الجزائر تعلن تلقي ردود فعل مشجعة بشأن مبادرتها لتسوية أزمة النيجر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، إن بلاده تلقت ردود فعل مشجعة على مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون لتسوية الأزمة في النيجر.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن عطاف تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني، تناولت الوضع في منطقة الساحل وأبلغه خلالها بردود الفعل المشجعة التي لا زالت تتلقاها مبادرة تبون من أجل تسوية سياسية للأزمة في النيجر.
وأضاف البيان: "جدد الوزير الإيطالي دعم بلاده لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة”.
وأوضح البيان أن “الوضع المتدهور في مالي كان في صلب محادثات الوزيرين، حيث تطابقت وجهات نظرهما حول ضرورة العودة السريعة لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في باماكو المنبثق عن مسار الجزائر".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل أن بلاده لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية ولا تتدخل في شؤون غيرها من الدول، مشيرا إلى أن مبادرة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لحل الأزمة في النيجر ترتكز على رفض التدخل الأجنبي.
الجزائر ترسل 4 طائرات محملة بالإغاثة إلى ليبيا أدوية ومواد غذائية.. الجزائر تعلن إرسال 3 طائرات محملة بالمساعدات إلى المغربكما جدد رئيس مجلس الأمة "تمسك الجزائر بمبدأ عدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية وهو نفس الأسلوب الذي انتهجته للخروج من أزمة الإرهاب في التسعينات والتي طوى الشعب صفحتها من خلال الاستفتاء على المصالحة الوطنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر الجزائر عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.