أبوظبي في 13 سبتمبر / وام / أعلنت شركة مبادلة للاستثمار، ومجلس أبوظبي الرياضي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عن استضافة السباق العالمي للقوارب الشراعية (بطولة جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار)، يومي 13 و14 يناير 2024، بالشراكة مع سباقات "SailGP".
وأقيم المؤتمر بنادي شاطئ السعديات في أبوظبي، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومنصور الكتبي المدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسسية والموارد البشرية وشؤون الخدمات المساندة للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، ممثلاً لمؤسسة مبادلة، وراسل كوتس الرئيس التنفيذي لسلسلة سباقات "SailGP"، وعدد كبير من القيادات الرياضية.


وتتطلع سلسلة سباقات "SailGP" من خلال تنظيم البطولة الدولية المرموقة في أبوظبي، لإحداث نقلة نوعية في عالم سباقات القوارب الشراعية، التي تعد من السباقات الرياضية الأسرع انتشاراً في العالم، وسيحظى الجمهور بفرصة متابعة أكثر من 10 فرق عالمية، تتنافس بميناء زايد الحيوي في أبو ظبي.
وستكون أبوظبي الوجهة الأحدث ضمن روزنامة السباقات الدولية للموسم الرابع، والتي تتضمّن العديد من المدن وأماكن السباق المرموقة والبارزة مثل نيويورك ولوس أنجلوس وسيدني وسان تروبيه وسان فرانسيسكو.
وأشاد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، باستضافة الإمارات لسباق القوارب الشراعية الأكثر حماسا وإثارة في العالم، موضحا أن استضافة الحدث الكبير يعزز دور أبو ظبي كوجهة رياضية أولى في المنطقة والشرق الأوسط.
وأكد على أهمية استضافة أبو ظبي للحدث المرتقب الذي يجمع نخبة أبطال ونجوم رياضة الإبحار الشراعي في تحد ضخم يجمع أفضل تقنيات الإبحار والأساليب العلمية الحديثة المتمثلة في الانسيابية والتناغم مع فريق العمل من البحارة.
وقال عارف العواني: يسرني الانضمام للإعلان عن بطولة جديدة تضاف إلى روزنامة الفعاليات الدولية العديدة التي تنظّمها وتستضيفها أبو ظبي؛ هذه شهادة واضحة على مدى أهلية وجاهزية البُنية التحتية بالعاصمة والفرص والإمكانات الهائلة المتاحة هنا، ولكون "SailGP" من أحدث الرياضات التي تشهد نمواً سريعاً جداً، فإن مجلس أبوظبي الرياضي مهتم ومتحمّس لتوفير الدعم اللازم للبطولة.
وصرح حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة، قائلا: مستعدون لإقامة سباق SailGP العالمي في أبوظبي، استناداً إلى تراثنا البحري الإماراتي العريق، وتعزيزاً لدورنا كمستثمر مسؤول، ولطالما كان السعي لإحداث تأثير إيجابي وملموس، جزءاً أساسياً من نهج مبادلة منذ تأسيسها.
وقال راسل كوتس: سعداء بإضافة أبوظبي كوجهة جديدة لروزنامة سباقاتنا للموسم الرابع؛ بالطبع، لم يكن هذا ممكناً لولا شركائنا وخاصة شركة مبادلة التي تُظهِر التزاماً متزايداً بسلسلة "SailGP" على مدى المواسم الثلاثة القادمة.
وأضاف: سنعمل معاً للترويج للحلول الإيجابية للمناخ، وتعزيز التغيّر الإيجابي في المنطقة من خلال مبادَرات ريادية، وأساليب وطرق نستطيع من خلالها إحداث تأثير بارز وطويل الأمد في المستقبل.

مصطفى بدر الدين/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أبو ظبی فی أبو

إقرأ أيضاً:

فيرستابن يخاف «كابوس 2021» في «جائزة بريطانيا»

 
سيلفرستون (أ ف ب)

أخبار ذات صلة انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»


يأمل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في تفادي تكرار كابوس 2021، حين يتقابل مع البريطاني لاندو نوريس من ماكلارين وجهاً لوجه على حلبة سيلفرستون، الأحد في الجولة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا-1، ضمن جائزة بريطانيا الكبرى.
ويلتقي الهولندي المتوّج باللقب العالمي في آخر ثلاث سنوات مع سائق ماكلارين، في منافسةٍ على المركز الأوّل بعد حادث تصادمٍ جدليّ بينهما قبل أيامٍ في جائزة النمسا الكبرى، أدى إلى إهداء البريطاني الآخر جورج راسل فريقه مرسيدس فوزه الأول منذ جائزة البرازيل الكبرى 2022.
وتُعيد احتمالية المزيد من الاحتكاك بين السيارات على حلبة سيلفرستون أمام جمهورٍ محليّ متحمّس، ذكريات سيناريو عام 2021.
آنذاك، أدى تصادم فيرستابن مع بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون من مرسيدس إلى خروج «ماد ماكس» عن المسار بسرعة عالية في اللفة الافتتاحية وتضرر سيارته ونقله إلى المستشفى، قبل أن يحقق هاميلتون الفوز.
تغيّرت الأحوال، لكن احتمالية تكرر السيناريو قائمة بين سائقين يرفضان الاستسلام، علماً أن الهولندي تلقى اللوم على حادث التصادم مع نوريس، وحصل على عقوبة 10 ثوانٍ لتسببه في الحادث الذي أدى إلى دخول سيارة الأمان الافتراضية لفترة وجيزة وانسحاب البريطاني من السباق.
أقرّ لاحقاً أنه وفريقه ريد بول ارتكبوا «أخطاء» من دون أن يُقدّم اعتذاراً علنياً حتى الآن، الأمر الذي أدى إلى تساؤل مدير فريق ماكلارين الإيطالي أندريا ستيلا عن مدى نزاهة نظيره في ريد بول كريستيان هورنر.
وأشار ستيلا إلى دور الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في السماح لفيرستابن بالإفلات من العقوبة بسبب دوره في عدد من الصدامات المثيرة للجدل مع هاميلتون قبل ثلاثة أعوام.
وأضافت هذه التعليقات نكهة إلى المواجهة الأحد، محوّلة إياها إلى نزال «برهانات عالية» حيث يتعدى الأمر مجرّد تحصيل نقاط.
بعد جائزة النمسا الكبرى حيث حلّ في المركز الخامس، قال فيرستابن «لم تكن نتيجة جائزة النمسا كما أملنا وكان هناك الكثير من الأشياء التي يُمكن لي ولفريقي تحليلها والعمل عليها للتحسين».
وأضاف «كانت هناك بعض الأخطاء في السباق التي كلّفتنا، هذا هو السباق الأخير في غضون ثلاثة أسابيع لذا نريد أن نقاتل في سيلفرستون».
بالنسبة لمعظم الفرق، إنه سباق «على أرضهم»، ويأمل ستيلا أن يحترم فيرستابن القوانين لتقديم عرض سباق مثير.
وقال نوريس إنه لن يُغيّر تكتيكه أو مقاربته بعد سباق الأحد الماضي: «كنت أقاتل وهذا ما نريده، نريد أن نقاتل».
وأضاف «لا نريد أن نشتكي، لا نريد أن تنتهي الأمور كما انتهت (الأحد)، كلانا يريد الفوز وسندفع الأمور حتّى آخر الحدود».
إلى جانب نوريس، يأمل كل من راسل وهاميلتون في تحقيق فوز في سباقهما على أرضهما في منافسةٍ تبدو متقاربةً بين أربعة فرق، وذلك مع الاقتراب من انتصاف الموسم المؤلّف من 24 جولة.
ويحمل هاميلتون رقماً قياسياً في الفوز على حلبة سيلفرستون ثماني مرات، حيث فاز فيرستابن في العام الماضي، ويأمل في تحقيق فوزٍ جديد بعد فترة جفافٍ دامت 56 سباقاً منذ الفوز بجائزة بريطانيا الكبرى عام 2021.
كما فاز الإسباني كارلوس ساينس (فيراري) الذي سيحلّ بدلاً منه هاميلتون في العام المقبل، بالسباق عام 2022، في حين فاز مواطنه فرناندو ألونسو (أستون مارتن) بالسباق البريطاني مرتين، لكن قد لا يكون معه السيارة التي يحتاجها لتحقيق فوزٍ ثالث.
قال ساينس «نعلم أن سيلفرستون هي ملكة الحلبات السريعة، لذا علينا أن نخطو خطوة»، مضيفاً «ونقوم بذلك، في محاولة لإيجاد كل الحلول لنضع أنفسنا في موقع المنافسة».
ومن المتوقّع أن يكون ساينس وزميله شارل لوكلير من موناكو من المنافسين الأساسيين إلى جانب نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، بالإضافة إلى سائقي ريد بول، في حال استعاد المكسيكي سيرخيو بيريس مستواه.
لكن الأعين ستكون كلها على فيرستابن الذي يدخل السباق بالصدارة بفارق 81 نقطة (237 له و156 لنوريس)، كما فريقه ريد بول المتصدر بـ355 نقطة بفارق 64 نقطة عن فيراري (291)، وستكون سمعته على المحك، كما الفارق في صدارته، بالإضافة إلى صداقته مع نوريس.
وكانت جائزة بريطانيا الكبرى حاضرة دائمة في روزنامة «الفورمولا-1» ويعود تاريخها مع هذه الرياضة إلى أكثر من 70 عاماً، حيث استضافت سيلفرستون أول سباق في بطولة العالم عام 1950.
وشاهد حشد قياسي يزيد على 150 ألف متفرج فوز فيرستابن بسباق العام الماضي، فيما وصل عدد القادمين إلى الحلبة خلال عطلة نهاية الأسبوع بين السابع والتاسع من يوليو 2023 قرابة نصف مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • بطولة الجائزة الكبرى للمصارعة بإسبانيا تنطلق اليوم بمشاركة منتخب مصر
  • علياء عبد السلام تشارك في «الفورمولاـ 4» بالنرويج
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تفتتح مكتب “الباقات المميزة” لتأهيل السائقين بالتعاون مع الإمارات لتعليم القيادة
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي نوفمبر المقبل
  • فيرستابن يخاف «كابوس 2021» في «جائزة بريطانيا»
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي
  • بطولة أبوظبي للسلة الثلاثية المجتمعية تنطلق السبت
  • مطار زايد الدولي «يبهر» إيلون ماسك
  • يحيى يواجه فرنانديز في «ليلة النزال»