«البحوث الفلكية» تكشف سبب حدوث زلزال المغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أسباب كثرة الزلازل في الشرق الأوسط، وخاصة زلزال المغرب الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين.
وأضاف الشرقاوي خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات» المذاع على قناة صدى البلد، أن سبب الزلازل يعود إلى التقدم التكنولوجي، مضيفا: قديما لم تكن هناك وفرة في أجهزة الرصد الكافية لحركة الأرض عكس الآن.
وتابع: الكرة الأرضية دائما في حالة حركة وتتكون من صفائح كانت كتلة واحدة تكسرت وتكونت من طبقات والوشاح «صلب - لين»، مشيرا إلى أن تحرك الصفائح هي أبرز أسباب حدوث الزلازل.
تنبؤات العالم الهولنديعلق الشرقاوي على تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس قائلا: أمر مستحيل لأنه لا يمكن تحديد توقيتها وموعدها وقوتها، ويمكن توقع حدوث الزلزال وفق دراسة جيولوجية وتجمع طاقة على التصدعات والفوالق بالمنطقة.
زلزال المغربواستكمل الشرقاوي: يمكن توقع حدوث الزلزال على أسس من بينها «طبيعة نشاط المنطقة زلزاليا، تكرار النشاط الزلزالي، الصدوع والفوالق بالمنطقة، التاريخ الزلزالي للمنطقة، هل هناك كسور مكونة وحيدة أو متشعبة أم لا؟».
اقرأ أيضاًعاجل.. حذر من زلزال المغرب والآن يحذر من تسونامي.. العالم الهولندي يثير الجدل
منظمة يابانية تبدأ عمليات الإغاثة عقب زلزال المغرب
الأوقاف تعلن إقامة صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الفلكية تفاصيل زلزال المغرب أخبار زلزال المغرب أسباب زلزال المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث بندوة دولية للأمن الفكري في اليوم العالمي للفتوى
شارك فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر كل عام.
وتجمع الندوة التي تُعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية- عددًا من العلماء والمُفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلِف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.
وتهدف الندوة التي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساتها، إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
ومِنَ المقرَّر أن تشهد الندوة عددًا من الفعاليات المهمَّة؛ منها: ورشة عمل نقاشية بعنوان: (التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصر)، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج، كما سيتم إطلاق مركز (الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش)، الذي يهدف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلِف الثقافات والأديان.