انتقالي حضرموت: الإصلاح يمارس سياسة الإرهاب لإقامة دولة الإخوان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، أن حزب الإصلاح جماعة متطرفة تستند إلى أيديولوجية تكفيرية وخلافية، تسعى إلى إقامة دولة (إخوانية) باليمن.
وقال الزبيدي: "إن حزب الإصلاح الإرهابي ليس حزبا سياسيا بالمعنى المتعارف عليه، بل جماعة تستغل الدين لتبرير جرائمها وأفعالها، لافتا إلى أن الحزب لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالشراكة ولا بالتعددية، بل يؤمن بالإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد.
وجاءت تصريحات القيادي بالمجلس الانتقالي تزامناً مع احتفال حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه الـ33، والتي ترافقت مع حملة مناهضة للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج (#الاخوان_ارهاب_عابر_للقارات).
وطالب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في وادي وصحراء حضرموت بضرورة الكفاح لرفض هذا الحزب الإرهابي وإخراجه من محافظة حضرموت وكل محافظات الجنوب، كونه يعتبر عدوا خطيرا يحاول عرقلة حلم استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية والنيل منها".
وأضاف: "إننا نطالب بإخراج هذا الحزب من حضرموت، واستعادة سيادة شعب الجنوب على أرضه وثرواته، وإن حزب الإصلاح يواجه رفضًا شعبيا في حضرموت بسبب تدخله في شؤون المحافظة ومحاولته فرض سيطرته على المؤسسات والموارد وإثارته للفتنة والصراعات في المحافظات الجنوبية التي تتمسك بحق الانتماء الجنوبي وتسعى إلى استقلاله، فإننا نحذر من مخاطر هذا الحزب الدموي، ويجب إنهاء تأثيره السلبي على الأمن والاستقرار والتنمية".
وأوضح الزبيدي أن حزب التجمع اليمني للإصلاح هو الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين الذي يمارس سياسة الإرهاب والتخريب والفساد، فهو يستخدم العنف والتخويف لإسكات كل صوت مخالف أو مطالب بحقه في استعادة أرضه ومقدراته.
وشدد في حديثه على أن الشعب في حضرموت لديه كل الحق في رفض حزب الإصلاح الإرهابي، والمطالبة بطرده من المحافظة، ولديه كل الحق في التعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم أمن واستقرار حضرموت وتكافح الإرهاب بكافة أشكاله.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حزب الإصلاح
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».
وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبير، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريديون حل الدولتين وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريين ترامب يوجد لديه درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».