فضيحة تهدد نجاح كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار..صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نواف السالم
توقفت المباراة الودية بين منتخبي كوت ديفوار ومالي، أمس الثلاثاء، بسبب تأثر أرضية ميدان ملعب الحسن واتارا الأولمبي بالأمطار.
واضطر لاعبو كوت ديفوار ومالي إلى مغادرة الملعب ما بين شوطي المباراة دون العودة لاستكمالها، حيث تمكن الفريقان من اللعب لمدة نصف ساعة جيدة قبل هطول أمطار غزيرة.
وتأتي تلك الواقعة في إشارة إلى أن لا شيء مطمئن قبل أشهر من المنافسة الأولى على مستوى المنتخبات في أفريقيا.
ويعتبر ملعب الحسن واتارا في إبيمبي، أحد الملاعب المرشحة لاحتضان كأس أمم أفريقيا، حيث يتسع لـ60 ألف متفرج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».