهيرها من العناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها. 

ويشارك بالتدريب (19) دولة بقوات وهم مصر والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والأردن وقطر والكويت وجزر القمر وفرنسا وإيطاليا واليونان وألمانيا وقبرص والمملكة المتحدة وبوركينافاسو وجنوب أفريقيا ومالاوى والكاميرون وباكستان والهند بالإضافة إلى مشاركة الشرطة المدنية المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذا (15) دول بصفة مراقب وهم البحرين والإمارات والسودان وتونس وعمان والمجر وبولندا ونيجيريا وأوغندا والكونغو الديموقراطية ورواندا وتنزانيا واليابان والبرازيل واستراليا.

تضمن النشاط قيام عناصر قوات المظلات للدول المشاركة بالقفز الحر، كما قامت عناصر الإستطلاع والمهندسين العسكريين بالتغلب على الموانع والعبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الاقتحام، ونفذت قوات الصاعقة المشاركة عملية تأمين المبانى الحيوية، واقتحمت مجموعات القتال الرئيسية مدعومة بالقوات الخاصة لمختلف الدول والشرطة المدنية المصرية البؤرة الإرهابية لتطهيرها والسيطرة عليها، وتم إكتشاف معمل كيميائى بواسطة عناصر الحرب الكيميائية وتم التعامل معه وتطهير المنطقة المحيطة به، وبنجاح عملية القضاء على العناصر الإرهابية تم دفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى لإعادة تشغيل المرافق وطمآنة السكان المحليين.

ونفذت عناصر المظلات قفزة الصداقة بأعلام الدول المشاركة، وظهر خلال المرحلة المنفذة مدى ما وصلت إليه القوات من مختلف الدول المشاركة من قدرة على العمل المشترك والتنسيق فى تعاون كامل لتحقيق المهام التدريبية المخططة فى التوقيتات المحددة.

حضر تنفيذ المرحلة اللواء أركان حرب خالد لبيب مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية.
وعدد من قادة القوات المسلحة من مختلف الدولة المشاركة بالتدريب وعدد من الملحقين العسكريين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التدريب المصرى الأمريكى مصر جزر القمر

إقرأ أيضاً:

محللون: أزمة غزة سببها عدم تنفيذ الدول لقرارات الجنائية والعدل الدوليتين

يعتقد خبراء أن المؤسسات القانونية الدولية فعلت ما يجب عليها فعله تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العالم لا يريد السير في طريق العدالة، في حين يقول آخرون إن كل المؤسسات والدول متواطئة في إبادة الفلسطينيين.

فبعد أكثر من عام على إصدار محكمة العدل الدولية حكمها بخصوص التدابير المؤقتة لتطبيق اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، تواصل إسرائيل انتهاكها لقواعد القانون الدولي الإنساني عبر استخدام المساعدات الإنسانية ورقة ضغط وتربط دخولها إلى غزة بمسار المفاوضات والشروط الجديدة التي تفرضها.

وقد أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان أصدره الاثنين الماضي- أن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل هو السبب في الوضع الإنساني السيئ الذي تعيشه غزة.

لكن المدعى العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، لويس أوكامبو، يرى أن محكمتي العدل والجنائية الدوليتين ليستا مسؤولتين عن وصول الأمور إلى هذه الدرجة من السوء لأنهما طالبتا بوقف ما يجري ضد المدنيين.

الدول هي المسؤولة

وبناء على ذلك، فإن الدول هي التي يجب عليها تطبيق هذه القرارات، حسب ما قاله أوكامبو خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، لأن الوضع في غزة لم يعد بحاجة لتوصيف قانوني وإنما لتطبيق القرارات القانونية التي صدرت بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

إعلان

فمن غير المعقول -برأي أوكامبو- أن يسمح العالم لنتنياهو بمنع الغذاء والوقود عن المدنيين دون عقاب، بل ويوفر له حماية دولية رغم أنه لم يعد قادرا على السفر لبعض الدول الأوروبية.

ورغم حديث أوكامبو عن إمكانية دفع مجلس الأمن الدولي لسحب مذكرة الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو لو توصلت الولايات المتحدة وإيران لاتفاق سلام أوسع، فإنه شدد في الوقت نفسه على "أهمية عدم التقليل من أهمية القانون الدولي، والقرارات التي صدرت عن الجنائية الدولية لأنها قرارات خطيرة وغير مسبوقة".

الأطفال في غزة يتحملون عبئا كبيرا في البحث عن مصادر المياه وتعبئتها لأسرهم (الجزيرة) الجميع متواطئ

لكن الأستاذ بجامعة السوربون محمد هنيد، يختلف مع حديث أوكامبو، متهما كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية بالمشاركة في إبادة الفلسطينيين، بما في ذلك الدول العربية.

واعتبر هنيد أن القانون الدولي "ليس إلا نوعا من مساحيق تجميل الوجه القبيح للمجتمع الدولي، بدليل أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قال إنه تلقى تهديدات أميركية صريحة بالتعرض لعقوبات".

ليس هذا فقط، فقد أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخان أن القانون الدولي "جُعل للأفارقة والعرب وروسيا وليس للولايات المتحدة وحلفائها"، كما قال هنيد الذي أشار أيضا إلى حديث ترامب الذي قال فيه "نحن من صنعنا القانون الدولي".

ومن هذا المنطلق، ذهب هنيد للقول إن القانون الدولي "لم يفعل شيئا في البوسنة ولا سوريا ولا العراق ولا أفغانستان، لأنه لا يطبق من أجل المسلمين والعرب وإنما عليهم فقط".

وحتى العرب ليسوا بمنأى عن المشاركة في إبادة الفلسطينيين، وفق هنيد الذي قال "إن مسألة الأسرى الإسرائيليين ليست إلا ذريعة لقتل الفلسطينيين ونزع سلاحهم بتواطؤ أميركي غربي عربي".

العرب يشاركون في إبادة الفلسطينيين، وأكثر من يريد قتل الأسرى هو نتنياهو بدليل أنه فعّل قانون هانيبال لقصف الأسرى، والهدف هو نزع سلاح المقاومة بتواطؤ أميركي غربي عربي.

إعلان

وحتى فيما يتعلق بإصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، يعتبره هنيد نوعا من التواطؤ لأن إسرائيل كلها متورطة فيما يحدث ومن ثم فإن حصر الإدانة في شخصين اثنين يجعل البقية تفعل ما تريد وهي تعلم أنها آمنة من العقاب دوليا وعربيا، وفق تعبيره.

وعن اتهام إسرائيل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاستيلاء على المساعدات وتخزينها، قال الكاتب الصحفي الفلسطيني وسام عفيفة إنها تتناقض مع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم الذين يتباهون بتجويع سكان القطاع.

ليس هذا وحسب، بل إن المسؤولين الإسرائيليين أعلنوا أنهم حصلوا على موافقة أميركية بتجويع السكان من أجل دفع حماس لإعادة الأسرى. فضلا عن مطالبة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بقصف ما تبقى من ألواح طاقة شمسية في القطاع عندما عرف أنها تسهم في توفير بعض الطاقة.

تجويع بمباركة أميركية

وبعيدا عن كل هذه التصريحات، فإن ما يدخل للقطاع من مساعدات يتم من خلال المنظمات الدولية والإقليمية بشكل كامل لأن حكومة القطاع لم تعد موجودة بسبب الحرب، مما يعني أنها خاضعة لرقابة شديدة، كما يقول عفيفة الذي أشار إلى أن إسرائيل تحسب هذه المساعدات بالسعرة الحرارية الواحدة قبل إدخالها.

وقد أكد الصحفي الفلسطيني أن غالبية أنواع الطعام لم تعد متوافرة وأن المتوافر منها أصبح سعره يفوق قدرة الناس على شرائه مما جعلهم يعتمدون على التكايا التي تقدم طعاما مجانيا في الوقت الراهن، وفق قوله.

ويمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر مما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة، في تناقض صارخ مع القانون الدولي الذي يلزم إسرائيل بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين بوصفها دولة احتلال.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد أن إسرائيل تتحمل التزامات لا يمكن التنصل منها بموجب اتفاقيات جنيف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المجلس التصديري للأثاث والغرفة التجارية الإيطالية ينظمان ورشة عمل لزيادة الصادرات المصرية وبحث المشاركة في أهم المعارض بإيطاليا
  • محللون: أزمة غزة سببها عدم تنفيذ الدول لقرارات الجنائية والعدل الدوليتين
  • أحمد موسى: يجب التعامل مع كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف والقوة
  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع الإرهابية
  • وزير الشباب يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب لتعزيز التعاون المشترك
  • بدء اختبارات العمال المرشحين للعمل في إحدى الشركات اللبنانية
  • رئيس الوزراء المصري يلتقي مساعد وزير الاستثمار وعددًا من رجال الأعمال السعوديين
  • كريستيانو جونيور يسجل هدفًا رائعًا ويحتفل على طريقة والده .. فيديو
  • قوات الإحتياطي المركزي تضبط منظومة مسيرات و أجهزة تشويش بمنزل احد قادة المليشيا الإرهابية المتمردة غربي امدرمان
  • الاستخبارات العراقية: القبض على أربعة دواعش في صلاح الدين